ااالمساااافر
10-06-2008, 12:14 AM
سبحان الله الخلاق العليم ,,
((( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ))
عملية الاستمطار
تعود فكرة الاستمطار، أو تنشيط تلقيح السحب, للعالم الألماني فنديسن (Findeisen)، عام 1938م، حينما رأي إمكانية مساهمة نويات الثلج المضافة للسحب، في إسقاط المطر.
غير أن هذه الطريقة، لم تطبق من الناحية العملية، إلاّ في عام 1946م، عندما أجرى العالم الأمريكي شيفر(Scheefer)، أول تجربة حقلية للمطر، عن طريق رش حوالي 1.5 كيلو جرام من الثلج المجروش، عند درجة حرارة 20 ْم، في سحب مارة، فبدأ المطر والثلج في التساقط لمسافة 610 متر، قبل التبخر والتبدد في الهواء.
وبعد ذلك، بدأ الاهتمام بطرق استمطار السحب، فأصبحت هناك أكثر من طريقة لاستمطار المطر، منها: رش السحب الركامية المارة برذاذ الماء، بواسطة الطائرات، للمساعدة على تشبع الهواء، وسرعة تكثف بخار الماء، لإسقاط المطر.
إلا أن هذه الطريقة تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، إذ تعتمد على استخدام الطائرات في رش السحب المارة ببلورات من الثلج الجاف، المكون من ثاني أكسيد الكربون المتجمد، للمساعدة على تكثف قطرات البخار ورش مسحوق أيوديد الفضة، بواسطة الطائرات، للعمل كنويات صلبة، لتجميع جزيئات بخار الماء، وتكثيفها حوله، وسقوطها على هيئة أمطار.
وتم استعمال طائرة مزودة بأجهزة خاصة، ومصممة لوضع المواد الأساسية للاستمطار، وبعضها على شكل جهاز شبيه بمطلق الألعاب النارية وبعضها الآخر على شكل قمع يتسع تدريجيا نحو الخارج ويتوهج وينفجر فجأة عند الاستعمال.
أما المواد المستخدمة لاستمطار السحب، فتتكون من يوديد الفضة، إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات، ويتم إطلاقها نحو السحب الركامية الحاملة لكميات كبيرة من بخار، وذلك كي تستحث السحب على النمو وعمل كمية كبيرة من الأمطار.
وعندما تنطلق تلك المواد والمركبات من الطائرة، فإنها تنتشر بسرعة كالألعاب النارية إلى حد كبير، ولوجود الرياح المصاحبة للسحب، فإن الرياح ـ بإذن الله ـ تقوم بتوزيع تلك المواد على مساحة كبيرة وبسرعة، بحيث تشمل السحابة ككل، لترابط تلك السحابة بتيارات متجانسة ومتلاطمة في دائرة السحابة، إما نفاثة أو تصاعدية لولبية.
تلك المواد المتكونة من يوديد الفضة، إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات، تكوَن ذرات دقيقة، تقوم مقام ذرات الغبار التي ذكرناها في بداية الموضوع، بحيث إن بخار الماء الكثيف الذي في السحابة، يبدأ ـ بإذن الله ـ يتكاثف حول تلك الذرات، مكونا بلورات ثلجية لانخفاض درجة الحرارة، وتكبر شيئا فشيئا حتى يأمرها الله تعالى بالسقوط في المكان الذي يشاؤه الله.
ودمتـــــــــــــــــــم،،،،
((( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ))
عملية الاستمطار
تعود فكرة الاستمطار، أو تنشيط تلقيح السحب, للعالم الألماني فنديسن (Findeisen)، عام 1938م، حينما رأي إمكانية مساهمة نويات الثلج المضافة للسحب، في إسقاط المطر.
غير أن هذه الطريقة، لم تطبق من الناحية العملية، إلاّ في عام 1946م، عندما أجرى العالم الأمريكي شيفر(Scheefer)، أول تجربة حقلية للمطر، عن طريق رش حوالي 1.5 كيلو جرام من الثلج المجروش، عند درجة حرارة 20 ْم، في سحب مارة، فبدأ المطر والثلج في التساقط لمسافة 610 متر، قبل التبخر والتبدد في الهواء.
وبعد ذلك، بدأ الاهتمام بطرق استمطار السحب، فأصبحت هناك أكثر من طريقة لاستمطار المطر، منها: رش السحب الركامية المارة برذاذ الماء، بواسطة الطائرات، للمساعدة على تشبع الهواء، وسرعة تكثف بخار الماء، لإسقاط المطر.
إلا أن هذه الطريقة تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، إذ تعتمد على استخدام الطائرات في رش السحب المارة ببلورات من الثلج الجاف، المكون من ثاني أكسيد الكربون المتجمد، للمساعدة على تكثف قطرات البخار ورش مسحوق أيوديد الفضة، بواسطة الطائرات، للعمل كنويات صلبة، لتجميع جزيئات بخار الماء، وتكثيفها حوله، وسقوطها على هيئة أمطار.
وتم استعمال طائرة مزودة بأجهزة خاصة، ومصممة لوضع المواد الأساسية للاستمطار، وبعضها على شكل جهاز شبيه بمطلق الألعاب النارية وبعضها الآخر على شكل قمع يتسع تدريجيا نحو الخارج ويتوهج وينفجر فجأة عند الاستعمال.
أما المواد المستخدمة لاستمطار السحب، فتتكون من يوديد الفضة، إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات، ويتم إطلاقها نحو السحب الركامية الحاملة لكميات كبيرة من بخار، وذلك كي تستحث السحب على النمو وعمل كمية كبيرة من الأمطار.
وعندما تنطلق تلك المواد والمركبات من الطائرة، فإنها تنتشر بسرعة كالألعاب النارية إلى حد كبير، ولوجود الرياح المصاحبة للسحب، فإن الرياح ـ بإذن الله ـ تقوم بتوزيع تلك المواد على مساحة كبيرة وبسرعة، بحيث تشمل السحابة ككل، لترابط تلك السحابة بتيارات متجانسة ومتلاطمة في دائرة السحابة، إما نفاثة أو تصاعدية لولبية.
تلك المواد المتكونة من يوديد الفضة، إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات، تكوَن ذرات دقيقة، تقوم مقام ذرات الغبار التي ذكرناها في بداية الموضوع، بحيث إن بخار الماء الكثيف الذي في السحابة، يبدأ ـ بإذن الله ـ يتكاثف حول تلك الذرات، مكونا بلورات ثلجية لانخفاض درجة الحرارة، وتكبر شيئا فشيئا حتى يأمرها الله تعالى بالسقوط في المكان الذي يشاؤه الله.
ودمتـــــــــــــــــــم،،،،