alhebah.com
08-05-2013, 03:27 PM
http://www.burnews.com/contents/authpic/8.jpg
العلامة صالح الحصين والمثقفون الإندونيسيون الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين. في عام 1428هـ كان أول وآخر لقاء تشرفت به بمعالي الوالد الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين – رحمه الله – حيث كنت أسمع عن الجهود الدعوية التي بذلها في إندونيسيا وعن علاقته بالدكتور / محمد ناصر – رحمه الله – الداعية والعالم الإندونيسي الذي أسس المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية. فأحببت أن أستفيد من خبراته ومعرفته. فانتهزت فرصة أداء العمرة في العام المذكور بأن زرته بمكتبه فغمرني بأخلاقه ولطفه وتواضعه الجم الذي يعجز اللسان عن التعبير عنه وتكل اليد عن كتابته. فطلب مني – رحمه الله – أن أختار له أربعين من أهل الثقافة العالية من أساتذة الجامعات وكبار الإعلاميين ممن لهم تأثير ولديهم أفكار قد شابها شيء من الغموض أو الفهم السيء لبعض تعاليم الإسلام أو التأثر بالحملات المغرضة ضد بلادنا – حرسها الله – مؤكدا بأن يكون هؤلاء الدكاترة من أصحاب التخصصات العلمية خاصة ممن درسوا ببلاد الغرب لأجل أن تتم استضافتهم ببرنامج عمرة على مجموعتين تكفل معاليه بجميع مصروفاتهم من تذاكر وإسكان وإعاشة. وعند عودتي لبلاد إندونيسيا عرضت هذا المطلب على سعادة السفير الذي رحب وبارك بهذه الفكرة. فتم اختيار الشخصيات حسب مطلب فضيلته – رحمه الله – فقاموا بأداء العمرة ووجدوا الحفاوة البالغة والاهتمام والملازمة من معاليه طوال تواجدهم بمكة المكرمة. فكان من ضمن برنامجهم زيارة المدينة المنورة وكذلك اللقاء ببعض أئمة الحرمين وزيارة مصنع الكسوة ومن ضمن البرنامج أيضا التنزه البري والتمتع بالطبيعة الصحراوية وركوب الإبل. وعند عودتهم سمعت منهم الثناء العاطر على شخص معاليه وإعجابهم الشديد بتواضعه وانبهارهم البالغ بثقافته الشرعية والقانونية وإدراكه التام عن وضع الأمة الإسلامية وشبهات الأعداء ومقاصدهم كما هالهم إتقانه لعدد من اللغات. وقد عبروا عن --- أكثر
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/articles.php?action=show&id=6862)
العلامة صالح الحصين والمثقفون الإندونيسيون الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين. في عام 1428هـ كان أول وآخر لقاء تشرفت به بمعالي الوالد الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين – رحمه الله – حيث كنت أسمع عن الجهود الدعوية التي بذلها في إندونيسيا وعن علاقته بالدكتور / محمد ناصر – رحمه الله – الداعية والعالم الإندونيسي الذي أسس المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية. فأحببت أن أستفيد من خبراته ومعرفته. فانتهزت فرصة أداء العمرة في العام المذكور بأن زرته بمكتبه فغمرني بأخلاقه ولطفه وتواضعه الجم الذي يعجز اللسان عن التعبير عنه وتكل اليد عن كتابته. فطلب مني – رحمه الله – أن أختار له أربعين من أهل الثقافة العالية من أساتذة الجامعات وكبار الإعلاميين ممن لهم تأثير ولديهم أفكار قد شابها شيء من الغموض أو الفهم السيء لبعض تعاليم الإسلام أو التأثر بالحملات المغرضة ضد بلادنا – حرسها الله – مؤكدا بأن يكون هؤلاء الدكاترة من أصحاب التخصصات العلمية خاصة ممن درسوا ببلاد الغرب لأجل أن تتم استضافتهم ببرنامج عمرة على مجموعتين تكفل معاليه بجميع مصروفاتهم من تذاكر وإسكان وإعاشة. وعند عودتي لبلاد إندونيسيا عرضت هذا المطلب على سعادة السفير الذي رحب وبارك بهذه الفكرة. فتم اختيار الشخصيات حسب مطلب فضيلته – رحمه الله – فقاموا بأداء العمرة ووجدوا الحفاوة البالغة والاهتمام والملازمة من معاليه طوال تواجدهم بمكة المكرمة. فكان من ضمن برنامجهم زيارة المدينة المنورة وكذلك اللقاء ببعض أئمة الحرمين وزيارة مصنع الكسوة ومن ضمن البرنامج أيضا التنزه البري والتمتع بالطبيعة الصحراوية وركوب الإبل. وعند عودتهم سمعت منهم الثناء العاطر على شخص معاليه وإعجابهم الشديد بتواضعه وانبهارهم البالغ بثقافته الشرعية والقانونية وإدراكه التام عن وضع الأمة الإسلامية وشبهات الأعداء ومقاصدهم كما هالهم إتقانه لعدد من اللغات. وقد عبروا عن --- أكثر
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/articles.php?action=show&id=6862)