مخلص ال حبه
24-12-2013, 11:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاخوه الاعزاء
الرجاء قراءه الموضوع التالي والتعليق كما يجب (ضروي التعليق للأهمية )
منذ أن أعلن نائب رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الدكتور عبدالله الحمود أنه لن ينافس
القنوات التليفزيونية الأخرى، شعر كل العاملين في مجال الإنتاج التليفزيوني بالرعب
فذلك قد يعني في بعض جوانب الفهم أنه لن يستثمر في المحتوى، ولن ينتج ولن يدرب
ولن يطور، ما الذي يحدث إذاً؟
كان الجميع قلقاً حتى اتضحت الرؤية عندما قال الحمود بوضوح إن التليفزيون السعودي
ليس عليه أن يركض في ميدان القنوات التجارية التي تقدم تنازلات من أجل عملية الربح فقط،
ويثق أن تركيز التليفزيون السعودي في مهمته المعتدلة ستكون سر نجاحه مما
يعني أنهم كلما ابتعدوا عن المنافسة مع القنوات التجارية؛ اقتربوا من المجتمع أكثر،
وكلما قدموا لهم محتوى مسؤولاً يحترم الأسرة وأهميتها كمحرك أصيل للأخلاق،
كانوا أكثر نجاحاً، يؤكد الحمود دائما أنه التليفزيون الرسمي للدولة مما يعني أن مسؤوليته
واضحة ومهمة وفي رأيي الشخصي أن إيمان أي مسؤول للتليفزيون بالمهمة الرئيسية له
ستكون بوابة النجاح الأصدق، حتى الآن تبدو الاستراتيجية واعية جداً وناضجة
وواضحة وأعادت التليفزيون نظرياً إلى حاضنته الفكرية المنطقية والمتوافقة مع طبيعة
دوره الأصلي إلا أن ثمة مشكلة ستواجهنا: الحمود الذي جاء معاراً ولفترة محدودة لا
نعرف بعدها ماذا سيقرر يجعلنا نقلق لأن الاستراتيجيات والرؤية الواضحة سوف يتم
التشويش عليها عندما تنتهي الإعارة وهذا أمر خاطئ تماما فالتليفزيون والآن تحديداً
يحب أن تطول فيه الأشياء الجميلة وأخيراً دعوة صادقة لرئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون
نذكره أن تكون مواسم الحصاد أطول من مواسم الزرع.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاخوه الاعزاء
الرجاء قراءه الموضوع التالي والتعليق كما يجب (ضروي التعليق للأهمية )
منذ أن أعلن نائب رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الدكتور عبدالله الحمود أنه لن ينافس
القنوات التليفزيونية الأخرى، شعر كل العاملين في مجال الإنتاج التليفزيوني بالرعب
فذلك قد يعني في بعض جوانب الفهم أنه لن يستثمر في المحتوى، ولن ينتج ولن يدرب
ولن يطور، ما الذي يحدث إذاً؟
كان الجميع قلقاً حتى اتضحت الرؤية عندما قال الحمود بوضوح إن التليفزيون السعودي
ليس عليه أن يركض في ميدان القنوات التجارية التي تقدم تنازلات من أجل عملية الربح فقط،
ويثق أن تركيز التليفزيون السعودي في مهمته المعتدلة ستكون سر نجاحه مما
يعني أنهم كلما ابتعدوا عن المنافسة مع القنوات التجارية؛ اقتربوا من المجتمع أكثر،
وكلما قدموا لهم محتوى مسؤولاً يحترم الأسرة وأهميتها كمحرك أصيل للأخلاق،
كانوا أكثر نجاحاً، يؤكد الحمود دائما أنه التليفزيون الرسمي للدولة مما يعني أن مسؤوليته
واضحة ومهمة وفي رأيي الشخصي أن إيمان أي مسؤول للتليفزيون بالمهمة الرئيسية له
ستكون بوابة النجاح الأصدق، حتى الآن تبدو الاستراتيجية واعية جداً وناضجة
وواضحة وأعادت التليفزيون نظرياً إلى حاضنته الفكرية المنطقية والمتوافقة مع طبيعة
دوره الأصلي إلا أن ثمة مشكلة ستواجهنا: الحمود الذي جاء معاراً ولفترة محدودة لا
نعرف بعدها ماذا سيقرر يجعلنا نقلق لأن الاستراتيجيات والرؤية الواضحة سوف يتم
التشويش عليها عندما تنتهي الإعارة وهذا أمر خاطئ تماما فالتليفزيون والآن تحديداً
يحب أن تطول فيه الأشياء الجميلة وأخيراً دعوة صادقة لرئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون
نذكره أن تكون مواسم الحصاد أطول من مواسم الزرع.