هل كلمة آسف تداوي الجراح ؟

[وصفة الحب عازفة العود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
هل كلمة آسف تداوي الجراح؟

كان هناك شاب عصبي و كان يـفـقد صوابه بشكل مستمرفـأحضر له والده

كيساً مملوءاً بالمسامير و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في

سورالبيت كلما اجـتاحتك موجـة غـضب و فـقدت أعصابك وهكذا بدأ الشاب

بتـنـفـيـذ طلب والده ..فدق في اليوم الأول 37 مسماراً.

و لكن إدخال المسمار في السور لم يكن سهلا فبدأ يحاول تمالك نـفسه عـنـد

الغضب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.
..
..
..
و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. وتوقف عن الغضب وعن دق

المسامير فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له:

ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب فيه.

و بدأ الشاب من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يـغضب فيه حتى

انـتـهـى من كل المسامير في السوروجاء والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى

فأخذه إلى السور و قال له: يا بني انك صـنـعـت حـسـناً.. ولكن انـظـر الآن الى

تلك الثقوب في السور، هذا السور لن يكون كما كان أبداًوأضاف: عـنـدما

تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس

الآخرين تـستطيـع أن تطعن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن وتقول:أنا آسـف....

ولكن ولكن الجـرح سـيـظل هـناك.................

والآن هل كلمة آسف تداوي الجراح

في إنتظار ردودكم ووجهات نظركم حبايبي


http://www4.0zz0.com/thumbs/2009/12/28/14/738254266.jpg

تحياتي للجميع

[ابو يزيد]

انا بديت اشك فيكم باين عليكم مشتركين في منتدى ثاني ..نفس المواضيع الجميلة تتكر

تقبلي مروري

[عاشق الجنان]

بسم الله الرحمن الرحيم
في بعض الاحيان تكفي والعض الاخر لاتكفي
بل يظل الجر ينزف لوقتا طويل


تشكري أختي

[اسيرالصمت]

إذا كانت كلمة آسف موافقة لما في القلب وإذا أكدها ما بعدها من الأحداث بحيث لا يصير هذا الخطأ مرة أخرى

فلم لا تكون مداوية للجراح

ومن نعمة الله علينا أن جعلنا ننسى ولا نحفظ كل ما يصادفنا

فبعد الأسف إن لم يتكرر الخطأ فهذا يجعل الخطأ شيئا منسيا

أما إن كان الاعتذار آنيا فقط ويتلوه عودة إلى نفس الخطأ

فإن الجرح لا يمكن أن يتداوى

والاعتذار الذي يداوي الجراح دائما في كل حال هو الاعتذار والتوبة النصوح بعد الذنب بما يتعلق بعلافة العبد بربه عز وجل

فإن علاقة العبد بربه مبنية على المسامحة والمغفرة

ولننظر معا إلى الحديث القدسي الرائع [/i]

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل

"
أذنب عبد ذنبا . فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب . فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . اعمل ما شئت فقد غفرت لك
" رواه مسلم

ما ما بين الناس فهو مبني عادة على المشاحة


أيضا هناك نقطة مهمة حتى نداوي الجراح

وهيأ أن نكتب أخطاء أصدقائنا على التراب وننحت محاسنهم على الصخر

قرأت مرة قصة جميلة ورائعة في أحد المواضيع وهي كالتالي:

كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال :
(( اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي))
::
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة من الماء فقررا أن يغتسلا
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الطين وبدأ في الغرق،
و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد أن نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر
(( اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي ))
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله :
لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
::
فأجاب صديقه :
عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر
حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها

فهذا عندما كتب على الرمل جعل ذلك مما يشجع على مداواة الجراح


وشكرا لكم

وجزاكم الله خيرا

[وصفة الحب عازفة العود]

انا بديت اشك فيكم باين عليكم مشتركين في منتدى ثاني ..نفس المواضيع الجميلة تتكر

تقبلي مروري

العزيز والغالي

بارك الله فيك على مرورك الاكثر من رائع


بيض الله وجهك يالغلا


وجعله شاهد يشهد لك بكل خير


وجعل النور فى دربك وكفاك شر أعدائك


ورزقك فى كل خطوة رزق لا ينضب ولا ينتهى


وجعلك قرة عين لأهلك


وخير عون لمن حولك


وتقبل الله طاعتك

مشكور وماقصرت

[وصفة الحب عازفة العود]

بسم الله الرحمن الرحيم
في بعض الاحيان تكفي والعض الاخر لاتكفي
بل يظل الجر ينزف لوقتا طويل


تشكري أختي

العزيز والغالي

بارك الله فيك على مرورك الاكثر من رائع


بيض الله وجهك يالغلا


وجعله شاهد يشهد لك بكل خير


وجعل النور فى دربك وكفاك شر أعدائك


ورزقك فى كل خطوة رزق لا ينضب ولا ينتهى


وجعلك قرة عين لأهلك


وخير عون لمن حولك


وتقبل الله طاعتك

مشكور وماقصرت

[وصفة الحب عازفة العود]

إذا كانت كلمة آسف موافقة لما في القلب وإذا أكدها ما بعدها من الأحداث بحيث لا يصير هذا الخطأ مرة أخرى

فلم لا تكون مداوية للجراح

ومن نعمة الله علينا أن جعلنا ننسى ولا نحفظ كل ما يصادفنا

فبعد الأسف إن لم يتكرر الخطأ فهذا يجعل الخطأ شيئا منسيا

أما إن كان الاعتذار آنيا فقط ويتلوه عودة إلى نفس الخطأ

فإن الجرح لا يمكن أن يتداوى

والاعتذار الذي يداوي الجراح دائما في كل حال هو الاعتذار والتوبة النصوح بعد الذنب بما يتعلق بعلافة العبد بربه عز وجل

فإن علاقة العبد بربه مبنية على المسامحة والمغفرة

ولننظر معا إلى الحديث القدسي الرائع [/i]

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل

"
أذنب عبد ذنبا . فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب . فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . اعمل ما شئت فقد غفرت لك
" رواه مسلم

ما ما بين الناس فهو مبني عادة على المشاحة


أيضا هناك نقطة مهمة حتى نداوي الجراح

وهيأ أن نكتب أخطاء أصدقائنا على التراب وننحت محاسنهم على الصخر

قرأت مرة قصة جميلة ورائعة في أحد المواضيع وهي كالتالي:

كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال :
(( اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي))
::
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة من الماء فقررا أن يغتسلا
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الطين وبدأ في الغرق،
و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد أن نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر
(( اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي ))
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله :
لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
::
فأجاب صديقه :
عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب ما فعل معنا على الصخر
حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها

فهذا عندما كتب على الرمل جعل ذلك مما يشجع على مداواة الجراح


وشكرا لكم

وجزاكم الله خيرا

العزيز والغالي

بارك الله فيك على مرورك الاكثر من رائع


بيض الله وجهك يالغلا


وجعله شاهد يشهد لك بكل خير


وجعل النور فى دربك وكفاك شر أعدائك


ورزقك فى كل خطوة رزق لا ينضب ولا ينتهى


وجعلك قرة عين لأهلك


وخير عون لمن حولك


وتقبل الله طاعتك

مشكور وماقصرت

[عاشقة الروح]

يسلموووووووووووو
ربي يعطـيك الف عافيه
ماننحرم من مواضيعك المتميزة
دمت بخير
تحياتي

[دموع الخشوع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
أختي .......
نحن بشر ومافي أحد من البشر في هذه المعموره معصوم من الخطأ والله سبحانه وتعالى يقول خير الخطائين التوابين .
كلمة آسف لا تكفي لمداواة الجروح لكن تتفاوت من شخص لآخر فهناك من يقبلها وينسى وهناك من يرفضها ويبقى الجرح راسخاً في القلب.
لكن لي سؤال وهو إذا كنا نحن من قام بالخطأ وعليه الإعتذار هل ياترى سنغضب إذا لم يقبل إعتذارنا؟
لأجل ذلك علينا دوماً تحكيم عقولنا وعدم ترك المجال لعوطفنا ان تسيطر على تصرفاتنا و أفكارنا.

شكراً لكِ على هذا الموضوع الجميل...

[وصفة الحب عازفة العود]

يسلموووووووووووو
ربي يعطـيك الف عافيه
ماننحرم من مواضيعك المتميزة
دمت بخير
تحياتي



بارك الله فيك على مرورك الاكثر من رائع


بيض الله وجهك يالغلا


وجعله شاهد يشهد لك بكل خير


وجعل النور فى دربك وكفاك شر أعدائك


ورزقك فى كل خطوة رزق لا ينضب ولا ينتهى


وجعلك قرة عين لأهلك


وخير عون لمن حولك


وتقبل الله طاعتك

مشكور وماقصرت

[وصفة الحب عازفة العود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
أختي .......
نحن بشر ومافي أحد من البشر في هذه المعموره معصوم من الخطأ والله سبحانه وتعالى يقول خير الخطائين التوابين .
كلمة آسف لا تكفي لمداواة الجروح لكن تتفاوت من شخص لآخر فهناك من يقبلها وينسى وهناك من يرفضها ويبقى الجرح راسخاً في القلب.
لكن لي سؤال وهو إذا كنا نحن من قام بالخطأ وعليه الإعتذار هل ياترى سنغضب إذا لم يقبل إعتذارنا؟
لأجل ذلك علينا دوماً تحكيم عقولنا وعدم ترك المجال لعوطفنا ان تسيطر على تصرفاتنا و أفكارنا.

شكراً لكِ على هذا الموضوع الجميل...

بارك الله فيك على مرورك الاكثر من رائع


بيض الله وجهك يالغلا


وجعله شاهد يشهد لك بكل خير


وجعل النور فى دربك وكفاك شر أعدائك


ورزقك فى كل خطوة رزق لا ينضب ولا ينتهى


وجعلك قرة عين لأهلك


وخير عون لمن حولك


وتقبل الله طاعتك

مشكور وماقصرت