alhebah.com
29-12-2014, 02:10 PM
http://www.burnews.com/sites/default/files/styles/thumbnail/public/images/lswryn.png?itok=sYcLbvaO
بعد النجاح الذي حققته الحملات الثلاث السابقة لرابطة الطلاب السوريين في كندا ومجموعة "لايك من أجل سوريا" تحت عنوان "أبقونا دافئين"، انطلقت أمس الأول الحملة الرابعة لجمع تبرعات التضامن العربي في كندا نُصرةً لأطفال سوريا في مخيمات اللاجئين. وتهدف الحملة التي يقوم بها الطلاب إلى إيصال ما يعانيه الشعب السوري، ولفت نظر العالم لما يحدث؛ حيث وقف عددٌ من الشبان السوريين والفلسطينيين واليمنيين والمصريين بلباس صيفي (الشورت) في وسط العاصمة أوتاوا في يوم ثلجي قارس لجمع التبرعات لشراء ألبسة شتوية، وإرسالها إلى اللاجئين في المخيمات. وتُعد أكبر مأساة إنسانية تحدث كل يوم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، استشهاد أطفال أبرياء نتيجة البرد القارس بسبب الصقيع والثلوج في مخيمات اللاجئين السوريين. وتتهم منظمةُ العفو الدولية دولَ الاتحاد الأوروبي بتحصين نفسها حيال اللاجئين، محذرة من تدهور سريع في أوضاعهم، لا سيما في الدول المجاورة لسوريا، خصوصًا في فصل الشتاء. وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن أكثر من مليوني لاجئ سوري مقيمين في دول مجاورة يعانون تدهورًا سريعًا في ظروفهم المعيشية مع قدوم فصل الشتاء، كما اتهمت المنظمة الدول الأوروبية بتحصين نفسها حيال اللاجئين السوريين مع عرضها استقبال 12 ألف لاجئ فقط حتى نهاية العام المقبل. ويتنادى نشطاء منبهين إلى أن عددًا كبيرًا من الأطفال في سوريا معرضون للموت بردًا، نتيجة تضييق النظام السوري على الناس، وشبه انعدام وسائل التدفئة، حيث يعيش بسوريا ما يزيد عن 400.000 سوري في مخيمات اللاجئين في العراء في فصل الشتاء القارص.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/12/29/%D8%A3%D8%A8%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86)
بعد النجاح الذي حققته الحملات الثلاث السابقة لرابطة الطلاب السوريين في كندا ومجموعة "لايك من أجل سوريا" تحت عنوان "أبقونا دافئين"، انطلقت أمس الأول الحملة الرابعة لجمع تبرعات التضامن العربي في كندا نُصرةً لأطفال سوريا في مخيمات اللاجئين. وتهدف الحملة التي يقوم بها الطلاب إلى إيصال ما يعانيه الشعب السوري، ولفت نظر العالم لما يحدث؛ حيث وقف عددٌ من الشبان السوريين والفلسطينيين واليمنيين والمصريين بلباس صيفي (الشورت) في وسط العاصمة أوتاوا في يوم ثلجي قارس لجمع التبرعات لشراء ألبسة شتوية، وإرسالها إلى اللاجئين في المخيمات. وتُعد أكبر مأساة إنسانية تحدث كل يوم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، استشهاد أطفال أبرياء نتيجة البرد القارس بسبب الصقيع والثلوج في مخيمات اللاجئين السوريين. وتتهم منظمةُ العفو الدولية دولَ الاتحاد الأوروبي بتحصين نفسها حيال اللاجئين، محذرة من تدهور سريع في أوضاعهم، لا سيما في الدول المجاورة لسوريا، خصوصًا في فصل الشتاء. وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن أكثر من مليوني لاجئ سوري مقيمين في دول مجاورة يعانون تدهورًا سريعًا في ظروفهم المعيشية مع قدوم فصل الشتاء، كما اتهمت المنظمة الدول الأوروبية بتحصين نفسها حيال اللاجئين السوريين مع عرضها استقبال 12 ألف لاجئ فقط حتى نهاية العام المقبل. ويتنادى نشطاء منبهين إلى أن عددًا كبيرًا من الأطفال في سوريا معرضون للموت بردًا، نتيجة تضييق النظام السوري على الناس، وشبه انعدام وسائل التدفئة، حيث يعيش بسوريا ما يزيد عن 400.000 سوري في مخيمات اللاجئين في العراء في فصل الشتاء القارص.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.burnews.com/news/2014/12/29/%D8%A3%D8%A8%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86)