ابو نايف
07-11-2007, 12:55 AM
تتصل .. تتصل على صاحبك أو خويك ولا يرد..
لماذا ما السبب..؟؟!!
لا تعلم..لا يرد عليك.. هل هو متعمد..
أم نائم.. أو يصلي.. هذا ليس وقت صلاة.. هل نسى جواله في مكانٍ ما.. هل أصابه مكروه..
أيضاً لا تعلم..ومضى الوقت الساعة والساعتين..
ومن المؤكد أنه قد ظهر عنده مكالمة لم يرد عليها.. إذاً لماذا لم يرد.. لا بد أن هناك أمر ما..
ولكن بعد فترة تتصل على صاحبك وإذا هو بأحسن حال وأتم عافية ولم يكن مشغولاً..
ولم ينسى جواله في أي مكان ولم يكن نائماً ولا ولا ولا أي من الأعذار الواردة..
إذن لماذا لم يرد..؟؟!! فقط هكذا.. على ما يقولون الرجال ما له نفس يرد..
نقف هنا بشأنك أنت أيها المتصل.. ما التصرف الواجب حيال هذا الشخص؟؟
هل تحس بأن لك حق عنده؟؟ هل تزعل عليه ومن واجبه أن يعتذر لك، أو أن يبرر لك عدم رده على مكالمتك.؟؟
دعني أقولها لك وبكل صراحة ليس لك أي أدنى حق.
نرجع هنا إلى مصدرنا الأول في التربية والتعليم، وهو القرآن الكريم، ونجد هناك آية تقول:
(وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ) سورة النور.
فقد قاس الشيخ محمد صالح المنجد عدم الرد على المكالمات بالآية السابقة..
ولا تنسى*** بأن ذلك أزكى لك كما في الآية أيضاً..
وإذا رجعت للحق والواقع فالحقيقة أن له الحرية أن يرد على إتصالك أو أن لا يرد..
ولكن لا ننسى شعورك.. فإن إتصالك على فلان أي طلبك إياه وعدم رده عليك يعتبر
جارحاً لشعورك بعض الشيء ولكن أرجع وأقول لك ضع نفسك مكان هذا الشخص فإن الإنسان لا يكون في أكثر
أحيانه مسروراً ومتفائلاً لكي يستقبل الناس وإتصالاتهم في أي وقت شاءوا.
لماذا ما السبب..؟؟!!
لا تعلم..لا يرد عليك.. هل هو متعمد..
أم نائم.. أو يصلي.. هذا ليس وقت صلاة.. هل نسى جواله في مكانٍ ما.. هل أصابه مكروه..
أيضاً لا تعلم..ومضى الوقت الساعة والساعتين..
ومن المؤكد أنه قد ظهر عنده مكالمة لم يرد عليها.. إذاً لماذا لم يرد.. لا بد أن هناك أمر ما..
ولكن بعد فترة تتصل على صاحبك وإذا هو بأحسن حال وأتم عافية ولم يكن مشغولاً..
ولم ينسى جواله في أي مكان ولم يكن نائماً ولا ولا ولا أي من الأعذار الواردة..
إذن لماذا لم يرد..؟؟!! فقط هكذا.. على ما يقولون الرجال ما له نفس يرد..
نقف هنا بشأنك أنت أيها المتصل.. ما التصرف الواجب حيال هذا الشخص؟؟
هل تحس بأن لك حق عنده؟؟ هل تزعل عليه ومن واجبه أن يعتذر لك، أو أن يبرر لك عدم رده على مكالمتك.؟؟
دعني أقولها لك وبكل صراحة ليس لك أي أدنى حق.
نرجع هنا إلى مصدرنا الأول في التربية والتعليم، وهو القرآن الكريم، ونجد هناك آية تقول:
(وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ) سورة النور.
فقد قاس الشيخ محمد صالح المنجد عدم الرد على المكالمات بالآية السابقة..
ولا تنسى*** بأن ذلك أزكى لك كما في الآية أيضاً..
وإذا رجعت للحق والواقع فالحقيقة أن له الحرية أن يرد على إتصالك أو أن لا يرد..
ولكن لا ننسى شعورك.. فإن إتصالك على فلان أي طلبك إياه وعدم رده عليك يعتبر
جارحاً لشعورك بعض الشيء ولكن أرجع وأقول لك ضع نفسك مكان هذا الشخص فإن الإنسان لا يكون في أكثر
أحيانه مسروراً ومتفائلاً لكي يستقبل الناس وإتصالاتهم في أي وقت شاءوا.