الوسام
28-12-2009, 02:06 PM
مقتل 5 إصلاحيين وابن شقيق موسوي في تظاهرات عاشوراء
طهران، : أحمد حسن، رويترز
تصاعدت حدة المواجهات في إيران أمس في يوم عاشوراء بين المعارضة الإصلاحية والمتشددين، في أسوأ اندلاع لأعمال العنف منذ الاضطرابات التي نشبت عقب انتخابات يونيو الماضي. ووفقا للشرطة ومصادر رسمية قتل 5 أشخاص واعتقل 300 خلال الاشتباكات التي اندلعت بين المحتجين وقوات الشرطة، التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريقهم بعد أن رددوا شعارات معادية لخامنئي والرئيس نجاد. وأفاد موقع "كلمة" الإلكتروني بمقتل ابن شقيق زعيم المعارضة مير حسين موسوي خلال الاشتباكات.
--------------------------------------------------------------------------------
وقعت صدامات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب وأنصار التيار الإصلاحي وأتباع المرجع الراحل حسين علي منتظري، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية (إيرنا)، فيما ذكرت وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري أن مواجهات اندلعت بين قوات الشرطة وأنصار زعيم المعارضة مير حسين موسوي متهمة إياهم بتخريب ذكرى عاشوراء وإحراق مصالح البلاد والعباد. وأشارت الوكالة إلى أن أنصار الإصلاحيين تمكنوا من تخريب وإحراق أماكن النفايات والدراجات البخارية إضافة إلى السيارات وبعض البنوك في طهران، لكنها استبعدت حصول قتلى في المواجهات. إلا أن وسائل إعلام المعارضة ذكرت أن هناك 4 أشخاص قتلوا من المتظاهرين، بينما نفى قائد شرطة طهران عزيز الله رجب زادة ذلك. وقال "حتى الآن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى ولم يقتل أحد حتى الآن". واندلعت المواجهات من ساحة الإمام الحسين واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرددون شعارات ضد الزعيم علي خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد. ونجحت المعارضة في قطع طريق الإمام الحسين حتى ساحة انقلاب لبعض الوقت حيث وضعت جداراً حديدياً لكن وصول الشرطة أدى لوقوع اشتباكات واعتقال الشرطة لعدد منهم.
وفي "ساحة انقلاب" قرب جامعة طهران أطلقت قوات الشرطة الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين إصلاحيين كانوا يرددون شعارات ضد النظام.
واتهمت وكالة (إيرنا) الحكومية أنصار موسوي بتخريب مراسيم ذكرى عاشوراء ووصفتهم بأنهم (بقايا) من فرقة موسوي المخربة قامت بإغلاق الطرق بوجه المواكب الحسينية "لكن الشرطة فتحت طرق خاصة منها طريق الإمام الحسين – انقلاب وطريق فردوسي – انقلاب".
وأشارت الوكالة إلى أن أنصار موسوي انخرطوا مع المواكب لتفويت الفرصة على الأجهزة الأمنية لكن بعد اجتياز نقاط أمنية قاموا بترديد شعارات ضد النظام وخامنئي. وشوهدت في "ساحة انقلاب" ألسنة النيران تندلع من مناطق في طهران بينما قامت طائرة هيليكوبتر بإجراء عمليات مسح في العاصمة بحثا عن المطلوبين. وفي مدن إيرانية ذكرت تقارير وقوع اضطرابات أمنية قوية في محافظة أصفهان ومدينة نجف أباد ( مسقط رأس منتظري).
وتتوقع مصادر إيرانية اعتقال موسوي بعد انتهاء مراسم عاشوراء، ووصف مسؤول إيراني بارز، موسوي بأنه"رجل كذب على الأمة عندما وضع صورته في الانتخابات إلى جانب صورة الخميني وخامنئي". وقال أمين جبهة المؤتلفة الإسلامية المتشددة أسد الله بادامجيان إن الجهاز القضائي بإمكانه التعامل بقوة مع موسوي وزعيم حزب الثقة الإصلاحي مهدي كروبي لأنهم ارتكبوا الكثير من الجرائم. من جانبه أعلن النائب حسن ملك محمدي أن دور قادة الإصلاحيين واضح في الانتهاكات التي وقعت للمقدسات في إيران. وأضاف: "إن أهدافهم بدأت تلامس أجندة الأعداء، وإنه ينبغي عليهم ألا يستغلوا المرونة القضائية".
طهران، : أحمد حسن، رويترز
تصاعدت حدة المواجهات في إيران أمس في يوم عاشوراء بين المعارضة الإصلاحية والمتشددين، في أسوأ اندلاع لأعمال العنف منذ الاضطرابات التي نشبت عقب انتخابات يونيو الماضي. ووفقا للشرطة ومصادر رسمية قتل 5 أشخاص واعتقل 300 خلال الاشتباكات التي اندلعت بين المحتجين وقوات الشرطة، التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريقهم بعد أن رددوا شعارات معادية لخامنئي والرئيس نجاد. وأفاد موقع "كلمة" الإلكتروني بمقتل ابن شقيق زعيم المعارضة مير حسين موسوي خلال الاشتباكات.
--------------------------------------------------------------------------------
وقعت صدامات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب وأنصار التيار الإصلاحي وأتباع المرجع الراحل حسين علي منتظري، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية (إيرنا)، فيما ذكرت وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري أن مواجهات اندلعت بين قوات الشرطة وأنصار زعيم المعارضة مير حسين موسوي متهمة إياهم بتخريب ذكرى عاشوراء وإحراق مصالح البلاد والعباد. وأشارت الوكالة إلى أن أنصار الإصلاحيين تمكنوا من تخريب وإحراق أماكن النفايات والدراجات البخارية إضافة إلى السيارات وبعض البنوك في طهران، لكنها استبعدت حصول قتلى في المواجهات. إلا أن وسائل إعلام المعارضة ذكرت أن هناك 4 أشخاص قتلوا من المتظاهرين، بينما نفى قائد شرطة طهران عزيز الله رجب زادة ذلك. وقال "حتى الآن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى ولم يقتل أحد حتى الآن". واندلعت المواجهات من ساحة الإمام الحسين واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرددون شعارات ضد الزعيم علي خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد. ونجحت المعارضة في قطع طريق الإمام الحسين حتى ساحة انقلاب لبعض الوقت حيث وضعت جداراً حديدياً لكن وصول الشرطة أدى لوقوع اشتباكات واعتقال الشرطة لعدد منهم.
وفي "ساحة انقلاب" قرب جامعة طهران أطلقت قوات الشرطة الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين إصلاحيين كانوا يرددون شعارات ضد النظام.
واتهمت وكالة (إيرنا) الحكومية أنصار موسوي بتخريب مراسيم ذكرى عاشوراء ووصفتهم بأنهم (بقايا) من فرقة موسوي المخربة قامت بإغلاق الطرق بوجه المواكب الحسينية "لكن الشرطة فتحت طرق خاصة منها طريق الإمام الحسين – انقلاب وطريق فردوسي – انقلاب".
وأشارت الوكالة إلى أن أنصار موسوي انخرطوا مع المواكب لتفويت الفرصة على الأجهزة الأمنية لكن بعد اجتياز نقاط أمنية قاموا بترديد شعارات ضد النظام وخامنئي. وشوهدت في "ساحة انقلاب" ألسنة النيران تندلع من مناطق في طهران بينما قامت طائرة هيليكوبتر بإجراء عمليات مسح في العاصمة بحثا عن المطلوبين. وفي مدن إيرانية ذكرت تقارير وقوع اضطرابات أمنية قوية في محافظة أصفهان ومدينة نجف أباد ( مسقط رأس منتظري).
وتتوقع مصادر إيرانية اعتقال موسوي بعد انتهاء مراسم عاشوراء، ووصف مسؤول إيراني بارز، موسوي بأنه"رجل كذب على الأمة عندما وضع صورته في الانتخابات إلى جانب صورة الخميني وخامنئي". وقال أمين جبهة المؤتلفة الإسلامية المتشددة أسد الله بادامجيان إن الجهاز القضائي بإمكانه التعامل بقوة مع موسوي وزعيم حزب الثقة الإصلاحي مهدي كروبي لأنهم ارتكبوا الكثير من الجرائم. من جانبه أعلن النائب حسن ملك محمدي أن دور قادة الإصلاحيين واضح في الانتهاكات التي وقعت للمقدسات في إيران. وأضاف: "إن أهدافهم بدأت تلامس أجندة الأعداء، وإنه ينبغي عليهم ألا يستغلوا المرونة القضائية".