همام
09-12-2009, 11:32 PM
قد يبدو العنوان غريبا كعادتي في اختيار عناويني، لكن الواقع أنها هي التي تجبرني على اختيارها.
الانسان لابد له أن يولد لكي يدخل الحياة، و هذه هي سنة الله في جميع الخلق، مسلمهم و كافرهم، برهم و فاجرهم، فهم يشتركون جميعا في ذلك، لكن هناك ميلاد من نوع آخر، إنه الميلاد الجديد، إنه هو الميلاد الحقيقي، إنه ميلاد الهداية، و الرجوع الى الله و الأنس به، إنه الميلاد الذي أشار إليه سبحانه في قوله: ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)
و هو الذي أشار إليه الشاعر بقوله:
اليوم ميلادي الجديد و ما مضى*** موت بليت به بليل داج
أنا قد سريت الى الهداية عارجا*** يا زين ذا الاسرا و ذا المعراج
لكن متى يكون هذا الميلاد الجديد؟ و أين؟ و كيف؟
إنه بلا حدود، فقد يكون الميلاد الجديد متصلا بالميلاد الأول، فيدخل في السبعة الذين يظلهم الله في ظله لأنه (شاب نشأ في طاعة الله) و قد يأتي هذا الميلاد في مرحلة الشباب، و قد يتأخر الى مرحلة الرجولة أو الكهولة، المهم أن يأتي قبل الموت و لو تأخر.
قد يأتي هذا الميلاد في أي مكان، قد يكون في المسجد، و قد يكون في الشارع, و قد يكون في المقبرة, و قد يأتي حتى في أماكن المعصية و الفجور. و لكن كيف؟ البعض يرى أنه لزاما عليه أن يتعرض- كما في قصص بعض التائبين- الى حادث مؤلم, أو فقد عزيز كي يدخل هذا الميلاد, لكن الصحيح أن الهداية نور من الله يقذفه في قلب العبد, و ينبغي أن يسعى بنفسه لنيل هذا النور بالتفكر في عظمة الله و حقارة النفس و الدنيا و عظيم مَنّ الله و كرمه و أنه يتحبب إلينا بالنعم و نتبغض إليه بالمعاصي.
السؤال الأخير, من هو الموفق لهذا الميلاد الجديد؟ اسأل الله أن يوفقنا جميعا لذلك.
الانسان لابد له أن يولد لكي يدخل الحياة، و هذه هي سنة الله في جميع الخلق، مسلمهم و كافرهم، برهم و فاجرهم، فهم يشتركون جميعا في ذلك، لكن هناك ميلاد من نوع آخر، إنه الميلاد الجديد، إنه هو الميلاد الحقيقي، إنه ميلاد الهداية، و الرجوع الى الله و الأنس به، إنه الميلاد الذي أشار إليه سبحانه في قوله: ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)
و هو الذي أشار إليه الشاعر بقوله:
اليوم ميلادي الجديد و ما مضى*** موت بليت به بليل داج
أنا قد سريت الى الهداية عارجا*** يا زين ذا الاسرا و ذا المعراج
لكن متى يكون هذا الميلاد الجديد؟ و أين؟ و كيف؟
إنه بلا حدود، فقد يكون الميلاد الجديد متصلا بالميلاد الأول، فيدخل في السبعة الذين يظلهم الله في ظله لأنه (شاب نشأ في طاعة الله) و قد يأتي هذا الميلاد في مرحلة الشباب، و قد يتأخر الى مرحلة الرجولة أو الكهولة، المهم أن يأتي قبل الموت و لو تأخر.
قد يأتي هذا الميلاد في أي مكان، قد يكون في المسجد، و قد يكون في الشارع, و قد يكون في المقبرة, و قد يأتي حتى في أماكن المعصية و الفجور. و لكن كيف؟ البعض يرى أنه لزاما عليه أن يتعرض- كما في قصص بعض التائبين- الى حادث مؤلم, أو فقد عزيز كي يدخل هذا الميلاد, لكن الصحيح أن الهداية نور من الله يقذفه في قلب العبد, و ينبغي أن يسعى بنفسه لنيل هذا النور بالتفكر في عظمة الله و حقارة النفس و الدنيا و عظيم مَنّ الله و كرمه و أنه يتحبب إلينا بالنعم و نتبغض إليه بالمعاصي.
السؤال الأخير, من هو الموفق لهذا الميلاد الجديد؟ اسأل الله أن يوفقنا جميعا لذلك.