نادرة الوجود
02-06-2013, 05:46 PM
{وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا }الفرقان63
والجاهل :
هو السفيه الذى لا يزن الكلام , ولايضع الكلمة فى موضعها , ولا يدرك مقاييس الأمور , لا فى الخلق ولا فى الأدب .
ولكن ما الفرق بين الجاهل والأمى؟ :
ألأمى هو خال الذهن , ليس عنده معلومة يؤمن بها , وهذا من السهل إقناعه بالصواب .
أما الجاهل فعنده معلومة مخالفة للواقع لذلك يأخذ منك مجهوداً فى إقناعه لأنه يحتاج أولاً لأن تخرج من ذهنه الخطأ , ثم تدخل فى قلبه الصواب.
والمعنى : إذا خاطبك الجاهل , فحذار أن تكون مثله فى الرد عليه فتسفه عليه كما سفه عليك , بل قرعه بأدب و قل {سلاماً} لتشعره بالفرق بينكما.
والحق تبارك وتعالى – يوضح فى آية أخرى ثمرة هذا الأدب فيقول :
{ أدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوةً كأنه ولىً حميم} فصلت 34
وما أجمل ما قاله الإمام الشافعى فى هذا المعنى :
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه وإن خليته كمداً يموت
فإن اشتد السفيه سفاهةً , وطغى عليك وتجبر , فلا بد لك من رد العدوان بمثله لأنك حلمت عليه , فلم يتواضع لك , وظن حلمك ضعفاً ....
وهنا عليك أن تريه الفرق بين الضعف وكرم الخلق.....
وكما قال الخليفة على رضي الله عنه :
إذا كنت محتاجاً إلى حلم إننى ...... إلى الجهل فى بعض الأحايين أحوج
ولى فرس للحلم بالحلم ملجمً .... ولى فرس للجهل بالجهل مسرج
فمن رام تقويمى فإنى مقوم ...... ومن رام تعويجى فإنى معوج
ومعنى : {قالوا سلاماً} قالوا :
المراد هنا سلام المتاركة , لا سلام الأمان الذى نقوله فى التحية (السلام عليكم)
فحين تتعرض لمن يؤذيك بالقول , ويتعدى عليك باللسان تقول له سلام يعنى: سلام المتاركة .
و بعض العلماء يرى أن كلمة { قالوا سلامأ} هنا تعنى المعنيين :
سلام المتاركة ....
وسلام التحية و الأمان ...
هذه بعض الكلمات لرد على الجاهل
(إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ == فتلك شهادً بأني كاملَ)
والجاهل :
هو السفيه الذى لا يزن الكلام , ولايضع الكلمة فى موضعها , ولا يدرك مقاييس الأمور , لا فى الخلق ولا فى الأدب .
ولكن ما الفرق بين الجاهل والأمى؟ :
ألأمى هو خال الذهن , ليس عنده معلومة يؤمن بها , وهذا من السهل إقناعه بالصواب .
أما الجاهل فعنده معلومة مخالفة للواقع لذلك يأخذ منك مجهوداً فى إقناعه لأنه يحتاج أولاً لأن تخرج من ذهنه الخطأ , ثم تدخل فى قلبه الصواب.
والمعنى : إذا خاطبك الجاهل , فحذار أن تكون مثله فى الرد عليه فتسفه عليه كما سفه عليك , بل قرعه بأدب و قل {سلاماً} لتشعره بالفرق بينكما.
والحق تبارك وتعالى – يوضح فى آية أخرى ثمرة هذا الأدب فيقول :
{ أدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوةً كأنه ولىً حميم} فصلت 34
وما أجمل ما قاله الإمام الشافعى فى هذا المعنى :
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه وإن خليته كمداً يموت
فإن اشتد السفيه سفاهةً , وطغى عليك وتجبر , فلا بد لك من رد العدوان بمثله لأنك حلمت عليه , فلم يتواضع لك , وظن حلمك ضعفاً ....
وهنا عليك أن تريه الفرق بين الضعف وكرم الخلق.....
وكما قال الخليفة على رضي الله عنه :
إذا كنت محتاجاً إلى حلم إننى ...... إلى الجهل فى بعض الأحايين أحوج
ولى فرس للحلم بالحلم ملجمً .... ولى فرس للجهل بالجهل مسرج
فمن رام تقويمى فإنى مقوم ...... ومن رام تعويجى فإنى معوج
ومعنى : {قالوا سلاماً} قالوا :
المراد هنا سلام المتاركة , لا سلام الأمان الذى نقوله فى التحية (السلام عليكم)
فحين تتعرض لمن يؤذيك بالقول , ويتعدى عليك باللسان تقول له سلام يعنى: سلام المتاركة .
و بعض العلماء يرى أن كلمة { قالوا سلامأ} هنا تعنى المعنيين :
سلام المتاركة ....
وسلام التحية و الأمان ...
هذه بعض الكلمات لرد على الجاهل
(إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ == فتلك شهادً بأني كاملَ)