المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تركت أولادها وتزوجته بحثاً عن السعادة فقادها إلى محاولة الإنتحار ..؟؟


ابو نايف
17-09-2013, 02:36 AM
تركت أولادها وتزوجته بحثاً عن السعادة فقادها إلى محاولة الإنتحار ..؟؟





http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1959812.1379190395!/image/553902381.jpg



لم تقدر الزوجة الشابة معنى كلمة أسرة مستقرة وزوج يكدح من أجل الإنفاق عليها وأبنائها .. شعرت بالملل والفتور وسرعان ما بحثت عن مخرج عندما قابلت ذلك الشاب في منزل صديقتها وتلى ذلك محادثات تليفونية ولقاءات قادتها إلى التطليق من زوجها وتركها لأبنائها ، وقادتها أيضا عقب الزواج من الشاب الملفت إلى محاولة الإنتحار .
والبداية كانت عندما أحست الزوجة بفتور العلاقة بينها وزوجها بعد أن أنجبا أبناءهما ، حيث فقدت علاقتهما وهجها وحلَّ الاعتياد مكان الحب والاشتياق، ومع الزمن تراكم بينهما جبل من الجليد لم يحاول أي منهما إذابته أو تجاوزه، أما أبناؤها فأصبح احتياجهم لها روتينيا تكاد الخادمة أن تغنيهم عن وجودها.


لقاء :


وفي يوم قابلته صدفة في منزل إحدى صديقاتها، كان رجلاً لافتاً بكل ماتعني الكلمة، استطاع بعينيه الخبيرتين أن يلمح الملل الساكن في أعماقها، وعرف أن الطريق لديها ليست مغلقة ولا بأس بالمحاولة، فرمى شباكه وتلقفتها هي بسرعة وكأنها كانت تنتظرها، وبدأت حياتها تتغير، شعرت بأنوثتها من خلال كلماته المعسولة التي كفَّ زوجها منذ زمن بعيد عن اسماعها إياها، كانت تحادثه يومياً ولمرات عديدة تستغرق معظم الوقت الذي يقضيه زوجها في عمله، ومع كل يوم يمر يزداد تعلقها به حتى أصبح وجوده جزءا من ذاتها لاتشعر بأنها على قيد الحياة إلا من خلال صوته وكلماته.
وكصياد خبير عرف أن ضحيته دخلت القفص، فطلب منها الزواج، ولكن كيف وهي زوجة وأم، وهنا حدثها عن الحب والتضحية من أجله، وعن السعادة التي تنتظرهما وأبناؤهما من هذا الحب الكبير، فانساقت إليه كالمسحورة، ووقفت أمام زوجها تطالبه بالطلاق، كان هذا الطلب صدمة كبيرة بالنسبة لرجل عاش حياته ظاناً انه بنى عائلة مستقرة، أنفق في سبيل سعادتها ورفاهيتها ساعات عمره في الكد والتعب.
ولكنها أصرت وصار لاحديث لها سوى عن الطلاق، فهددها بحرمانها من أطفالها وكانت المفاجأة أن قالت له أنها لاتريدهم وكانت ستتركهم له على كل حال، بل أكدت له أنها متنازلة عن كل حقوقها المادية ولاتريد سوى أن تغادر حياته إلى الأبد، فلم يجد من سبيل له سوى أن يلبي طلبها ويطلقها بعد أن تنازلت عن حضانة أبنائها وحقوقها كاملة.


جحيم :


و بمجرد انتهاء عدتها تزوجته ، وعاشت معه أشهرا قليلة في سعادة ثم ظهر لها الوجه الآخر،حيث تبين لها أن خلف تلك الشخصية الساحرة يختفي رجل مريض مهزوز لايستطيع الشعور بذاته إلا من خلال الحصول على إمرأة من منزل رجل آخر، فهو يدمن اصطياد النساء المتزوجات حتى يقنعهن بهجر أزواجهن ويضحين بأبنائهن للارتباط به قبل أن يرميهن لأخرى، وهكذا كانت حياته.
و بدأت تكتشف هذا قبل مرور عام على زواجهما، صارت تلاحظ أنه يلاحق النساء المتزوجات، وتلك المكالمات الخافتة التي يجريها طوال وجوده بالمنزل والساعات الطويلة التي يقضيها في غرف الدردشة على الانترنت كلها كانت مع نساء متزوجات، ينتظر أن تقع إحداهن في شراكه ليطلب منها أن تهجر حياته ليتزوجها.
ولكن هذا لا يحدث كثيراً، فالأمهات اللواتي يقبلن التضحية بأولادهن لسن كثيرات، ولذلك مرت عدة سنوات قبل أن يجد لها بديلاً.
و كانت نار الغيرة التي تشتعل داخلها تزيدها تعلقاً به حتى وصلت إلى درجة مرضية، حتى أنها لم تحاول طوال تلك السنوات أن ترى أبناءها أو تسأل عنهم، وصار كل وقتها وتفكيرها ملكا له وحده، وقد فرغت نفسها لملاحقته ومراقبته لتقطع عليه أي طريق قد يوصله لسواها.
ليس هذا فحسب، فقد أصبحت أعصابها مستنفرة طول الوقت، تغضب وتثور لأقل كلمة، وأصبحت المشكلات والصراخ هما سمة حياتهما التي لم تعد تطاق بنظره.
وبعد فترة حدث ماكانت تخشاه، فقد تعرف إلى سيدة متزوجة تعاني برودة الملل في حياتها، فوقعت في الشباك التي نصبها لها حتى وافقت هي أيضاً أن تترك زوجها وأبناءها من أجله، ولما تيقن هو من حصوله على الضحية الجديدة طلقها هي كما طلق من سبقتها من أجلها.


جريمة :


وعندما علمت أن الرجل الذي أحبته وهجرت من أجله أبناءها وزوجها السابق المحب، انهارت أعصابها، وشعرت أنها خسرت كل شي ولم يعد لها في الحياة ماتعيش من أجله، وفي لحظة ضعف ابتلعت كمية كبيرة من الحبوب طالبة الموت الذي أصبح في نظرها الملاذ الوحيد.
ولحسن الحظ كانت صديقاتها في طريقهن إليها للاطمئنان عنها بعد أن علمن بطلاقها، وعندما وصلن إليها كانت على شفير الموت، وتم نقلها إلى المستشفى حيث أنقذ الطاقم الطبي حياتها من موت كاد أن يكون محققاً.
ولكن إدارة المستشفى أبلغت الشرطة بوجود حالة شروع بالانتحار، وتم تعيين شرطي لحراستها كونها محتجزة على ذمة قضية الانتحار. ثم أمرت النيابة العامة بإحالتها إلى محكمة جنح أبوظبي بتهمة الشروع في الانتحار التي تصل عقوبتها إلى الحبس المدة التي تقررها المحكمة.

طيف
17-09-2013, 05:46 PM
ليس لديها اي مبرر مجرد أنها تخلت عن أطفالها
فهي لاتستحق أن تكون انسانة كاملة
إلا أنها متناقضة ومريضة نفسياً
وبإمكانها بأسلوبها أن تحيي حياتها العاطفية مع زوجها ابو أطفالها

مخلص ال حبه
18-09-2013, 03:23 PM
قصة فيها العضة والعبرة ولكن لمن

مون لايت
18-09-2013, 04:01 PM
يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق

كل شي ماشي
22-09-2013, 12:14 AM
http://www.alhebah.com/vb/mwaextraedit4/extra/49.gif

ابو نايف
23-09-2013, 03:47 PM
أسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيراً مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافيه