alhebah.com
26-03-2014, 10:13 PM
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/thumbnail/public/images/education1.749799.jpg?itok=qgV1Lh_N
تناولت وسائل إعلام أمريكية، تقارير تتهم وزارة الخارجية الأمريكية بإخفاء ما قالت إنها بيانات تشير إلى أن الكتب المستخدمة في مناهج التعليم السعودية مازالت تحتوى على مضامين متشددة. وجاءت هذه التقارير قبيل الزيارة التي يقوم بها أوباما للمملكة والمقررة يوم الجمعة المقبل. وقال مسؤولون حاليون وسابقون في الإدارة الأمريكية لـ "CNN" إن خلاصة التقرير تبعث بإشارات متضاربة حول محتوى المناهج التعليمية السعودية، إذ تؤكد "حصول تقدم في بعض المواد وحذف أخرى تستخدم خطابا يعتمد الكراهية" مع ضرورة مواصلة العمل على جوانب أخرى. ولكن علي أحمد، وهو أكاديمي سعودي يدير "معهد شؤون الخليج" في واشنطن، قال إنه خلال السنوات التي عمل فيها على موضوع مراجعة مناهج الدراسة السعودية لمس عدم رغبة الجانب الأمريكي في الضغط على السلطات السعودية لحل المشكلة. وأوضح أحمد قائلا: "إن المسؤولين الأمريكيين حذروني من أن حملتي قد تضر بالعلاقات بين البلدين." من جانبه، قال ديفيد أندرو وينبيرج، الباحث في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" وأحد العاملين على الدراسة، إن قضية مناهج التعليم يجب أن تدرج على جدول أعمال الرئيس الأمريكي خلال زيارته المرتقبة للرياض. هذا وسبق للمملكة أن أعلنت أكثر من مرة أنها أجرت عمليات المراجعة المطلوبة، كما قامت عام 2005 بنشر إعلانات في صحف ومجلات أمريكية تؤكد إجراء تعديلات على المناهج التعليمية بهدف "تحسين فرص إعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل". وكانت مؤسسة 'الدفاع عن الديمقراطيات' الأمريكية زعمت في بيان أصدرته الثلاثاء، أن مراجعة سرية لمناهج التعليم السعودية أفضت إلى خلاصة مفادها بأن الكتب المستخدمة بعملية التعليم مازالت تحتوي على مواد "تحض على عدم تقبل الآخر". وأضافت المؤسسة أن إدارة أوباما علمت بالتقرير عام 2012، ولكنها قررت عدم نشره.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/03/26/%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%A5%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9)
تناولت وسائل إعلام أمريكية، تقارير تتهم وزارة الخارجية الأمريكية بإخفاء ما قالت إنها بيانات تشير إلى أن الكتب المستخدمة في مناهج التعليم السعودية مازالت تحتوى على مضامين متشددة. وجاءت هذه التقارير قبيل الزيارة التي يقوم بها أوباما للمملكة والمقررة يوم الجمعة المقبل. وقال مسؤولون حاليون وسابقون في الإدارة الأمريكية لـ "CNN" إن خلاصة التقرير تبعث بإشارات متضاربة حول محتوى المناهج التعليمية السعودية، إذ تؤكد "حصول تقدم في بعض المواد وحذف أخرى تستخدم خطابا يعتمد الكراهية" مع ضرورة مواصلة العمل على جوانب أخرى. ولكن علي أحمد، وهو أكاديمي سعودي يدير "معهد شؤون الخليج" في واشنطن، قال إنه خلال السنوات التي عمل فيها على موضوع مراجعة مناهج الدراسة السعودية لمس عدم رغبة الجانب الأمريكي في الضغط على السلطات السعودية لحل المشكلة. وأوضح أحمد قائلا: "إن المسؤولين الأمريكيين حذروني من أن حملتي قد تضر بالعلاقات بين البلدين." من جانبه، قال ديفيد أندرو وينبيرج، الباحث في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" وأحد العاملين على الدراسة، إن قضية مناهج التعليم يجب أن تدرج على جدول أعمال الرئيس الأمريكي خلال زيارته المرتقبة للرياض. هذا وسبق للمملكة أن أعلنت أكثر من مرة أنها أجرت عمليات المراجعة المطلوبة، كما قامت عام 2005 بنشر إعلانات في صحف ومجلات أمريكية تؤكد إجراء تعديلات على المناهج التعليمية بهدف "تحسين فرص إعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل". وكانت مؤسسة 'الدفاع عن الديمقراطيات' الأمريكية زعمت في بيان أصدرته الثلاثاء، أن مراجعة سرية لمناهج التعليم السعودية أفضت إلى خلاصة مفادها بأن الكتب المستخدمة بعملية التعليم مازالت تحتوي على مواد "تحض على عدم تقبل الآخر". وأضافت المؤسسة أن إدارة أوباما علمت بالتقرير عام 2012، ولكنها قررت عدم نشره.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/03/26/%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%A5%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9)