ماهو شعورك عندما يسوء الظن فيك

[بنت الديره]

ماهو شعورك عندما يسوء الظن بك ؟؟
كثير ما تمر علينا مواقف يسيء بها أناس إلينا في ظنهم

يعتقدوون بأنهم هم أصحاء في تفكيرهم وهم بعيدين كل البعد
عن التفكير السليم

إنه شعور مؤلم .. وقمة الاحساس بالظلم وخيبة الامل خاصة
لو كان من الأشخاص المقربين، وأعتقد أن كل من تعرض لهذا
الموقف قد تجرع كأس الألم ..

قد تنفع الثقة بالنفس، لكن ليس دائماً فليس من السهل أن تغمض عينيك و أنت تدرك أن هناك من هو حاقد عليك ..

شعور صعب .. حتى لو كنا واثقين من برائتنا ..

ولكن الأدهى والأمرّ .. عندما تقوم بعمل ما قاصداً فيه مساعدة ذلك الإنسان ..

مقصدك هو الخير ولا شيء غيره ولكن لسبب أو لآخر تنقلب أطراف المعادلة، لتصبح الصورة التي أردت ظهورها معكوسة في نظر ذلك الإنسان ..

موضووووع أحببت أن أسمع آرائكم جميعاً فيه

<< سوووء الظن!!!! >>

فماهو شعوورك عندما يساء الظن بك؟؟؟!!!!!

[الوسام]

بنت الديره شي جميل ان يرتقي الانسان بنفسه عن كل سقيط او لقيط وهذا ما نواجهه من البعض لسوء ظنهم والخبث المسيطر على قلوبهم
و في مثل هذا الزمن الذي اتصف بكثرة الخلاف والنزاع والفرقة، فامتلأت النفوس وأوغرت الصدور، فلا تسمع إلا كلمات التنقص، والازدراء، وسوء الظن، والدخول في النيات والمقاصد!...بل الحكم على الاخرين
بنت الديره نواجه في حياتنا ما هو اعظم من ذلك ونحاول ان نتجاهل باطله ولو امعنا النظر في كل كلمة تقال
لما اتقنا السير في هذه الحياة
وهناك مقولة (رضا الناس غاية لا تدرك)

[ابوسامي]

هم وضنونهم بأسفل الخبت.
جحا وحماره أسيئ بهم الضن.
والعياذ بالله أسيئ بالرب الضنونا!
فمابالك بزعيط ومعيط!
مواضيعك دوما الى التوفيق!

[غريب الاوطان]

حتى نريح انفسنا من الحزن على اساءة الضن بنا علينا التعرف على قاعده نطبقها وتريحنا من هذا الحزن كلياً

لكل انسان خارطه يرى فيها العالم من حوله لا يرى بها الاخرين العالم من حولهم

أن ان لكل انسان تصور في الحياه بسبب ما واجه من ضروف الحياه تجعله يرى العالم بهذا الشكل المرسوم لديه ولكل شخص اخر تصور في الحياه يختلف كليا عن باقي الناس

فمثلا الصديق وصديقه المقرب إن توافقا على رأي واحد او مجموعة آراء فمن المستحيل ان يتوافقوا على جميع الاراء بسبب نضرة كل انسان للحياة والتي تسببت في تغييرها عن الآخر التجارب التي مارسها بعيدا عن صديقه

حتى الزوج والزوجه من المحال ان يتفقا على كل شيء بنفس القدر من القناعه حتى لو عاشا مع بعظهما العمر المتبقي من الحياه فالزوج على سبيل المثال لا يتواجد في المنزل على الدوام بل له احتكاك بالعالم المحيط به يغير من قدر مفاهيمه للحياة بعكس المحيط المنزلي الذي قد لا يتواجد باستمرار في نقاش او حوار مع زوجته على دوام بقاءه في المنزل وكذلك الزوجه وضربت هذا المثال كاقرب مثال لاطول الاصدقاء صحبه وهم الازواج فلو حدث فهم خاطئ او شك فالسبب عدم وصول المعلومه بشكلها الكلي للطرف الاخر وليس حقد او كراهيه بل عدم فهم لحقيقة الواقع او المغزى من المفرد الذي تم اطلاقه خاصة في المفردات او الاحداث الجديده التي توصل للنقاش في اي حاله جديده كروتين للانسان
وحتى يعرف الانسان قدر التفاهم بينه وبين احد من الناس فما عليه الا اجراء عمليه حسابه للاوقات التي فيها يجتمعون ثم تقسيمها على باقي الاوقات لهما للتعرف على النسبه المؤويه من التفاهم والذي لا يعتبر تفاهم كلي بل فيه نوع من الخلاف ونوع من القصور بسبب عدم تماثل الثقافات السابقه لكليهما من مجريات الحياة السابقه

وللتعرف على سبب الفهم الخاطئ المستمر خاصة من الناس الجدد او قليلي الاحتكاك فهذه قد يكون بسبب الموقف الاول للالتقاء بينهما اما بموقف غاصب يرسم في مخيلة كليهما انهما مجرد اناس اشرار او موقف محبب للنفس يجعل التصور جميل للطرف الاخر او من خلال ثقافه مسبقه من احد الاصدقاء او الوالدين تعطي اما عداوه للطرف الاخر او صداقه وهذا ما احببت توضيحه فعلينا اراحة انفسنا من الشعور بالحزن لان هناك فهم خاطئ من الآخرين

[ابو نايف]

اختي العزيزيه
بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل.
انه شعور مؤلم للغاية عندما يسيء الناس الظن بك
لان بعض الناس لاتفهم ماهو شعورك تجاه موضوع معين
لذلك نجد انهم يسيئون الظن بفعلك لانهم لايدركون المعنى الحقيقي
المتمكن في داخلك
انا من رأيي
اساءة الظن بالاشخاص انه شيء غير مقبول لان لكل انسان وجه نظر محددة تجاه شيء خاص
لانقدر على اساءة الظن طالما لانعرف ماهو داخل الانسان

[لوحة التحكم]

* اساءة الظن بالناس تعتبر نسبية
* فكل ينظر الى الناس بعين طبعه
* لعل لها اسباب وانت لا تعلمها
* قد تكون بالغت في امر ما وكانت نيتك حسنة ولكن الزيادة في الشيء قد تنقلب الى الضد فيسوء الظن بك او بهم
وقد قيل كل شيء زاد عن حده انقلب ضده
*ان تحب شخص وتريد تقديم خدمه له ولكنك اصريت على ذلك واستمت في تقديم العون له قد يفسر تفسيرا آخر نظرا للمبالغة
فتكون انت السبب في اساءة الظن بك
* قد تكون في المكان والزمان غير المناسب
* قد تتحدث مع انسان وانت في اوج غضبك او فرحك فيتغير اسلوب الحديث تبعا للنفسية التي تعيشها فيساء الظن بك
فلا تغضب ممن اساء الظن بك؟!
فان انت عملت الخير لوجه الله فانت لاتريد جزاء ولا شكورا منهم وان اساءوا الظن بك فأنت ترجو ما عند الله ولا ترجو ما عندهم
وقد حدث لي موقف واستحق اساءة الظن لأنني على نياتي كمايقولون وكما يقول الشاعر :
ومن يعمل المعروف في غير اهله ************ يكن حمده ذما عليه ويندم
فقد عملت مايعجز عنه جميع اهله مع صديق لي حتى ظننت انه أنا ولكن لم اتلق منه الا الجحود والنكران ولست غاضبا لأنني كنت ارجو ثواب الله
ولكن اسلوبي كان زائد عن الحد المعتدل فكان هذا جزائي فغفر الله له

اعتبر الموضوع اقل من عادي
فرب البرية اسيء الظن به
وخير البرية اسيء الظن به ولم يجزع
فمن انا وانت اذا اسيء الظن بنا؟!
ابحث له عن عذر فقد يكون له عذرا لا تعلمه

وتذكر قول المتنبي :
وإذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسام

[معشي الذيب]

مالم يكن هناك سبب وجيه لاساءة الظن

والا اعتبره قمة الاحباط

[بنت الديره]

شكراً لكم جميعاً على هذه المداخلات القيمه
التي أثرت الموضوع ومنها أتضحت الصوره
دمتم برعاية الله