ابو انس
04-11-2007, 08:53 PM
قبضت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمس الأول في محافظة مهد الذهب (260 كيلو مترا جنوب شرق المدينة المنورة) على وافد عربي أعزب بعد اتهامه من جانب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقيام بتكوين علاقات عاطفية محرمة مع بعض النساء، واستدراجهن للحصول على صور شخصية لهن، وتصويرهن في أوضاع مخلة، وابتزازهن بهذه الصور، وتهديدهن بالفضيحة.
وأوضحت "الحسبة"، أن المقيم كان يتعامل بالابتزاز مع اللواتي لا يرضخن لمطالبه السيئة؛ وذلك بعدما تضرر من تلك الطريقة عدد من النساء، وتزايدت الشكاوى منهن ضده.
وبينت الهيئة، أن من بين هؤلاء المتضررات موظفة في إحدى الجهات استغل الظروف الصحية المتدهورة لزوجها فأوقعها في شراكه، وأخذ يبتزها ويطالبها بمبالغ مالية، إذ طلب منها مبلغ أربعة آلاف ريال ليرسلها إلى أهله وهددها في حال رفضت أن يشهر بها ويفضحها في المحافظة وينشر صورها، الأمر الذي دعاها إلى اللجوء إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المحافظة، والاستعانة بها لكف شره، وبدورها قامت هيئة المحافظة بمجرد تلقي هذه الشكاوى بتكليف فرقة ميدانية تحت إشراف ومتابعة من رئيس هيئة المحافظة الشيخ أيمن البليهشي، وقامت بالتحري عن هذا الوافد وجمع معلومات متكاملة عنه، تبين من خلالها صحة الشكاوى الواردة للهيئة، فتم إلقاء القبض عليه وذلك بعد التنسيق مع محافظ المهد.
واتضح في معلومات جمعها أعضاء الهيئة عن هذا الوافد الذي يقيم منذ أكثر من 13 سنة في المحافظة، ويعمل في إحدى المهن الحرفية، أنه يستغل المشكلات الأسرية ولظروف المادية الحرجة التي تعاني منها بعض النساء، حيث يقوم بالتغرير بهن واستدراجهن مستغلاً حاجتهن العاطفية والمادية، وساعده في ذلك ثقة أهالي المحافظة به وعمله الذي يتيح له ذلك التردد على بعض المنازل بحجة إصلاح بعض الأعطال ونحو ذلك في الأوقات التي تقل فيها الحركة ويغيب فيها الزوج أو الأب عن المنزل، ولا سيما وقت الدوام الصباحي.
وبتفتيشه وجد معه العديد من المقاطع والصور الجنسية والخليعة، التي يتبين من خلالها مدى جرأة هذا الوافد وفداحة جرمه، كما عثر معه على عدد من الأرقام الهاتفية العائدة لنساء، كتبت بأسماء مستعارة وهمية خشية افتضاح أمره، وأثناء تفتيش منزله فوجئ أعضاء الهيئة بوجود ضفيرة شعر طويلة لامرأة مخبأة في حقيبة، يخشى أنه يستخدمها في أعمال السحر والشعوذة، مع العلم أنه يعيش أعزب في المحافظة.
وأوضح الشيخ أيمن البليهشي، أنه تمت إحالة هذا المقيم إلى مركز الشرطة لتتولى جهة الاختصاص استكمال إجراءات التحقيق في القضية والنظر في حيثياتها، وعرضها بعد ذلك على القضاء الشرعي ليقرر العقوبة الرادعة له، مبيناً أنه تم التحفظ على الصور والمقاطع التي لديه لإتلافها، والتعامل بسرية تامة مع الأطراف النسائية في القضية حتى عن أولياء أمورهن.
وأوضحت "الحسبة"، أن المقيم كان يتعامل بالابتزاز مع اللواتي لا يرضخن لمطالبه السيئة؛ وذلك بعدما تضرر من تلك الطريقة عدد من النساء، وتزايدت الشكاوى منهن ضده.
وبينت الهيئة، أن من بين هؤلاء المتضررات موظفة في إحدى الجهات استغل الظروف الصحية المتدهورة لزوجها فأوقعها في شراكه، وأخذ يبتزها ويطالبها بمبالغ مالية، إذ طلب منها مبلغ أربعة آلاف ريال ليرسلها إلى أهله وهددها في حال رفضت أن يشهر بها ويفضحها في المحافظة وينشر صورها، الأمر الذي دعاها إلى اللجوء إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المحافظة، والاستعانة بها لكف شره، وبدورها قامت هيئة المحافظة بمجرد تلقي هذه الشكاوى بتكليف فرقة ميدانية تحت إشراف ومتابعة من رئيس هيئة المحافظة الشيخ أيمن البليهشي، وقامت بالتحري عن هذا الوافد وجمع معلومات متكاملة عنه، تبين من خلالها صحة الشكاوى الواردة للهيئة، فتم إلقاء القبض عليه وذلك بعد التنسيق مع محافظ المهد.
واتضح في معلومات جمعها أعضاء الهيئة عن هذا الوافد الذي يقيم منذ أكثر من 13 سنة في المحافظة، ويعمل في إحدى المهن الحرفية، أنه يستغل المشكلات الأسرية ولظروف المادية الحرجة التي تعاني منها بعض النساء، حيث يقوم بالتغرير بهن واستدراجهن مستغلاً حاجتهن العاطفية والمادية، وساعده في ذلك ثقة أهالي المحافظة به وعمله الذي يتيح له ذلك التردد على بعض المنازل بحجة إصلاح بعض الأعطال ونحو ذلك في الأوقات التي تقل فيها الحركة ويغيب فيها الزوج أو الأب عن المنزل، ولا سيما وقت الدوام الصباحي.
وبتفتيشه وجد معه العديد من المقاطع والصور الجنسية والخليعة، التي يتبين من خلالها مدى جرأة هذا الوافد وفداحة جرمه، كما عثر معه على عدد من الأرقام الهاتفية العائدة لنساء، كتبت بأسماء مستعارة وهمية خشية افتضاح أمره، وأثناء تفتيش منزله فوجئ أعضاء الهيئة بوجود ضفيرة شعر طويلة لامرأة مخبأة في حقيبة، يخشى أنه يستخدمها في أعمال السحر والشعوذة، مع العلم أنه يعيش أعزب في المحافظة.
وأوضح الشيخ أيمن البليهشي، أنه تمت إحالة هذا المقيم إلى مركز الشرطة لتتولى جهة الاختصاص استكمال إجراءات التحقيق في القضية والنظر في حيثياتها، وعرضها بعد ذلك على القضاء الشرعي ليقرر العقوبة الرادعة له، مبيناً أنه تم التحفظ على الصور والمقاطع التي لديه لإتلافها، والتعامل بسرية تامة مع الأطراف النسائية في القضية حتى عن أولياء أمورهن.