المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى تبكي على نفسك


ابو نايف
05-11-2007, 06:30 AM
متى تبكي على نفسك

ابك على نفس
عندما تجدها ضعيفة أمام الشهوات
عظيمة أمام المعاصي

ابك على نفسك
عندما ترى المنكر ولا تنكره ..
وعندما ترى الخير فتحتقره

ابك على نفسك
عندما تدمع عينك لمشهد مؤثر في فيلم ..
بينما لا تتأثر
عند سماع القرآن الكريم

ابك على نفسك
عندما تبدأ بالركض خلف دنيا زائلة ..
بينما لم تنافس
أحدا على طاعة الله

ابك على نفسك
عندما تتحول صلاتك من عبادة إلى عادة ..
ومن ساعة راحة
إلى شقاء


ابك على نفسك
إن رأيت في نفسك قبول للذنوب ..
وحب لمبارزة علام الغيوب

ابك على نفسك
عندما لا تجد لذة العبادة .. ولا متعة الطاعة

ابك على نفسك
عندما تمتلئ بالهموم وتغرق فى الأحزان ..
وأنت تملك الثلث الأخير من الليل

ابك على نفسك
عندما تهدر وقتك فيما لا ينفع ..
وأنت تعلم أنك محاسب فتغفل

ابك على نفسك
عندما تدرك أنك أخطأت الطريق ..
وقد مضى الكثير من العمر

ابك على نفسك
بكاء المشفق .. التائب.. العائد ..
الراجي رحمة مولاه..
وأنت تعلم أن باب التوبة مفتوح
ما لم تصل الروح إلى الحلقوم




للأمانة الأدبية الموضوع منقووووول

ابو انس
05-11-2007, 02:36 PM
كل ابن انثى وان طالة سلامة..................يوما على الةحدبا محمول

نادرة الوجود
05-11-2007, 03:20 PM
مشكوور اخوي على الموضوع

تقبل مرورويــ..

علي الميموني
05-11-2007, 03:23 PM
اشكرك وتقبل منى كل التقدير والاحترام

ااالمساااافر
22-06-2008, 12:07 PM
بعد التحية:
مشكور يا أبا نايف على ماتقدمه
ودمــــــــــنم،،

ابوصافي
22-06-2008, 12:34 PM
http://img400.imageshack.us/img400/6434/moba2228nb7ntib5.gif

المشتاق
23-06-2008, 02:06 PM
هذه القصيده من روائع الشعر العربي للشاعر ابو البقاء الرندي
لِكُـلِّ شَـيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَـانُ= فَلاَ يُغَـرَّ بِطِيـبِ العَيـشِ إِنسَـانُ
هِيَ الأُمُـورُ كَمَـا شَاهَدتُهـا دُوَلٌ= مَـنْ سَـرَّهُ زَمَـن سَاءَتـهُ أَزمَـانُ
وَهَذِهِ الـدَّارُ لاَ تُبقِـي عَلَـى أَحَـدٍ= وَلاَ يَـدُومُ عَلَى حَـالٍ لَهَـا شَـانُ
يُمَزِّقُ الدَّهرُ حَتـماً كُـلَّ سَابِغَـةٍ=إِذَا نَبَـت مَشـرَفِيَّـات وَخرصَـانُ
وَيَنتَضِي كُلَّ سَيـفٍ لِلفَنَـاءِ وَلَـو= كَانَ ابنَ ذِي يَزَن وَالغِمـدِ غمـدَانُ
أَينَ المُلوكُ ذَوِي التِيجَـانِ مِنْ يَمَـنٍ= وَأَيـنَ مِنهُـم أَكَـالِيـلٌ وَتيجَـانُ
وَأَينَ مَـا شَـادَهُ شَـدَّادُ فِـي إِرَمٍ= وَأينَ مَا سَاسَه فِي الفُـرسِ سَاسَـانُ
وَأَينَ مَا حَـازَهُ قَـارُونُ مِِنْ ذَهَـبٍ= وَأَيـنَ عَـادٌ وَشَـدَّادٌ وَقَحطَـانُ
أَتَى عَلَى الكُـلِّ أَمـرٌ لاَ مَـرَدَّ لَـهُ= حَتَّى قَضوا فَكَأَنَّ القَـومَ مَا كَانُـوا
وَصَارَ مَا كَانَ مِنْ مُلكٍ وَمِن مَـلِكٍ= كَمَا حَكَى عَنْ خَيالِ الطَيفِ وَسِنانُ
دَارَ الـزَّمَـانُ عَلَـى دَارا وَقَاتِلِـهِ= وَأَمَّ كِـسـرَى فَمَـا آوَاهُ إِيـوانُ
كَأَنَّمَا الصَعبُ لَمْ يَسهُـل لَهُ سَبَـبٌ= يَـوماً وَلاَ مَـلَكَ الدَّنيَـا سُلَيمَـانُ
فَجـائِـعُ الدَّهـرِ أَنـواعٌ مُنَوَّعَـةٌ= وَلِلـزَمـانِ مَـسـرّاتٌ وَأَحـزَانُ
وَلِلـحَـوادِثِ سَلـوانٌ يُهـوِّنُهَـا= وَما لِمَـا حَـلَّ بِالإِسـلامِ سَلـوانُ
دَهَى الجَزيـرَةِ أَمـرٌ لاَ عَـزَاءَ لَـهُ= هَوَى لَـهُ أُحُـدٌ وَانْهَـدَّ ثَهـلانُ
أَصَابَهَا العَينُ فِي الإِسلامِ فَارتَـزَأتْ= حَتَّى خَلَـت مِنـهُ أَقطَـارٌ وَبُلـدَانُ
فَاسـأَل بَلَنسِيـةً مَا شَـأنُ مرسِيَـةٍ= وَأَيـنَ شَاطِبـة أَم أَيـنَ جَـيّـانُ
وَأَيـنَ قُرطُبَـةُ دَارُ العُلُـومِ فَكَـم= مِنْ عالِـمٍ قَدْ سَمَا فِيهَـا لَهُ شَـانُ
وَأَينَ حِمصُ وَمَا تَحويِـهِ مِنْ نُـزَهٍ= وَنَهرُهَا العَـذبُ فَيَّـاضٌ وَمَـلآنُ
قَوَاعِدُ كُـنَّ أَركَـانَ البِـلادِ فَمَـا= عَسَى البَقَـاءُ إِذَا لَمْ تَبـقَ أَركَـانُ
تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَـاءُ مِنْ أَسَـفٍ= كَمَا بَكَى لِفِـراقِ الإِلـفِ هَيـمَانُ
عَلَى دِيـارٍ مِـنَ الإِسـلامِ خَالِيَـةٍ= قَدْ أَقفَـرَت وَلَها بالكُفـرِ عُمـرَانُ
حَيثُ المَسَاجِدُ قَدْ صَارَت كَنائِـسَ=مَـا فِيهِـنَّ إِلاَّ نَواقِيـسُ وَصلبَـانُ
حَتَّى المَحَارِيبُ تَبكِي وَهيَ جَامِـدَةٌ= حَتَّى المَنَابِرُ تَبكِـي وَهـيَ عِيـدَانُ
يَا غَافِـلاً وَلَهُ فِي الدَّهـرِ مَوعِظَـةً= إِنْ كُنتَ فِي سنَةٍ فَالدَّهـرُ يَقظَـانُ
وَمَـاشِيـاً مَرِحـاً يُلهِيـهِ مَوطِنُـهُ= أَبَعدَ حِمـص تَغُـرُّ المَـرءَ أَوطَـانُ
تِلكَ المُصِيبَـةُ أَنسَـت مَا تَقَدَّمَهـا=وَمَا لَهَا مِنْ طِـوَالِ المَهـرِ نِسيـانُ
يَـا أَيُّهَـا المَـلكُ البَيضَـاءُ رَايَتُـهُ= أَدرِك بِسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لاَ كَانُـوا
يَا رَاكِبينَ عِتَـاقَ الخَيـلِ ضَامِـرَةً=كَأَنَّهَا فِي مَجَـالِ السَبـقِ عُقبَـانُ
وَحَامِليـنَ سُيُوفَ الـهِندِ مُرهَفَـةً= كَأَنَّهَـا فِي ظَـلامِ النَقـعِ نِيـرَانُ
وَراتِعيـنَ وَراءَ البَحـرِ فِـي دعـةٍ= لَهُـم بِأَوطَانِهِـم عِـزٌّ وَسلطَـانُ
أَعِندكُم نَبَـأُ مِـنْ أَهـلِ أَندَلُـسٍ=فَقَد سَرَى بِحَدِيثِ القَـومِ رُكبَـانُ
كَم يَستَغيثُ بِنَا المُستَضعَفُونَ وَهُـم= قَتلَـى وَأَسـرَى فَمَا يَهتَـزَّ إِنسَـانُ
مَاذَا التَقَاطِـعُ فِي الإِسـلامِ بَينَكُـمُ= وَأَنـتُـم يَـا عِـبَـادَ اللهِ إِخـوَانُ
أَلاَ نُفـوسٌ أَبـيَّـاتٌ لَهَـا هِمَـمٌ= أَمَا عَلَـى الخَيـرِ أَنصَـارٌ وَأَعـوَانُ
يَا مَن لِذلَّـةِ قَـوم بَعـدَ عِزَّتِهِـم= أَحَـالَ حَـالَهُـم كُفـرٌ وَطُغيـانُ
بِالأَمسِ كَانُوا مُلُوكـاً فِي مَنَازِلِهِـم= وَاليَومَ هُم فِي بِلادِ الكُفـرِ عُبـدَانُ
فَلَو تَرَاهُم حَيَـارَى لاَ دَلِيـلَ لَهُـم= عَلَيهِـم مِنْ ثِيـابِ الـذُّلِّ أَلـوَانُ
وَلَو رَأَيـتَ بُكَاهُـم عِنـدَ بَيعهـمُ= لَهَالَكَ الأَمـرُ وَاِستَهوَتـكَ أَحـزَانُ
يَـا رُبَّ أُمٍّ وَطِفـلٍ حِيـلَ بَينَهُـمَا= كَـمَـا تُـفَـرَّقُ أَروَاحٌ وَأَبـدَانُ
وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَّمسِ إِذْ بَـرَزَت= كَأَنَّمَـا هِـيَ يَاقُـوتٌ وَمُرجَـانُ
يَقُودُهَا العِلـجُ لِلمَكـرُوهِ مُكرَهَـةً= وَالعَيـنُ بَاكِيَـةٌ وَالقَلـبُ حَيـرَانُ
لِمِثلِ هَذا يَبكِي القَلـبُ مِنْ كَمَـدٍ= إِنْ كَانَ فِي القَلبِ إِسـلامٌ وَإِيْمَـانُ
________________________________________
إله لاتعذبن فإني =مقر بالذي قدكان مني
إن الملوك إذا شابت عبيدهمُ = في رقهم عتقوهم عتق أبراري
وأنت ياخالقي أولى بذا كرمٍ= قد شبت في الرق فاعتقنا من الناري
أيو الله يأخي ابو نائف ما احوجنا أن نبكي على أنفسنا الأمارة بالسوء
ووندم على الأيام التي مرت من أعمارنا ولانعلم ماذا ينتظرنا غداً أجنةٍ عرضها السموات والأرض فلانشقا بعدها أبداً أم الله المستعان وإلى الله المشتكى

غ ـاليـﮯ الأثمانـﮯ
23-06-2008, 03:08 PM
مشكروور

وربي يعطيك العافية ابو نايف