alhebah.com
25-07-2014, 02:27 PM
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/thumbnail/public/images/article-2704736-1ff0123d00000578-622_634x472.jpg?itok=7sKPc5VA
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورًا كشفت عن تعامل إسرائيل مع من يقع تحت يديها من الأسرى المشتبه في انتمائهم إلى حركة حماس، بعد اجتياحها البري لقطاع غزة. وأظهرت إحدى الصور الأسرى وهم متجردون من أغلب ملابسهم ومصطفون في سلسلتين، رافعين أيديهم خلف رؤوسهم، تحت أعين وأسلحة الجنود الإسرائيليين. وبيَّنت صورة أخرى إجبار الأسرى على ارتداء سترات زرقاء قطعة واحدة تغطي الجسد كله، قبل أن يتم عصب أعينهم وإجبارهم على الجلوس في مساحة صغيرة للغاية في ركن تحيط به أسلاك شائكة، ويظهر في الصورة عسكري إسرائيلي يراقبهم. وفي صورة ثالثة، ظهرت مجموعة من الأسرى قوامها 4 أفراد، وهم يسيرون في سلسلة، وتم تعصيب عيونهم بصحبة عساكر إسرائيليين. ومنذ بداية الحرب في غزة والقتلى والمصابون من الجانبين في ازدياد؛ حيث قُتل نحو 790 فلسطينيًّا، أغلبهم من المدنيين والأطفال، وأكثر من 5 آلاف مصاب، فيما قتل 30 جنديًّا إسرائيليًّا وأصيب العشرات. وانتفضت الضفة الغربية، الخميس (24 يوليو 2014)، ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل أسبوعه الثالث؛ حيث خرجت الضفة الغربية عن بكرة أبيها، وجابت التظاهرات من بعد الإفطار وحتى الليل شوارع الضفة ومدنها وقراها ومخيماتها وصولًا إلى القدس. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الاحتجاجات هي الأكبر فيما يبدو منذ الانتفاضة الفلسطينية التي استمرت بين عامي 2000 و2005. وطالب المتظاهرون بوقف العدوان العسكري على قطاع غزة، وأطلقوا الزجاجات الحارقة والحجارة على الجنود الإسرائيليين. وأكدت المتحدثة العسكرية أن الجنود يردون بوسائل مكافحة الشغب، في إشارة إلى أنهم لا يطلقون الرصاص الحي، بل المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، غير أنها لم تؤكد أو تنف استخدام الرصاص الحي.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/07/25/%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%B5%D9%88%D8%B1)
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورًا كشفت عن تعامل إسرائيل مع من يقع تحت يديها من الأسرى المشتبه في انتمائهم إلى حركة حماس، بعد اجتياحها البري لقطاع غزة. وأظهرت إحدى الصور الأسرى وهم متجردون من أغلب ملابسهم ومصطفون في سلسلتين، رافعين أيديهم خلف رؤوسهم، تحت أعين وأسلحة الجنود الإسرائيليين. وبيَّنت صورة أخرى إجبار الأسرى على ارتداء سترات زرقاء قطعة واحدة تغطي الجسد كله، قبل أن يتم عصب أعينهم وإجبارهم على الجلوس في مساحة صغيرة للغاية في ركن تحيط به أسلاك شائكة، ويظهر في الصورة عسكري إسرائيلي يراقبهم. وفي صورة ثالثة، ظهرت مجموعة من الأسرى قوامها 4 أفراد، وهم يسيرون في سلسلة، وتم تعصيب عيونهم بصحبة عساكر إسرائيليين. ومنذ بداية الحرب في غزة والقتلى والمصابون من الجانبين في ازدياد؛ حيث قُتل نحو 790 فلسطينيًّا، أغلبهم من المدنيين والأطفال، وأكثر من 5 آلاف مصاب، فيما قتل 30 جنديًّا إسرائيليًّا وأصيب العشرات. وانتفضت الضفة الغربية، الخميس (24 يوليو 2014)، ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل أسبوعه الثالث؛ حيث خرجت الضفة الغربية عن بكرة أبيها، وجابت التظاهرات من بعد الإفطار وحتى الليل شوارع الضفة ومدنها وقراها ومخيماتها وصولًا إلى القدس. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الاحتجاجات هي الأكبر فيما يبدو منذ الانتفاضة الفلسطينية التي استمرت بين عامي 2000 و2005. وطالب المتظاهرون بوقف العدوان العسكري على قطاع غزة، وأطلقوا الزجاجات الحارقة والحجارة على الجنود الإسرائيليين. وأكدت المتحدثة العسكرية أن الجنود يردون بوسائل مكافحة الشغب، في إشارة إلى أنهم لا يطلقون الرصاص الحي، بل المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، غير أنها لم تؤكد أو تنف استخدام الرصاص الحي.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/07/25/%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%B5%D9%88%D8%B1)