المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكله خطيره على أطفالنا وكيف نواجهها ......المشكلة والحل


الساهر1393
07-06-2008, 06:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أطفال "التلفزيون" أقل تحصيلاً وأكثر بدانة
الخليج: أظهرت ثلاث دراسات نشرت أنه كلما قضى الأطفال وقتا أطول في مشاهدة التلفزيون ضعف أداؤهم الدراسي.
وقال باحثون إن الإفراط في مشاهدة التلفزيون هو أحد أسباب زيادة معدلات البدانة في مرحلة الطفولة والسلوك العدائي بينما لم يتم التوصل لنتائج نهائية بشأن تأثيره في المستوى التعليمي.
لكن الدراسات التي نشرت في هذا الصدد في عدد الشهر الحالي من دورية (أرشيف طب الأطفال والمراهقين) خلصت إلى أن مشاهدة التلفزيون تميل إلى أن يكون لها تأثير سلبي في المستويات الدراسية.
فعلى سبيل المثال فإن أطفالا في الصف الثالث (أي تقريبا في الثامنة من العمر) توفرت لهم أجهزة تلفزيون في غرف نومهم ومن ثم كانوا يشاهدون التلفزيون لفترات أطول سجلوا درجات أقل في اختبارات موحدة عن أولئك الذين لم تكن لديهم أجهزة تلفزيون في غرفهم.
وفي المقابل أظهرت الدراسة أن توفر جهاز كمبيوتر منزلي متصل بالانترنت أدى إلى إحراز درجات أعلى نسبيا في الاختبارات.
وكتبت مؤلفة الدراسة ديانا بور زيكوفسكي من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور قائلة "باستمرار سجل الأطفال الذين توفر لهم جهاز تلفزيون بغرفة النوم دون أن يكون لديهم كمبيوتر منزلي متصل بالانترنت في المتوسط أقل درجات بينما سجل من كان لديهم اتصال بكمبيوتر منزلي من دون تلفزيون في غرفة النوم أعلى الدرجات".
وحثت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الآباء على الحد من مشاهدة أطفالهم للتلفزيون بحيث لا تزيد على ساعة إلى ساعتين في اليوم وأن يحاولوا إبعاد صغار السن عن التلفزيون تماما.
ذكر احد الاطباء المختصين في نمو وتعليم الاطفال في احد الجامعات الامريكية تقريراً عن مضار التلفاز ...
ويفيد هذا التقرير أن الطفل الذي يبلغ عمره من 6 اشهر الى 6 سنوات ويمضي فترة ساعتين يومياً امام شاشة التلفاز أو العاب الكمبيوتر فان هؤلاء الاطفال يحتاجون الى ثلاثة أضعاف الوقت في تعلم القراءة ...خصوصاً اذا كان الاطفال بدون مراقبة الوالدين فان الوضع يكون اسوء خصوصاً لدى الاطفال الصغار كما أفاد المصدر أن 27 % من هؤلاء الاطفال حصل لديهم نتائج عكسية ليس في تعلم القراءة فقط بل أدى الى السمنة واضطرابات في النوم وبعض السلوكيات الخاطئـــــــه ......
لما كانت حاستا السمع و البصر عند طفلك سيدتي من أهم الحواس التي يتلقف من خلالها الأفكار و المعلومات التي تحرصين على إيصالها إليه, كان لا بد من الاهتمام و المراقبة لما يطرأ على سمعه و بصره, و الذي قد يكون ذا تأثير سلبي على فكر ولدك و تصرفاته من نواح متعددة منها:
_ أنه يُعوِد الأطفال على الدِعة و الانطواء من خلال قضاء الساعات الطوال دون حركة او كلام,
فيحرمهم هذا من مشاركه الأشخاص الآخرين في مناقشة الآراء المختلفة, هذه المناقشة التي من شأنها أن تؤدي الى تطور شخصيتهم و مقدرتهم العقلية, فاحرصي على ان لا يسترسل طفلك في مشاهدة البرامج الكثيرة لمدة طويلة من الزمن. و إذا أردت أن ترفهي عنه فهناك الكثير من الألعاب الفكرية التي تساعد على تقوية مقدرته الذهنية و تشعره بالفرح والمرح في ءان معا.
_ له تأثير سلبي على نشاط الطفل المدرسي, فيأخذ منه الساعات الطوال و يكون سببا في تقصيره في الدراسة؛ و تدل الاحصاءات أن نسبة 10% من الأطفال يقومون بعمل وظائفهم المدرسية أثناء مشاهدتهم للتلفاز, مما يفقدهم التركيز في هذه الوظائف و يؤثر في علاماتهم.
_ كونه منافسا للأبوين في تربية و تنشئة الطفل؛ فقد يطلع الطفل على بعض المواضيع التي لا يريد الأهل إطلاع أولادهم عليها, فيوقعه ذلك في الحيرة و التناقض و عدم التمييز بين الخطأ و الصواب.
_ كما ان هناك بعض البرامج الخرافية التي تلعب دورًا في خداع الطفل و إيهامه بأن ما يحدث من خرافات هو حقيقة يستطيع اي كان فعلها, فيعمد الطفل الى تقليدها فيعرضه ذلك في بعض الأحيان الى الخطر في محاولة للقفز من الشرفة مثلا محاولا الطيران كما يفعل ما يسمى " سوبرمان"!.
و قد يشاهد بعض اعمال العنف و القتل أو السرقة فيحاول تقليدها دون أن يدرك عواقب ذلك و مضاعفاته, فلا بد من ابعاده عن هذه المشاهد التي قد تنمّي نزعة الظلم و التعدي عنده.
_ للتلفاز تأثير على الطفل من الناحية الطبية, فقد أثبتت دراسات حديثة في ولاية فلوريدا الأمريكية تأثير الأشعة المنبعثة من الجهاز على نظر الطفل,و علاقة ضعف النظر بطباع الطفل, فهو يسبب له توترا في الأعصاب و تشويشا فكريا و تراجعا في القدرة على الاستيعاب.
و هنا يأتي دور الوالدين و لا سيما الأم في اختيارها و توجيه ولدها نحو البرامج المفيدة على ندرتها بشكل لا يترك ءاثارًا تضره.
التفكك الأسري
مع التطور والثورة التكنولوجية والانفتاح غير المدروس الذي شهدته مجتمعاتنا العربية ظهرت وسائل ترفيه ولهو عديدة أدت إلى تهميش دور الأسرة والمدرسة بعد أن كانتا المؤسستين الاجتماعيتين الوحيدتين اللتين تؤثران في حياة الأطفال، فالأسرة كانت تشكل الخلية الأولى التي ينطلق منها الطفل إلى عالمه الأكبر وتربي فيه منظومة قيم وأفكار وعادات ومبادئ تقولب بدورها سلوك الطفل، هذه المؤسسة قلّ تأثيرها بشكل واضح في الحقبة الأخيرة بسبب زيادة متطلبات الحياة وانتشار الماديات وخروج الأب والأم للعمل وانتشار الفضائيات والقنوات المتخصصة وزيادة تعرض الطفل لها. وعدم الاكتفاء بالقنوات المحلية العاجزة عن تقديم وجبة برامجية دسمة تشبع حاجات ورغبات الطفل. فالتفكك الأسري الذي تغرق فيه أسرنا العربية مؤخرا كان نتيجة للحياة الاستهلاكية المستوردة من الغرب، وذلك بسبب عدم تحقق تناسب بين احتياجات مجتمعاتنا العربية وهذه التكنولوجيا الدخيلة وما تقدمه القنوات التلفزيونية من برامج ومسلسلات سواء الموجهة للأطفال أو المعدة للكبار ويتابعها الأطفال والتي على أساسها يحدد مواعيد الطعام والزيارات والتواصل الاجتماعي، كما تحدد للطفل الذي يهدر ساعات متنقلا من قناة إلى أخرى بلا حسيب أو رقيب مواعيد المذاكرة والنوم والطعام والشراب، الأمر الذي أكدته دراسات أميركية بأن التلفاز يجمع العائلة فيزيائيا ويفرقها عاطفيا. كما بينت نتائج بحث أجرته الجامعة الأميركية في القاهرة أن الطفل يقضي في المتوسط (33) ساعة أمام التلفزيون أسبوعيا وهذا الوقت يزيد عن الوقت الذي يقضيه الطفل في اللعب أو المدرسة بل ومع والديه أو في مذاكرة دروسه في المنزل.
بعض الشواهد من الواقع الاليم
قال الدكتور عبد الله ناصر رحمه الله
حدثنى من اثق به :
انه دخل فجأة الى غرفة نوم الأولاد فرأى ابنه وابنته اللذين لم يتجاوزا سن العاشرة بعد فى حالة مريبة ، رأى الولد يعانق أخته ويقبلها !! فذهل لهذا المنظر الفظيع وحار ماذا يعمل ؟ ولكن تذكر أن السبب فى هذا هو ما رأوه من جهاز التليفزيون قبل قليل من مظاهر الفساد فى عرض سينمائى متحلل فراح الأولاد يحاكون ما رأوه فى خلوة لا يراهم فيها أحد ولما أكتشف الاب هذا أسرع إلى بيع الجهاز حين رأى فساده الظاهر وخطره الكبير
وهذا أحد الآباء الذين يقتنون جهاز فيديو وقد عاد الى البيت متأخرا فى المساء فوجد أبنائه جميعا يشاهدون فيلما اباحيا فثار وحطم الجهاز
ويغرى التلفاز النشء بالتدخين والخمر والأدمان ويلقنهم فنون الغزل والغرام عن طريق النموذج الذى يقدم لهم على انه بطل دون ان يقدح فى بطولته كونه مدخنا او سكيرا او عربيدا
فهذا اب دخل على طفليه الصغيرين وقد رفعا كأسين ملآهما بالماء يخبطانهما ببعضهما وهما يقولان فى صحتك
وهذا مدرس يفاجئ تلامذته بالمدرسة الابتدائية وقد طحنو التباشير ووضعوه فى موضع معين فى جوانب اكفهم ليشموه تماما كما يفعل المدمنون امامهم على شاشة التلفاز
وما أكثر الحوادث التى اصتنعها أطفال لم تبتكرها عقولهم البريئة ولكنهم استوحو أفكارها من الفيديو والتلفاز
وللتلفاز دور خطير فى افساد اللغة العربية لغة القرآن الكريم واشلعة العبارات التافهة والسطحية والمعانى العامية الركيكة بل السوقية الهابطة مما يساهم فى تدنى الذوق العام للصغار والكبار على حد سواء
الحل
1: تحفيظ القران
لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم
القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل
يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية،
والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون
خبراتهم في هذا المجال فيقولون:
إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا
منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو
يردد.
2: اللعب
أهداف التربية البدنية :
1) " تنمية الجسد وتوجيه نموه باتجاه تحصيل الصحة والقوة فتزداد مقاومته للأمراض ،واتقاؤه من الإصابة بالعاهات قال رسول الله – صلى الله صلى الله عليه وسلم- (المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ) كما أن الأسلوب الرياضي ينمي العضلات ويزيد من مقاومتها
2) تساعد على النضج الإنفعالي ، فالتربية الرياضية تعلم الصبر والتحكم بالإنفعال والعواطف.
3) تساعد على إنماء الوظائف الفكرية ، فالعناية بالجسد وتحسين صحته ونموه؛ يساعد على تنشيط العملية الفكرية نظراً للعلاقة الوطيده بين الجسد والنشاط الفكري.
4) تسهم في تحسين التكيف الإجتماعي عن طريق تنمية العادات الإجتماعية التكيفية ،كالتعامل مع الآخرين وتقبلهم أصدقاء كانوا أم خصوماً ، إذ تنمو العادات ممن خلال الألعاب الجماعية والمؤهلات.
5) تحقيق تربية خلقيه، فالتدرب على التعب، وتقبل النجاح أو الفشل في المباريات ينمي الصبر ، وتمرينات الجرأة والمهارة تنمي الشجاعة والعزم والألعاب الجماعية تنمي روح التعاون والصدق.
6) تساعد في تغميد العواطف والدوافع وعلاج بعض مشكلات الناشئة وذلك بتوجيهه نحو الرياضة، لانشغاله عن الأعمال المنافية للآداب.
7) تنمي حاجات الأطفال للحركة واللعب والنشاط."
وغير ذلك من الأهداف .
3: الرسم
يعد الرسم عملاً فنياً تعبيرياً يقوم به الطفل ، وهو بديل عن اللغة
المنطوقة وشكل من أشكال التواصل غير اللفظي ، وكذلك التنفيس
الانفعالي وانعكاس لحقيقة مشاعرهم نحو أنفسهم والآخرين، ومن
ثم كانت الرسوم وسيلة ممتازة لفهم العوامل النفسية وراء السلوك
المشكل، وقد أثبتت الدراسات النفسية التحليلية للأطفال أننا نستطيع
من خلال الرسم الحر الذي يقوم به الطفل , أن نصل إلى أمور
لا شعورية غير ظاهرة، والتعرف على مشكلاته وما يعانيه، وكذلك
التعرف على ميوله واتجاهاته ومدى اهتمامه بموضوعات معينة في
البيئة التي يعيش فيها، وعلاقته بالآخرين سواء في الأسرة أو الرفاق
أو الكبار.
4:السباحه
دعانا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تعليم أبنائنا الرياضات البدنية التي تقوي الجسم وتمنحه الحيوية والنشاط، كما حثنا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه على ضرورة ممارسة أبنائنا الرياضة من خلال مقولته الشهيرة (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)(وما نحتاج ادله غيرها لأهميتها)
5:الكارتيه
• يطور قوتهم ومرونتهم وتحملهم وتوازنهم ، إضافة الى عادات الوقوف والحركة مما يساعد هم على الفوز في كل النشاطات الأخرى .
• يطور لديهم المهارات الذهنية الضرورية لكل جوانب الحياة .
• يعلمهم احترام الآخرين ، وأن يكون لديهم إحساس تجاه مشاعر الآخرين وأفكارهم .
• تعمل الكاراتية على تغذية ثقة الأطفال ، والشعور بالقوة الداخلية لديهم بحيث يقاومون الضغوط التي يتعرضون لها من جانب رفاقهم .
• في دروس الكاراتية يتعلم الأطفال أهمية العمل الجماعي وبعد ذلك يتطور لديهم المهارات القيادية .
• شعورهم بالمتعة البالغة وهم يعملون بجد
6:القراءه
فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان ، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله ، والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية ، وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة ، وفيما يلي بعض التفاصيل لدور القراءة وأهميتها في تنمية الذكاء لدى الأطفال !!
والكثيييييييييييييييييييييييييييييير غيرها

( أبو ســـهـل )
07-06-2008, 10:58 PM
ما شاء الله عليك أبو محمد
أختيار موفق لموضوع مهم
ناقش المشكلة وعالجها
يعطيك الف عافية

ابو نايف
09-06-2008, 09:11 AM
كلام جميل
الله يعطيك العافيه ابا محمد
لك احترامي وتقديري

AL- alhbh boy
31-07-2008, 12:42 AM
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=3568hnpqsy1217454111 (http://www.qahtaan.com/works/up)

http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=2er6z74qka1217454111 (http://www.qahtaan.com/works/up)