ااالمساااافر
02-07-2008, 04:13 PM
(قصص) واللبيب بالإشارة يفهم
________________________________________
قصة..... 1
ها هو خالد يغلق باب الشقة بقوة كردة فعل للخلاف الذي دار بينه وبين مها بسبب بعض الأمور الزوجية ،
مها تقف خلف الباب تكلم نفسها : لقد مللنا من الحديث في هذه المشكلة ؟ أعجزنا أن نجد حل لها ؟
تتجه مها إلى المطبخ كي تصلح لها كوباً من الشاي ( علّها أن تهدأ قليلاً)
وضعت مها الماء على النار وفضّلت أن ترتب غرفتها إلى أن يسخن الماء
بعد نصف ساعة ،
مها تجري متجهة إلى المطبخ ، فقد انشغلت في ترتيب غرفتها ونست الماء يغلي على النار ،
عندما وصلت وجدت كمية الماء قد نقصت عن السابق ،
هنا اضطرت مها لزيادة الماء لأن الماء الباقي لا يكفي لملء كوب واحد ،
لكن مها وقفت هنا تتأمل في الموقف الذي حصل ،
لماذا نقصت كمية الماء ؟
وأين ذهبت هذه الكمية؟
وكيف ذهبت ؟
ها هو الماء في الثلاجة لا ينقص ، لماذا ؟
ولماذا الماء ينقص هنا فوق النار ؟
توصلت مها إلى لحل لمشكلة نقصان الماء وهي :
إما أن تبعد الماء عن مصدر النار والحرارة ،
وإمام أن تُزاد كمية الماء تدريجياً مقابل كمية الماء التي تذهب وتتبخر .
بعد هذا الموقف الصغير التافه في نظر الناس لكنه كبير في نظر مها ، حصل تحول إيجابي في حياة مها وزوجها خالد ، والسبب باختصار هو أن مها شبهت علاقتها مع خالد بالماء ، وشبهت المشاكل الزوجية بالنار والحرارة ، وشبهت الماء الذي ستزيده بالحب والود وحسن المعاملة ، وصارت تحل مشاكلها بنفس الطريقة التي حلت فيها مشكلة نقصان الماء .
قصة..... 2
عند مكينة الصراف الآلي المخصص للسيارات
فهد ينتظر دوره حتى يسحب من رصيده مبلغاً ليشتري به بعض أغراض للمنزل ،
كانت السيارة التي أمامه سيارة تشبه سيارة صديقه إبراهيم الذي كان حفل زواجه في الأسبوع الماضي ،
أخذ فهد يتذكر السنة الأولى من زواجه وكيف كانت علاقته بزوجته بدور وكيف أصبحت علاقته الآن بها ،
هذه العلاقة التي بدأت تضعف نسبياً كلما طالت الحياة الزوجية ،
جاء دور فهد ليقف أمام الصراف ،
أدخل بطاقته ،
أدخل الرقم السري ،
أختار المبلغ الذي يريد أن يسحبه
ليفاجأ أن رصيده لا يكفي ،
فهد : الرصيد لا يكفي ؟؟
لقد أودعت في حسابي مبلغاً كبيراً في بداية هذا الشهر ،
أين ذهب المال ؟؟؟
لم يكن لدى فهد خيار إلا يطلب ورقة (كشف حساب) ليتأكد من رصيده ،
أخذ الورقة بعد ما أخذ بطاقته ، ودقق في العمليات التي أجراها هذا الشهر ، ووجد فعلاً أن رصيده لا يكفي لأنه سحب منه أموال كثيرة طيلة هذا الشهر .
اتجه فهد إلى منزله وهو يحدث نفسه ويتأمل :
لما نقص رصيدي في البنك ؟
لم يبق في رصيدي شيء مع أنني أودعت فيه مبلغاً كبيراً ،
هل يعني ذلك أنني محتاج لأودع مبلغاً آخراً ليتسنى لي أن أسحب منه إذا احتجت للسحب ؟
فهد كان يدرك هذه الأمور ، لكنه في الوقت نفسه كان يفكر في علاقته مع زوجته بدور ، فهو يطلب منها أمور لكنها لا تستجيب .
أدرك فهد بعد هذا الموقف (موقف رصيده في البنك) أن رصيده عند زوجته لا يكفي لأن يطلب منها شيئاً وهو بحاجة لأن يزيد رصيد حبه لزوجته لأنه عرف أن مرور الأيام قد يقلل من حبه لزوجته وهو لا يشعر ، كما أن رصيده قد قل وهو لم يشعر .
(والله من وراء القصد)
________________________________________
قصة..... 1
ها هو خالد يغلق باب الشقة بقوة كردة فعل للخلاف الذي دار بينه وبين مها بسبب بعض الأمور الزوجية ،
مها تقف خلف الباب تكلم نفسها : لقد مللنا من الحديث في هذه المشكلة ؟ أعجزنا أن نجد حل لها ؟
تتجه مها إلى المطبخ كي تصلح لها كوباً من الشاي ( علّها أن تهدأ قليلاً)
وضعت مها الماء على النار وفضّلت أن ترتب غرفتها إلى أن يسخن الماء
بعد نصف ساعة ،
مها تجري متجهة إلى المطبخ ، فقد انشغلت في ترتيب غرفتها ونست الماء يغلي على النار ،
عندما وصلت وجدت كمية الماء قد نقصت عن السابق ،
هنا اضطرت مها لزيادة الماء لأن الماء الباقي لا يكفي لملء كوب واحد ،
لكن مها وقفت هنا تتأمل في الموقف الذي حصل ،
لماذا نقصت كمية الماء ؟
وأين ذهبت هذه الكمية؟
وكيف ذهبت ؟
ها هو الماء في الثلاجة لا ينقص ، لماذا ؟
ولماذا الماء ينقص هنا فوق النار ؟
توصلت مها إلى لحل لمشكلة نقصان الماء وهي :
إما أن تبعد الماء عن مصدر النار والحرارة ،
وإمام أن تُزاد كمية الماء تدريجياً مقابل كمية الماء التي تذهب وتتبخر .
بعد هذا الموقف الصغير التافه في نظر الناس لكنه كبير في نظر مها ، حصل تحول إيجابي في حياة مها وزوجها خالد ، والسبب باختصار هو أن مها شبهت علاقتها مع خالد بالماء ، وشبهت المشاكل الزوجية بالنار والحرارة ، وشبهت الماء الذي ستزيده بالحب والود وحسن المعاملة ، وصارت تحل مشاكلها بنفس الطريقة التي حلت فيها مشكلة نقصان الماء .
قصة..... 2
عند مكينة الصراف الآلي المخصص للسيارات
فهد ينتظر دوره حتى يسحب من رصيده مبلغاً ليشتري به بعض أغراض للمنزل ،
كانت السيارة التي أمامه سيارة تشبه سيارة صديقه إبراهيم الذي كان حفل زواجه في الأسبوع الماضي ،
أخذ فهد يتذكر السنة الأولى من زواجه وكيف كانت علاقته بزوجته بدور وكيف أصبحت علاقته الآن بها ،
هذه العلاقة التي بدأت تضعف نسبياً كلما طالت الحياة الزوجية ،
جاء دور فهد ليقف أمام الصراف ،
أدخل بطاقته ،
أدخل الرقم السري ،
أختار المبلغ الذي يريد أن يسحبه
ليفاجأ أن رصيده لا يكفي ،
فهد : الرصيد لا يكفي ؟؟
لقد أودعت في حسابي مبلغاً كبيراً في بداية هذا الشهر ،
أين ذهب المال ؟؟؟
لم يكن لدى فهد خيار إلا يطلب ورقة (كشف حساب) ليتأكد من رصيده ،
أخذ الورقة بعد ما أخذ بطاقته ، ودقق في العمليات التي أجراها هذا الشهر ، ووجد فعلاً أن رصيده لا يكفي لأنه سحب منه أموال كثيرة طيلة هذا الشهر .
اتجه فهد إلى منزله وهو يحدث نفسه ويتأمل :
لما نقص رصيدي في البنك ؟
لم يبق في رصيدي شيء مع أنني أودعت فيه مبلغاً كبيراً ،
هل يعني ذلك أنني محتاج لأودع مبلغاً آخراً ليتسنى لي أن أسحب منه إذا احتجت للسحب ؟
فهد كان يدرك هذه الأمور ، لكنه في الوقت نفسه كان يفكر في علاقته مع زوجته بدور ، فهو يطلب منها أمور لكنها لا تستجيب .
أدرك فهد بعد هذا الموقف (موقف رصيده في البنك) أن رصيده عند زوجته لا يكفي لأن يطلب منها شيئاً وهو بحاجة لأن يزيد رصيد حبه لزوجته لأنه عرف أن مرور الأيام قد يقلل من حبه لزوجته وهو لا يشعر ، كما أن رصيده قد قل وهو لم يشعر .
(والله من وراء القصد)