المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذروا


رقيق المشاعر
11-10-2009, 10:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



أضرار الغيبة والنميمة

1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات .
2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .
ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها
رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث . عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم
قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة )
اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .


الأسباب التي تبعث على الغيبة :

1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه
أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه
ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .

أما علاج الغيبة فهو كما يلي :

1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه
وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي
ان يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .

وأسال الله العظيم ان يبعدنا عن الغيبة وكل مسبب لها .وان يجعلنا في حفظه ورعايته .. اللهم امين امين امين ..

منقول للاهمية القصوى ..


__________________

عاشق الجنان
12-10-2009, 12:47 AM
أتماماً للفائدة
>>>>>>>.>>>>>>>
قال تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضا) الحجرات:12.

وقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدد مفهومها لأصحابه على طريقته في التعليم بالسؤال والجواب، فقال لهم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".

وما يكرهه الإنسان يتناول خلقه وخلقه ونسبه وكل ما يخصه. وعن عائشة قالت: قلت للنبي حسبك من صفية (زوج النبي) كذا وكذا -تعني أنها قصيرة- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".

إن الغيبة هي شهوة الهدم للآخرين، هي شهوة النهش في أعراض الناس وكراماتهم وحرماتهم وهم غائبون. إنها دليل على الخسة والجبن، لأنها طعن من الخلف، وهي مظهر من مظاهر السلبية، فإن الاغتياب جهد من لا جهد له. وهي معول من معاول الهدم، لأن هواة الغيبة، قلما يسلم من ألسنتهم أحد بغير طعن ولا تجريح.

فلا عجب إذا صورها القرآن في صورة منفرة تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها الأذواق: (ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) الحجرات:12. والإنسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان، فكيف إذا كان لحم أخيه؟ وكيف إذا كان ميتا؟‍!

وقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد هذا التصوير القرآني في الأذهان، ويثبته في القلوب كلما لاحت فرصة لهذا التأكيد والتثبيت.

قال ابن مسعود: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل (أي غاب عن المجلس) فوقع فيه رجل من بعده. فقال النبي لهذا الرجل: "تخلل" فقال: ومم أتخلل؟ ما أكلت لحما. قال: "إنك أكلت لحم أخيك".

وعن جابر قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فهبت ريح منتنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين".

رقيق المشاعر
12-10-2009, 11:12 PM
جزاك الله خير

( أبو ســـهـل )
12-10-2009, 11:23 PM
همس المشاعر
الف شكر لك وجزاك الله خير الجزاء
وكتب لك الاجر ولا خينا عاشق الجنان
الله يعطيك الف عافية
تقبل أجمل التحايا وأعطرها

ابو نايف
14-10-2009, 03:22 AM
همس المشاعر
جزاك الله خير الجزاء
وكتب لك الاجر
الله يعطيك الف عافية
تقبل أجمل التحايا وأعطرها