alhebah.com
06-07-2014, 04:31 PM
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/thumbnail/public/images/mrsy_wlsysy.jpg?itok=CqEGcmyj
في مفاجأة غير متوقعة، كشف أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المصري سابقًا الذي تم إلغاؤه في الدستور المعدل؛ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي (وزير الدفاع حينها)، رفض في آخر فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، حلاًّ يقضي بتكليفه -أي السيسي- برئاسة الحكومة حتى الدعوة إلى استفتاء على الرئاسة أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. "فهمي" القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أكد لـ"الأناضول"، الأحد (6 يوليو 2014)، أنه كانت هناك مبادرات لحل الأزمة التي مرت بها البلاد طرحتها جهات أجنبية ورفضها مرسي قبل عزله في 3 يوليو 2013. كما أشار إلى أن أطرافًا داخلية وخارجية مارست ضغوطًا على مرسي للقبول بتغيير الحكومة، على أن يرأسها محمد البرادعي القيادي بجبهة الإنقاذ، مع تفويض صلاحيات كاملة له رئيسًا للحكومة، وهو ما رفضه مرسي، وهو ما جعل الجانبين يتبنيان إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يكون مرسي طرفًا فيها. ولفت إلى أنه اتصل به اثنان من قيادات المجلس العسكري (رفض ذكر اسميهما)، وكذلك شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عقب الإطاحة بمرسي وقبل فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس الماضي، في محاولة للوصول إلى تهدئة وتسوية. وكانت كل مبادراتهم تدور حول إطلاق سراح المحبوسين مقابل اعتراف الجماعة بالأمر الواقع. وفيما يتعلق بإمكانية القبول بوساطة لتسوية سياسية، قال: "لم يعرض علي أي طرف الوساطة، وهناك أشخاص آخرون مسؤولون عن هذا الأمر في التحالف الداعم لمرسي، ومنهم من ينتمي إلى حزب الحرية والعدالة الذي أنتمي إليه، لكني على استعداد أن أوصل أي رسائل إذا طُلب مني ذلك".
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/07/06/%D9%81%D9%87%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A)
في مفاجأة غير متوقعة، كشف أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المصري سابقًا الذي تم إلغاؤه في الدستور المعدل؛ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي (وزير الدفاع حينها)، رفض في آخر فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، حلاًّ يقضي بتكليفه -أي السيسي- برئاسة الحكومة حتى الدعوة إلى استفتاء على الرئاسة أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. "فهمي" القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أكد لـ"الأناضول"، الأحد (6 يوليو 2014)، أنه كانت هناك مبادرات لحل الأزمة التي مرت بها البلاد طرحتها جهات أجنبية ورفضها مرسي قبل عزله في 3 يوليو 2013. كما أشار إلى أن أطرافًا داخلية وخارجية مارست ضغوطًا على مرسي للقبول بتغيير الحكومة، على أن يرأسها محمد البرادعي القيادي بجبهة الإنقاذ، مع تفويض صلاحيات كاملة له رئيسًا للحكومة، وهو ما رفضه مرسي، وهو ما جعل الجانبين يتبنيان إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يكون مرسي طرفًا فيها. ولفت إلى أنه اتصل به اثنان من قيادات المجلس العسكري (رفض ذكر اسميهما)، وكذلك شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عقب الإطاحة بمرسي وقبل فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس الماضي، في محاولة للوصول إلى تهدئة وتسوية. وكانت كل مبادراتهم تدور حول إطلاق سراح المحبوسين مقابل اعتراف الجماعة بالأمر الواقع. وفيما يتعلق بإمكانية القبول بوساطة لتسوية سياسية، قال: "لم يعرض علي أي طرف الوساطة، وهناك أشخاص آخرون مسؤولون عن هذا الأمر في التحالف الداعم لمرسي، ومنهم من ينتمي إلى حزب الحرية والعدالة الذي أنتمي إليه، لكني على استعداد أن أوصل أي رسائل إذا طُلب مني ذلك".
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/07/06/%D9%81%D9%87%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A)