المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أزمة "هروب الخادمات" تتخطى أسوار المنازل


alhebah.com
06-07-2014, 05:32 PM
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/thumbnail/public/images/hrwb_lkhdmt._zhr_tbhth_n_hl.jpg?itok=Ed6P7B2v


لا تزال ظاهرة هروب الخادمات تؤرق المجتمع السعودي، بل وتزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم في ظل عدم وجود آلية لمنع تلك الظاهرة والحد من انتشارها؛ لما تسببه من أضرار لبعض الأسر التي تعتمد اعتمادًا كليًّا على الخادمة. وأكد الباحث المتخصص الدكتور سلمان بن محمد العمري، أن هروب الخادمات أصبح هاجسًا يقلق المجتمع، قائلاً: "كيف وهو الموضوع الذي تجده حاضرًا وضمن أحاديث الرجال والنساء على حد سواء، ويمتد هذا ليتجاوز أسوار المنازل إلى العمل وبين الأصحاب في أعمالهم، وفي استراحاتهم وفي حضورهم وسفرهم؟!"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الشرق" الأحد (6 يوليو 2014). وقال العمري: "أصبح الأمر ظاهرة لا تقف عند حدود زمان ولا مكان؛ فالهروب متواصل. وتفاءل الجميع بوجود البصمات والتسجيل، لكن هذه الأماني طارت مع الرياح، ولم نلمس من أثرها شيئًا". وتساءل: "أين نجد الحل وقد تشعبت الأمور على رب العمل وصاحب المنزل؟!"، مضيفًا: "هناك جهات عديدة لها علاقة بالموضوع، وكلٌّ يبرئ ساحته من المسؤولية؛ فالجهات ذات العلاقة بالموضوع هي (وزارة العمل ممثلة في الاستقدام، ووزارة التجارة، ووزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في شؤون الخادمات، ووزارة الداخلية ممثلة في قطاعي الشرطة والجوازات وأحيانًا إمارات المناطق، وأخيرًا وزارة العدل ممثلة في المحاكم)، وكل هذه القطاعات تتنصل من حقوق المواطن إذا ما جاء مطالبًا بها". وأضاف: "هناك ما يشبه العصابات التي تدير هذا الموضوع. ولقد أكد المسؤولون في إحدى الدوائر الرسمية وجود (مافيا) وعصابات للاتجار في العمالة المنزلية. وهذا التأكيد منسوب إلى مدير مركز رعاية الخادمات في الرياض خلال حديثه لإحدى الصحف؛ حيث ذكر هذا المسؤول الأعداد المهولة من الخادمات الهاربات خلال ثمانية أشهر في مدينة الرياض". وأوضح أن الحلول لم توضع بعد لهذه الإشكالية الكبيرة التي تقلق كل بيت سعودي، مطالبًا جميع الأطراف بضرورة تشكيل غرفة عمليات على مستوى عالٍ لوضع الحلول وضرورة التنفيذ، خصوصًا أن الخيارات المتوافرة حاليًّا في حال التظلم أو الشكوى هي الضغط على صاحب العمل، وتهديده بوقف الاستقدام عنه، وإلزامه بتسفير الخادمة على حسابه دون أي اعتبار أو حفظ لحقه، مشيرًا إلى أن الشواهد كثيرة، وما نسمعه ونقرأه من قصص يكفي.




للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/07/06/%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%89-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84)