alhebah.com
27-05-2014, 07:23 PM
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/thumbnail/public/images/a5133632e6533477c5307f602bbb298e.jpg?itok=0mpbhbCS
اتفقت حركتا فتح وحماس الثلاثاء (27 مايو 2014) على تشكيل حكومة توافق وطني في أبرز خطوة حتى الآن لتسوية الخلاف القائم بينهما منذ سبع سنوات. وقالت الحركتان إنهما اتفقتا على قائمة وزراء من المستقلين والخبراء لإدارة الحكومة، إلى حين إجراء انتخابات في غضون ستة أشهر على الأقل. ويأمل الجانبان في أن تنشط هذه الخطوات المؤسسات التي أصابها الشلل منذ اقتتالهما في عام 2007. وقال مسؤولون من الحركتين في مؤتمر صحفي في قطاع غزة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعلن رسميًّا تشكيلَ الحكومة الجديدة في وقت لاحق هذا الأسبوع بعد اختيار وزير الشؤون الدينية، بحسب "رويترز". وقال عزام الأحمد، المسؤول في فتح، إنه سيتم عرض وجهات نظر حماس وفتح على الرئيس عباس ليصدر قراره النهائي بخصوص تشكيل الحكومة. ويعزز هذا اتفاق المصالحة الذي أعلنته الحركتان في 23 أبريل الماضي مع انهيار محادثات السلام التي كانت ترعاها الولايات المتحدة بين عباس وإسرائيل. وتوقفت تلك المحادثات تمامًا فيما يبدو حاليًّا برغم أن عباس والإسرائيليين يقولون إنهم يسعون لمزيد من المحادثات في ظل شروط ملائمة. وتعارض إسرائيل خطوات المصالحة، وتعتبر حماس التي ترفض الاعتراف بإسرائيل أو نبذ السلاح جماعة إرهابية. واتفقت الحركتان على بقاء رئيس الوزراء الحالي رامي الحمد لله على رأس الحكومة الجديدة. والحمد لله رئيس سابق لجامعة عينه عباس. وقالت مصادر قريبة من محادثات المصالحة، إن الحمد لله سيتولى أيضًا منصب وزير الداخلية الذي يتسم بالحساسية، وأن وزيري الشؤون الخارجية والمالية سيحتفظان أيضًا بمنصبيهما. وأضافوا أن مراسم أداء اليمين الرسمية ستُجرى في وقت لاحق هذا الأسبوع في مقر عباس في رام الله. وسعى عباس لطمأنة الدول المانحة التي تعتمد عليها حكومته اقتصاديًّا بأنه سيظل صانع القرار الفلسطيني الرئيسي بخصوص الدبلوماسية والسياسة تجاه إسرائيل. وتسبب انعدام الثقة في إجهاض اتفاقات سابقة لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقال إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس في غزة أمام تجمع حاشد لأنصار الحركة في بلدة رفح في جنوب القطاع في وقت سابق اليوم، إن المصالحة تهدف لتوحيد الشعب الفلسطيني ضد العدو الرئيسي "العدو الصهيوني" ومواصلة خيار المقاومة والصمود. وتقول مصادر قريبة من المحادثات إن المواءمة بين الأجهزة الأمنية التي شكلتها حماس في غزة وقوات الأمن التابعة لعباس في الضفة ستتأجل لما بعد الانتخابات. وقال زعماء بالحركة إن جناحهم العسكري القوي لن يُمس حتى بعد الانتخابات.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/05/27/%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%87)
اتفقت حركتا فتح وحماس الثلاثاء (27 مايو 2014) على تشكيل حكومة توافق وطني في أبرز خطوة حتى الآن لتسوية الخلاف القائم بينهما منذ سبع سنوات. وقالت الحركتان إنهما اتفقتا على قائمة وزراء من المستقلين والخبراء لإدارة الحكومة، إلى حين إجراء انتخابات في غضون ستة أشهر على الأقل. ويأمل الجانبان في أن تنشط هذه الخطوات المؤسسات التي أصابها الشلل منذ اقتتالهما في عام 2007. وقال مسؤولون من الحركتين في مؤتمر صحفي في قطاع غزة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعلن رسميًّا تشكيلَ الحكومة الجديدة في وقت لاحق هذا الأسبوع بعد اختيار وزير الشؤون الدينية، بحسب "رويترز". وقال عزام الأحمد، المسؤول في فتح، إنه سيتم عرض وجهات نظر حماس وفتح على الرئيس عباس ليصدر قراره النهائي بخصوص تشكيل الحكومة. ويعزز هذا اتفاق المصالحة الذي أعلنته الحركتان في 23 أبريل الماضي مع انهيار محادثات السلام التي كانت ترعاها الولايات المتحدة بين عباس وإسرائيل. وتوقفت تلك المحادثات تمامًا فيما يبدو حاليًّا برغم أن عباس والإسرائيليين يقولون إنهم يسعون لمزيد من المحادثات في ظل شروط ملائمة. وتعارض إسرائيل خطوات المصالحة، وتعتبر حماس التي ترفض الاعتراف بإسرائيل أو نبذ السلاح جماعة إرهابية. واتفقت الحركتان على بقاء رئيس الوزراء الحالي رامي الحمد لله على رأس الحكومة الجديدة. والحمد لله رئيس سابق لجامعة عينه عباس. وقالت مصادر قريبة من محادثات المصالحة، إن الحمد لله سيتولى أيضًا منصب وزير الداخلية الذي يتسم بالحساسية، وأن وزيري الشؤون الخارجية والمالية سيحتفظان أيضًا بمنصبيهما. وأضافوا أن مراسم أداء اليمين الرسمية ستُجرى في وقت لاحق هذا الأسبوع في مقر عباس في رام الله. وسعى عباس لطمأنة الدول المانحة التي تعتمد عليها حكومته اقتصاديًّا بأنه سيظل صانع القرار الفلسطيني الرئيسي بخصوص الدبلوماسية والسياسة تجاه إسرائيل. وتسبب انعدام الثقة في إجهاض اتفاقات سابقة لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقال إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس في غزة أمام تجمع حاشد لأنصار الحركة في بلدة رفح في جنوب القطاع في وقت سابق اليوم، إن المصالحة تهدف لتوحيد الشعب الفلسطيني ضد العدو الرئيسي "العدو الصهيوني" ومواصلة خيار المقاومة والصمود. وتقول مصادر قريبة من المحادثات إن المواءمة بين الأجهزة الأمنية التي شكلتها حماس في غزة وقوات الأمن التابعة لعباس في الضفة ستتأجل لما بعد الانتخابات. وقال زعماء بالحركة إن جناحهم العسكري القوي لن يُمس حتى بعد الانتخابات.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/05/27/%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%87)