المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و من كلٍ خلقنا زوجين


ابوريان
21-05-2008, 05:44 PM
قال تعالى : ( سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ )[سورة يس : 36].

مع أن مفهوم الأزواج يراد به عادة الذكر و الأنثى ، إلا أن عبارة " و مما لا يعلمون " لها دلالات أوسع من ذلك ، و قد كشفت إحدى هذه الدلالات في أيامنا هذه ، فقد نال العالم البريطاني بول ديراكجائزة نوبل في الفيزياء عام 1933 م على إثر طرح نظرية كون المادة مخلوقة بشكل ثنائي . هذا الاكتشاف الذي سمي " التكافؤ" أو " الثماثل " يثبت أن المادة "Matter" تكون ثنائية مع ضدها الذي يسمى ( ضد المادة ) " anti matter"مثال على ذلك فإن الإلكترون في ضد المادة تحمل شحنة موجبة بينما تحمل بروتونات " ضد المادة " شحنة سالبة .

هذه الحقيقة مذكورة في أحد المراجع العلمية على الشكل الآتي :

يوجد لكل جزء من الأجزاء دون الذرة نقيض لها يحمل شحنة معاكسة لشحنتها ، وحسب " مبدأ الريبة "uncertainty" فإن الخلق المزدوج و الاضمحلال المزدوج يحصلان في الفراغ على الدوام و في جميع الأمكنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
المرجع / موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنه

محب ال حبه
22-05-2008, 01:57 AM
مشكور ابو ريان

وتقبل مروووووري

( أبو ســـهـل )
22-05-2008, 11:06 AM
سبحان الله العظيم

وفي كل شيء له آية ......
...... تدل على أنه واحد

دائما ما يوافق العلم الحديث القرآن الكريم
وهذا دليل على أن القرآن هو كلام الله جاء به الصادق المصدوق
صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك ابا ريان
وجعل ما قدمت في موازين أعمالك

صباحك سكر
27-05-2008, 11:53 AM
لا اله الاالله

<< وما اوتيتم من اللعلم الا قليلا >>

تحياتي ابو ريان على هذا الموضووو الجميل

ابو خالـــد
27-05-2008, 02:18 PM
بارك اله فيك ابو ريان

معلومات رائعة جزاك الله خير
http://www.mo3afa.com/fasel/f58.gif

غ ـاليـﮯ الأثمانـﮯ
27-05-2008, 03:04 PM
الله يعطيك العاافية اخوي ابو ريان

ابو نايف
27-05-2008, 07:25 PM
ابو ريان
الله يعطيك العافيه على هذه المواضيع القيمه
واسمحلي بهذه الوقفه البسيطه مع هذه الاية الكريمه .
في هذه الآية الكريمة إخبار عن قاعدة من قواعد الخلق ، وناموس من نواميس الوجود ؛ وهي في الوقت نفسه : دليل على أن القرآن من عند اللطيف الخبير الذي أحاط بكل شيء علماً .
إن المعرفة والتقدم العلمي الذي كان متوفراً في زمان النبي -صلى الله عليه وسلم- لايمكِّن على أي نحو من الكشف عن قاعدة (الزوجية) في الوجود ، بل إن ما كان في حوزة الناس آنذاك من استقراء واطلاع لم يكن كافياً للكشف عن ظاهرة (الزوجية) في (الأحياء) فضلاً عن ميادين الوجود المختلفة ، وإن الكشوفات الكونية المتسارعة ؛ تميط اللثام في كل يوم عن أشكال من التزاوج والاقتران والارتباط في ميادين الحياة كافة ، وعلى مستويات مختلفة ، ابتداءً بالذرة ، وانتهاءً بالمجرة ؛ مما يُضيف شواهد جديدة على صدق محمد -صلى الله عليه وسلم- .
إن فَطْر الله (جل وعلا) للكون على المزاوجة دليل إضافي على المغايرة بين المخلوق والخالق المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله ؛ حيث إن ما يترسخ في الخبرة البشرية على الدوام من أن الخلق واحد ، ويخضع لقوانين واحدة ، وتحكم حركتَه ونموه وانهياره قواعدُ واحدة .. إن كل ذلك يدل على توحد الخالق (جل ثناؤه) الذي أوجد كل ذلك التنظيم الدقيق المعجز .
وفي ختم الآية بقوله ] لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [ إشارة واضحة إلى هذا المعنى ، حيث يدرك الناس تفرد الخالق وأَحَديته من خلال ما يشاهدون من ظواهر تزاوج الأشياء وتركيبها ، وارتباطاتها ، وتوازناتها على نحو يستحيل معه العبث ، والارتجال والمصادفة .
وكأن في الآية بعد هذا وذاك إيحاءً إلى أهمية استثمار المعرفة بسنن الله في الخلق في غرس الإيمان وتقويته ، والارتقاء في إدراك واجبات العبودية وآدابها