الوسام
15-11-2009, 09:11 PM
ارتفاع عدد السكان في دول الخليج بنسبة الثلث في العام 2020 ليصل إلى 53 مليون نسمة
الدوحة: قنا
توقع تقرير دولي بعنوان "مجلس التعاون الخليجي عام 2020-منطقة الخليج وشعبها " ارتفاع عدد السكان في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة الثلث في العام 2020 ليصل إلى 53 مليون نسمة بحيث تكون الغالبية العظمى منهم تحت سن 25 عاماً .
وفيما أشار التقرير الذي أصدرته وحدة الإستقصاء في "ذي إيكونوميست" برعاية مركز قطر للمال إلى أن النمو السريع لعدد السكان وصغر العمر النسبي يشكل تحديات كبيرة إلى جانب كونه عاملاً مهماً في إتاحة الفرص المتعددة لفت إلى أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تتميز كونها واحدة من أسرع المجتمعات السكانية نمواً في العالم.
وأكد التقرير "أن المجتمع السكاني في دول المجلس سيبقى شاباً في وقت تتزايد فيه شيخوخة المجتمعات في الولايات المتحدة وأوروبا"مشيرأ إلى أن 24في المائة من سكان دول مجلس التعاون الخليجي سيكونون تحت سن 15 عاماً في عام 2020، ورأى أن هذه أعلى نسبة من أي مكان في العالم باستثناء إفريقيا .
وحسب التقرير سيستمر ارتفاع عدد السيدات اللواتي يرغبن بالعمل . وعزا التقرير ذلك إلى ازدياد الاستثمار في تعليم المرأة وتغير التوجهات الاجتماعية وظهور قدرات جديدة لافتا إلى تفوق عدد السيدات على عدد الرجال في العديد من الجامعات الخليجية .
وقال إن ذلك يستوجب على الشركات مواجهة الضغوط لتكييف بيئة العمل بحيث تلبي احتياجات رعاية الأطفال.
وأضاف تقرير وحدة الاستقصاء في "ذي ايكونوميست "أن من المحتمل أن يبقى المواطنون هم الأغلبية في دول مجلس التعاون الخليجي متوقعاً أن تتباطأ الهجرة عما كانت عليه خلال الطفرة النفطية الأخيرة 00 كما أكد أن القطاع الخاص سيظل معتمداً بشكل كبير على العمالة الوافدة رغم جهود التوطين للقوى العاملة.
وذكر أن "المجموعات السكانية الوافدة المتنامية ستساهم في النمو الاقتصادي كما تساعد مجموعة من الخبراء المؤهلين من الخارج في تحفيز التنوع الاقتصادي في الخليج".
كما أشار التقرير إلى تحديات تواجه دول مجلس التعاون الخليجي حول كيفية إدارة الهجرة بالشكل الأمثل والضغوطات التنافسية من مجموعات ترغب في حماية الوظائف لصالح المواطنين وغيرهم ممن يريدون المزيد من الحقوق للوافدين.
الدوحة: قنا
توقع تقرير دولي بعنوان "مجلس التعاون الخليجي عام 2020-منطقة الخليج وشعبها " ارتفاع عدد السكان في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة الثلث في العام 2020 ليصل إلى 53 مليون نسمة بحيث تكون الغالبية العظمى منهم تحت سن 25 عاماً .
وفيما أشار التقرير الذي أصدرته وحدة الإستقصاء في "ذي إيكونوميست" برعاية مركز قطر للمال إلى أن النمو السريع لعدد السكان وصغر العمر النسبي يشكل تحديات كبيرة إلى جانب كونه عاملاً مهماً في إتاحة الفرص المتعددة لفت إلى أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تتميز كونها واحدة من أسرع المجتمعات السكانية نمواً في العالم.
وأكد التقرير "أن المجتمع السكاني في دول المجلس سيبقى شاباً في وقت تتزايد فيه شيخوخة المجتمعات في الولايات المتحدة وأوروبا"مشيرأ إلى أن 24في المائة من سكان دول مجلس التعاون الخليجي سيكونون تحت سن 15 عاماً في عام 2020، ورأى أن هذه أعلى نسبة من أي مكان في العالم باستثناء إفريقيا .
وحسب التقرير سيستمر ارتفاع عدد السيدات اللواتي يرغبن بالعمل . وعزا التقرير ذلك إلى ازدياد الاستثمار في تعليم المرأة وتغير التوجهات الاجتماعية وظهور قدرات جديدة لافتا إلى تفوق عدد السيدات على عدد الرجال في العديد من الجامعات الخليجية .
وقال إن ذلك يستوجب على الشركات مواجهة الضغوط لتكييف بيئة العمل بحيث تلبي احتياجات رعاية الأطفال.
وأضاف تقرير وحدة الاستقصاء في "ذي ايكونوميست "أن من المحتمل أن يبقى المواطنون هم الأغلبية في دول مجلس التعاون الخليجي متوقعاً أن تتباطأ الهجرة عما كانت عليه خلال الطفرة النفطية الأخيرة 00 كما أكد أن القطاع الخاص سيظل معتمداً بشكل كبير على العمالة الوافدة رغم جهود التوطين للقوى العاملة.
وذكر أن "المجموعات السكانية الوافدة المتنامية ستساهم في النمو الاقتصادي كما تساعد مجموعة من الخبراء المؤهلين من الخارج في تحفيز التنوع الاقتصادي في الخليج".
كما أشار التقرير إلى تحديات تواجه دول مجلس التعاون الخليجي حول كيفية إدارة الهجرة بالشكل الأمثل والضغوطات التنافسية من مجموعات ترغب في حماية الوظائف لصالح المواطنين وغيرهم ممن يريدون المزيد من الحقوق للوافدين.