الوسام
07-09-2009, 11:46 PM
الهدايـــــــــــــــــــــا أنواع ؟؟
الناس أعتادت تبادل الهدايا فيما بينهم في المناسبات السارة، كالأعياد أو الزواج أو الميلاد أو سكنى بيت جديد أو عند العودة من سفر أو للترقية في العمل أو عند النجاح في الدراسة أو ما شابه ذلك.
ومنذ أن وجد الناس في هذه الدنيا وهم يتهادون فيما بينهم، تدفعهم إلى ذلك أسباب كثيرة، فهم أحياناً يتهادون للمجاملة، وأحياناً للمحبة، وأحياناً أخرى للتقرب والاسترضاء، أو للتكفير عن الإساءة أو (لتطييب الخاطر) كما يفعل الرجل عند تكفيره عن إساءته إلى زوجته الأولى متى تزوج غيرها، وإذا كانت هذه الدوافع للتهادي ترتبط بالجانب العاطفي، فإن هناك دوافع أخرى ترتبط بالجانب العقلي وحده خلواً من أي عاطفة، فهناك من يهدي خوفاً من أن ينتقد إن هو لم يفعل .
وشتان بين هدية دافعها العاطفة وأخرى دافعها العقل، فمن يقدم هدية بدافع العاطفة يشعر بسعادة وهو يفكر في اختيارها، ويتذوق لذة عند شرائها، وتملؤه بهجة عند تقديمها،
وكلما زادت درجة الشعور بالمودة نحو المهدي تجلى جمال الهدية أكثر، وزاد الرضا عنها والاعتزاز بها، فالإعجاب بالهدية ورؤية الجمال فيها ينبع من المشاعر التي تتجسد في النفس تجاه المهدي، وليس من نوعها أو ثمنها
الناس أعتادت تبادل الهدايا فيما بينهم في المناسبات السارة، كالأعياد أو الزواج أو الميلاد أو سكنى بيت جديد أو عند العودة من سفر أو للترقية في العمل أو عند النجاح في الدراسة أو ما شابه ذلك.
ومنذ أن وجد الناس في هذه الدنيا وهم يتهادون فيما بينهم، تدفعهم إلى ذلك أسباب كثيرة، فهم أحياناً يتهادون للمجاملة، وأحياناً للمحبة، وأحياناً أخرى للتقرب والاسترضاء، أو للتكفير عن الإساءة أو (لتطييب الخاطر) كما يفعل الرجل عند تكفيره عن إساءته إلى زوجته الأولى متى تزوج غيرها، وإذا كانت هذه الدوافع للتهادي ترتبط بالجانب العاطفي، فإن هناك دوافع أخرى ترتبط بالجانب العقلي وحده خلواً من أي عاطفة، فهناك من يهدي خوفاً من أن ينتقد إن هو لم يفعل .
وشتان بين هدية دافعها العاطفة وأخرى دافعها العقل، فمن يقدم هدية بدافع العاطفة يشعر بسعادة وهو يفكر في اختيارها، ويتذوق لذة عند شرائها، وتملؤه بهجة عند تقديمها،
وكلما زادت درجة الشعور بالمودة نحو المهدي تجلى جمال الهدية أكثر، وزاد الرضا عنها والاعتزاز بها، فالإعجاب بالهدية ورؤية الجمال فيها ينبع من المشاعر التي تتجسد في النفس تجاه المهدي، وليس من نوعها أو ثمنها