alhebah.com
19-06-2014, 08:01 AM
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/thumbnail/public/images/spain_team.jpg?itok=8o9bKDGa
بين مشهد نيمار الذي بكى وهو يردد النشيد الوطني لبلاده، ومشهد لاعبي المنتخب الإسباني الذين لا يحركون شفاههم حتى أثناء عزف السلام الوطني لبلادهم؛ ارتسمت علامة استفهام كبيرة، إلى درجة أن البعض اعتبروا صمت الإسبان نوعًا من البلادة، وعدم الإحساس بالوطنية المتدفقة في دماء البرازيليين، وجعلوا هذا الصمت واحدًا من الأسباب المهمة لخروج منتخب "لاروخا" من الدور الأول في كأس العالم الحالية. لكن ما لا يعلمه كثيرون أن إسبانيا واحدة من ثلاث دول فقط حول العالم لا يتضمن السلام الوطني لها نشيدًا معينًا، وإنما مجرد موسيقى بدون كلمات، والدولتان الأخريان هما البوسنة التي تشارك في المونديال بدورها، وسان مارينو. ويرجع تاريخ إقرار السلام الوطني الإسباني إلى القرن الثامن عشر، وتحديدا عام 1770 في عهد الملك كارلوس الثالث، لكن بقيت مسألة اختيار كلمات له مستعصية على الحل بسبب الخلافات السياسية الحادة بين الأقاليم الإسبانية. وجرت عدة محاولات لاعتماد كلمات مناسبة للموسيقى ليتحول السلام الوطني إلى نشيد يُثير حماسة المواطنين الإسبان، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وآخرها مبادرة اللجنة الأولمبية الإسبانية عام 2007، حيث أطلقت مبادرة من أجل اقتراح كلمات لتغنى أثناء عزف النشيد الوطني في المنافسات الرياضية الدولية. وكان مقررًا تقديم الكلمات المختارة رسميًّا في 21 يناير 2008، إلا أن تسريبها إعلاميًّا قبل أيام من ذلك التاريخ تسبب في جدال سياسي ومجتمعي حاد أدى بعدد من السياسيين إلى إعلان أنهم سيرفضون إقرار النشيد حال عرضه على البرلمان، مما أجبر اللجنة الأولمبية الإسبانية على حفظ المبادرة، وعدم تقديمها للبرلمان. أما السلام الوطني للبوسنة والهرسك فقد أُقر عام 1999، بعد استقلالها عن صربيا، وتم الاتفاق على أن يخلو من الكلمات لعدم إثارة الصرب والكروات في البلاد الذين كانوا يعترضون على النشيد القديم "يدنا سي يدينا" الذي رأوا فيه إساءة لوطنيتهم.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/06/19/%D8%B3%D8%B1-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88)
بين مشهد نيمار الذي بكى وهو يردد النشيد الوطني لبلاده، ومشهد لاعبي المنتخب الإسباني الذين لا يحركون شفاههم حتى أثناء عزف السلام الوطني لبلادهم؛ ارتسمت علامة استفهام كبيرة، إلى درجة أن البعض اعتبروا صمت الإسبان نوعًا من البلادة، وعدم الإحساس بالوطنية المتدفقة في دماء البرازيليين، وجعلوا هذا الصمت واحدًا من الأسباب المهمة لخروج منتخب "لاروخا" من الدور الأول في كأس العالم الحالية. لكن ما لا يعلمه كثيرون أن إسبانيا واحدة من ثلاث دول فقط حول العالم لا يتضمن السلام الوطني لها نشيدًا معينًا، وإنما مجرد موسيقى بدون كلمات، والدولتان الأخريان هما البوسنة التي تشارك في المونديال بدورها، وسان مارينو. ويرجع تاريخ إقرار السلام الوطني الإسباني إلى القرن الثامن عشر، وتحديدا عام 1770 في عهد الملك كارلوس الثالث، لكن بقيت مسألة اختيار كلمات له مستعصية على الحل بسبب الخلافات السياسية الحادة بين الأقاليم الإسبانية. وجرت عدة محاولات لاعتماد كلمات مناسبة للموسيقى ليتحول السلام الوطني إلى نشيد يُثير حماسة المواطنين الإسبان، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وآخرها مبادرة اللجنة الأولمبية الإسبانية عام 2007، حيث أطلقت مبادرة من أجل اقتراح كلمات لتغنى أثناء عزف النشيد الوطني في المنافسات الرياضية الدولية. وكان مقررًا تقديم الكلمات المختارة رسميًّا في 21 يناير 2008، إلا أن تسريبها إعلاميًّا قبل أيام من ذلك التاريخ تسبب في جدال سياسي ومجتمعي حاد أدى بعدد من السياسيين إلى إعلان أنهم سيرفضون إقرار النشيد حال عرضه على البرلمان، مما أجبر اللجنة الأولمبية الإسبانية على حفظ المبادرة، وعدم تقديمها للبرلمان. أما السلام الوطني للبوسنة والهرسك فقد أُقر عام 1999، بعد استقلالها عن صربيا، وتم الاتفاق على أن يخلو من الكلمات لعدم إثارة الصرب والكروات في البلاد الذين كانوا يعترضون على النشيد القديم "يدنا سي يدينا" الذي رأوا فيه إساءة لوطنيتهم.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/06/19/%D8%B3%D8%B1-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88)