وصفة الحب عازفة العود
19-12-2009, 02:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ابتسم من جديد، فأنت المَلِك
يعيشُ الإنسانُ في حياته الكثير من التجارب، ويسيرُ متذوقًا من حُلوها ومُرّها..
وسواءًا كانت التجاربُ المُعاشة قديمة أو جديدة.. عتيقة أو حديثة.. فكلُّها لهَا الأثر الكبير بالنفس والروح..
وكلَّما حوَّل المَرءُ نظرهُ إلى المَاضي وإلى الذكريات، كلَّمَا وجَد آثارًا وقد عُلِّقت..
منهَا الجميل، منها القبيح.. منها المُثير، منها الساكنُ.. منها المفجعُ، منها المُفرح.. منها الباسم، منها الباكي.. وهكذا..والإنسانُ وسَط كلِّ هَذه الزحَامَات مَلكٌ !!.. لا تستغرب أبدًا، صِدقًا إنَّه الملك
يملكُ مَاضيًا استطاعَ التغلبَ على صعابه، يملكُ حاضرًا استطاع التأقلم معَ تناقضاته، ويملكُ مستقبلاً يُخطط له بذهنه وقدراته..
وفوق كلِّ هذا وذاكَ.. يملك كنزًا من الوقائع والحوادث، تنفسَّها بأنفاسه، تحسَّسها بأحاسيسه، عاينَها بعيونه، تذوَّقها بفكره وعقله..هنالك الكثيرون من التافهين، يعيشون في نفس الكرة الأرضية التي نعيشُها، ويتنفسون معنا نفس الهواء، ويشربون من نفس الماء، ولكنهم للأسف لا يتذوقون طعمًا للحياة، ولا يعرفون شيئًا من الصِّعاب والمغامرات، ولا يتحسسون شيئًا من المُشكلات، تراهُم دومًا بليدين، منسحبين، **ولين، لاهين بأنفسهم فحَسب، نائيين بها عن الآخرين، ولا يعرفون أن حلاوة الحياة تكون بعيش عراقيلها.. وبالخوض في غمارها، وجهًا لوجه مع الآخرين.. ثم التغلب عليها..
ويا لسعَادة من وَقَعَ وسَقَطَ على الأرض.. فنفض غبار وأثر الوقعة من على ركبتيه، ووقف من جديد، رغم وجود ألم السقطة، لكنه حاول أن يتناساها مرة، وأن يعالجها أخرى، إلى أن تعوَّد عليها، فبرأت وعاد إلى سابق عهده، وقد تشكلت لديه مناعة يعرف عن طريقها كيفية المشي المستقيم، حتى لا يسقط من جديد... أما وإن كُتب له أن يسقط من جديد، فلن يكون ضررُ السقطة كالأولى، بل ويعرف كيف يتغلبُ عليها بما أنه قد عايشها من قبل
ويا لتعاسَة من لمْ يذُق في الحياة شيئًا اسمه ألم، ولم يقرَب بروحِه ونفسه شيئًا من المشاكل والصعوبات، ولم يتحسَّس بقلبه شيئًا اسمه خذلان.. يظلُّ حبيسَ رُوحه النائية عن البشر، لا يريد اختلاطًا بأذاهَا، أمَا وإنْ كُتب له الاختلاط، فإنه يفزع، وينتفضُ، كأن القيامَة قد قامَت عليه، لا هو قادرٌ على الخروج من
صراعاته، ولا هو قادرٌ على التلاؤم معها..
فانظُر إلى حالك أيُّها الملك.. يا من ملكت قوةً بعد تذوُّقك للضعف..>
يا من ملكتَ صبرًا وحكمة، بعد أن عاينت الضغوط والظروف الصعبة..
يا من ملكتَ مناعة من سَابقِ مشكلات وعراقيل الحياة..
يا من تجدَّدت نبضاتُ قلبك، وتدفَّق الدم إلى شراينها من جديد..
تحسَّس كلَّ جُزء من روحك التي تعذبت..
تحسَّس كل نبضٍ من قلبك الذي كان وهنًا..تحسَّس كلَّ زاوية من زوايا نفسك التي كانت يومًا تنتفض من المشكلات..أولستَ قويًا.. أولستَ قادرًا.. لأن كل الذي مرَّ قد مرّ.. وكلَّ الذي فات قد فات..وها أنت ملكُ نفسك.. روحك قد تجدَّدَت.. ونفسُك قد استعادَت نشاطها.. وبدنك قد نشط وتحرَّر..تفائل، وابتسم، فأنت ملك.. وستبقى الملك إن شددت العزم على امتلاك عرش القوة ذاك..فاجعله هدفك، وسعيك، وأمَلَك، ومُناك.. ولا تنظر للوراء.. إلاَّ إن أردت التَّعلم فحسب، لا لكي تحزن أو تتألَّم
ابتسم من جديد فأنت الملك..
وتأكَّد أنَّ هذه الابتسامة ستجلبُ لحياتك الكثير.. فانتظر.. وتفائل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ابتسم من جديد، فأنت المَلِك
يعيشُ الإنسانُ في حياته الكثير من التجارب، ويسيرُ متذوقًا من حُلوها ومُرّها..
وسواءًا كانت التجاربُ المُعاشة قديمة أو جديدة.. عتيقة أو حديثة.. فكلُّها لهَا الأثر الكبير بالنفس والروح..
وكلَّما حوَّل المَرءُ نظرهُ إلى المَاضي وإلى الذكريات، كلَّمَا وجَد آثارًا وقد عُلِّقت..
منهَا الجميل، منها القبيح.. منها المُثير، منها الساكنُ.. منها المفجعُ، منها المُفرح.. منها الباسم، منها الباكي.. وهكذا..والإنسانُ وسَط كلِّ هَذه الزحَامَات مَلكٌ !!.. لا تستغرب أبدًا، صِدقًا إنَّه الملك
يملكُ مَاضيًا استطاعَ التغلبَ على صعابه، يملكُ حاضرًا استطاع التأقلم معَ تناقضاته، ويملكُ مستقبلاً يُخطط له بذهنه وقدراته..
وفوق كلِّ هذا وذاكَ.. يملك كنزًا من الوقائع والحوادث، تنفسَّها بأنفاسه، تحسَّسها بأحاسيسه، عاينَها بعيونه، تذوَّقها بفكره وعقله..هنالك الكثيرون من التافهين، يعيشون في نفس الكرة الأرضية التي نعيشُها، ويتنفسون معنا نفس الهواء، ويشربون من نفس الماء، ولكنهم للأسف لا يتذوقون طعمًا للحياة، ولا يعرفون شيئًا من الصِّعاب والمغامرات، ولا يتحسسون شيئًا من المُشكلات، تراهُم دومًا بليدين، منسحبين، **ولين، لاهين بأنفسهم فحَسب، نائيين بها عن الآخرين، ولا يعرفون أن حلاوة الحياة تكون بعيش عراقيلها.. وبالخوض في غمارها، وجهًا لوجه مع الآخرين.. ثم التغلب عليها..
ويا لسعَادة من وَقَعَ وسَقَطَ على الأرض.. فنفض غبار وأثر الوقعة من على ركبتيه، ووقف من جديد، رغم وجود ألم السقطة، لكنه حاول أن يتناساها مرة، وأن يعالجها أخرى، إلى أن تعوَّد عليها، فبرأت وعاد إلى سابق عهده، وقد تشكلت لديه مناعة يعرف عن طريقها كيفية المشي المستقيم، حتى لا يسقط من جديد... أما وإن كُتب له أن يسقط من جديد، فلن يكون ضررُ السقطة كالأولى، بل ويعرف كيف يتغلبُ عليها بما أنه قد عايشها من قبل
ويا لتعاسَة من لمْ يذُق في الحياة شيئًا اسمه ألم، ولم يقرَب بروحِه ونفسه شيئًا من المشاكل والصعوبات، ولم يتحسَّس بقلبه شيئًا اسمه خذلان.. يظلُّ حبيسَ رُوحه النائية عن البشر، لا يريد اختلاطًا بأذاهَا، أمَا وإنْ كُتب له الاختلاط، فإنه يفزع، وينتفضُ، كأن القيامَة قد قامَت عليه، لا هو قادرٌ على الخروج من
صراعاته، ولا هو قادرٌ على التلاؤم معها..
فانظُر إلى حالك أيُّها الملك.. يا من ملكت قوةً بعد تذوُّقك للضعف..>
يا من ملكتَ صبرًا وحكمة، بعد أن عاينت الضغوط والظروف الصعبة..
يا من ملكتَ مناعة من سَابقِ مشكلات وعراقيل الحياة..
يا من تجدَّدت نبضاتُ قلبك، وتدفَّق الدم إلى شراينها من جديد..
تحسَّس كلَّ جُزء من روحك التي تعذبت..
تحسَّس كل نبضٍ من قلبك الذي كان وهنًا..تحسَّس كلَّ زاوية من زوايا نفسك التي كانت يومًا تنتفض من المشكلات..أولستَ قويًا.. أولستَ قادرًا.. لأن كل الذي مرَّ قد مرّ.. وكلَّ الذي فات قد فات..وها أنت ملكُ نفسك.. روحك قد تجدَّدَت.. ونفسُك قد استعادَت نشاطها.. وبدنك قد نشط وتحرَّر..تفائل، وابتسم، فأنت ملك.. وستبقى الملك إن شددت العزم على امتلاك عرش القوة ذاك..فاجعله هدفك، وسعيك، وأمَلَك، ومُناك.. ولا تنظر للوراء.. إلاَّ إن أردت التَّعلم فحسب، لا لكي تحزن أو تتألَّم
ابتسم من جديد فأنت الملك..
وتأكَّد أنَّ هذه الابتسامة ستجلبُ لحياتك الكثير.. فانتظر.. وتفائل.