المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اهداء لهذا المنتدى (تغيير المعتقدات بنظرة عميقة)


عساف الشهراني
22-01-2010, 09:21 PM
في موضوع كتب في منتديات كثيرة بعنوان " المعتقدات ( نظرة عميقة)" قدمت فيه فكرة علم البرمجة اللغوية العصبية عن المعتقدات ....

ولكن وددت أولاً إن اوضح ما هي المعتقدات بشكل شامل وطرق تغييرها وتعزيزها ومتى يصعب تغيير المعتقد ....

فقد وجد أن المعتقدات لها مفعولها القوي والواضح في تغيير الأمم فكيف بالأفراد ...

وإضافتي لهذا الموضوع في هذا المنتدى الرائد نوعاً من التقدير لمشرفي هذا المنتدى وقراءه ومرتاديه....

وأرجو من الجميع الدعاء في ظهر الغيب ....

سأبدأ الآن في شرح فكرة المعتقدات ثم نتدرج في طرح طرق التغيير والتعزيز .... بإذن الله


إن المعتقدات هي أفكار تنشأ لدى الفرد نتيجة خبرة محددة .... وهذه الأفكار تحدد لنا صواب الشيء من خطأه من وجهة النظر الخاصة...
ففي نموذج مرسيدس أو كما اسميه ( نموذج التأثير التبادلي ) والذي يقول إن الإنسان يتكون من ثلاث مركبات أو حالات ....

1- الأفكار
2- السلوك
3- المشاعر والأحاسيس

فإننا نضع المعتقدات في مركب الأفكار ....علماً بان كل معتقد فكرة وليس كل فكرة معتقد ...

فلو مثلاً رأيت - أو سمعت أو أحسست - موقف ثم تأثرت بسببه فسأعتقد اعتقاد خاص بهذا الموقف ... ثم أضع هذا المعتقد في مكان مخصص في عقلي وسيبقى هذا المعتقد راسخاً ما لم يأتي موقف آخر قوي ويغيره ...

ومن المعتقدات :

أنا اعتقد إن النجاح بدايته الفشل

أنا اعتقد إن محمد هو رسول الله

أنا اعتقد إن المال خير وسيلة للحصول على الأهداف

أنا اعتقد إن علاقاتي ناجحة

أنا اعتقد إن الرياضة مهمة للجميع

...... الخ


إن الاعتقاد هو الجزم واليقين ..............

ففي هذه الأمثلة المتنقلة بين الاتجاهات ( الفكرية - الدينية - الاقتصادية - الاجتماعية - الجسدية .....) توضح لنا ماذا نعني بالاعتقاد ...

والاعتقاد يؤثر على الشعور والسلوك والأفكار ....



ويأتي سؤال مهم جداً وهو ....

متى يصعب تغيير المعتقد ؟؟؟ وهنا نقول ( يصعب ) ولم نقل يستحيل ...


1- إذا كان المعتقد كثيفاً :
( يعني الشعور المعزز للمعتقد كثيف وكبير ) ... فالشعور يزيد من ثبات المعتقد ... فإذا كان الشخص يعتقد بشيء معين ثم رافق هذا المعتقد شعور يؤيده فيصعب بعد ذلك تغيير هذا المعتقد ...

2- إذا كان المعتقد محدوداً :
أي غير متشعب ومتفرع ولا معمم.. وإنما محدود وقصير ... فمثلاً اعتقادي في ابني انه يحفظ جيداً أقوى من اعتقادي إن أبنائي كلهم أذكياء ...

3- إذا كان المعتقد موافق للتوقع :
فلو كنت أتوقع شيئاً محدداً ثم يظهر لي فجأة معتقد يوافق هذا التوقع فسأكون أكثر تمسكاً بهذا المعتقد وأضاعف تصديقي له ...

4- الإضافة الشخصية :
واقصد بها إن أضيف على معتقدي إضافة من عندي ... فمثلاً لو اعتقدت في السفر للخارج مدعاة للوقوع في الأخطاء الغير مسؤولة ... ثم أضفت إن السفر للخارج يولد تبلداً في الأحاسيس .. فسيكون المعتقد الأصلي وهو إن السفر مدعاة للوقوع في الأخطاء أكثر ثباتاً واقوي رسوخاً ...

5- التعزيز الواقعي :
المعتقد الذي تعززه المواقف يصبح صعب التغيير ... فاعتقادي السابق بان السفر مدعاة للوقوع في الخطأ لو عززه موقف رأيته أو سمعته فسيجعل هذا المعتقد قوياً جداً يصعب تغييره ...

6- الدلالة الذاتية :
أي إن هذا المعتقد يدل على نفس الشخص ... فمعتقدي إذا وافق شخصيتي وطباعي فسيبقى راسخاً ... فالشخص العصبي الذي يؤمن إن الشدة تربي الأطفال ستجعله يؤمن بمعتقد يخص الشدة على الأطفال ... فكيف ينافي معتقد يدل على شخصيته ...وكذلك إذا كان المعتقد يوافق الشخصية الدينية فلا أظن شخصاً مسلماً يخالف معتقداته الدينية الراسخة ...

7- المعتقدات المعززة :
إذا كان لديك معتقد معين في اتجاه معين ثم كان لديك اعتقادات أخرى ولكنها تعزز هذا المعتقد فسيكون هذا المعتقد صعب التغيير ... فمثلاً شخص مقتنع بأن الشباب غير صالح للعمل في الشركات ... ونجد انه يملك معتقدات أخرى مثل : اعتقاده بان الشركات تحتاج النظام كي تنتج أكثر.... ولديه اعتقاد إن الشباب يحب النوم ... فهذان المعتقدان يعززان المعتقد الأول ...

8- إن يخدم المعتقد المصلحة الشخصية :
إن المعتقد الذي يخدم مصلحة الشخص الشخصية يكون معتقداً راسخاً ثابتاً لا يتزعزع إلا بتزعزع المصلحة ذاتها وهذا صعب جداً ... فلو كنت بائعاً للقماش وسعر القماش ارتفع فذلك سيخدمني لأني بائع أريد إن اربح .. فسيكون المعتقد القائل إن البائع يحق له إن يرفع السعر مع ارتفاعه في الأسواق ... سيكون معتقداً جازماً لا أفكر يوماً في تغييره إلا إذا تركت البيع والتجارة وصرت مشترياً ....
كيف نعزز المعتقد لدينا ؟؟؟
والآن لنجيب على السؤال الكبير .. " كيف نعزز المعتقد لدينا ؟؟؟

معتقداتنا تولد مع خبراتنا التي نقيّمها ثم نعززها مع الوقت أو نغيرها....

فمثلاً لو مررنا بتجربة محددة فسنقيّم هذه التجربة بحسب أنماطنا وبرامجنا العقلية ومرشحاتنا ... ثم يكون القرار .... وهذا القرار هو الاعتقاد الخاص بهذه التجربة ....

ونحن نهدف أحيانا لتغيير هذا المعتقد أو تعزيزه وتقويته بحسب نفعية هذا المعتقد لنا ... فلو شعرنا بضرره علينا فيجب إن نغيره ... ولو وجدنا نفعه كبير فالصحيح إن نعززه ونقويه ...

وفي هذا الموضوع وامتدداً لموضوعي عن المعتقدات وصعوبة تغييرها في المنتدى ... سأطرح إستراتيجية تعزيز المعتقدات وتقويتها بإذن الله.... وسأطرحها بشكل سهل وسلس ... فأهلا بكم

كيف نعزز معتقد ما ... ونقويه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

- الزمن :
يتعزز المعتقد ويقوى إذا مر عليه زمن طويل ولم يتعرض لاعتراضات أو تشويهات ... فالزمن يجعل المعتقد يأخذ مسار المصداقية الذاتية... فالصحيح إن لا تعرض معتقدك لمشوهات إذا اردت إن تعززه ... أو معتقد يخص من تريد .. ركز على مرور زمن طويل عليه ...وأعجب من بعض الآباء الذين يريدون تعزيز معتقدات دينية لدى أطفالهم ثم يقحمون الطفل عبر شاشة التلفاز في تشويهات لذلك المعتقد ولم يمر على ذلك المعتقد وقت كافي... وكذلك تجد الأب يخالف فكرة طرحها لأبناءه بعد فترة بسيطة من تعليمهم إياها ...

- القدوات :
إن تصديق المعتقد من قبل قدوة يعزز المعتقد ويقويه بشكل كبير ... وخاصة إذا كان المعتقد قديم ومر عليه زمن ثم وافق عليه قدوة أو طبقه .. فإذا اردت تعزيز معتقد فابحث عن القدوات اللائي يوافقون على هذا المعتقد ...فالمعلم الناجح إذا اراد إن يعزز معتقد لدى طلابه فانه يقص عليهم مواقف لقدوات للطلاب يوافقون على هذا المعتقد .. ويجب إن يعرف من يقتدوا به ...فممكن تتوقع إن ذلك الشخص قدوة لهم ... وهم يقتدون بآخر ...

- المواقف المتكررة الداعمة:
هناك مواقف تصادف إن تراها أو تسمعها تعزز المعتقد الذي تعتقده ... فمثلاً إذا كنت تعتقد إن السياحة الخارجية تؤثر سلباً في الشخص ... فسماعك لموقف معين إن شخص سافر للخارج فتضرر سيجعل هذا المعتقد أكثر قوة ... فيجب إن تعزز معتقد الشخص بإيجاد مواقف معززة من الواقع ...

- المصالح الشخصية :
كما ذكرت آنفاً في موضوع صعوبة تغيير المعتقدات فان المصالح الشخصية تصعب تغيير المعتقد وهنا نؤكد انه يعزز المعتقد أكثر ... وذلك بأن يكون المعتقد يخدم المصلحة الشخصية ... فكيف يمكن لصاحب شركة سياحية تغيير معتقد لديه يقول :" أنا اعتقد إن السياحة تمثل أهم مورد للبلد " فلو أتينا لنغير هذا المعتقد فسيصطدم ذلك بمصلحته الشخصية .. ولكن لو أردنا تعزيز معتقد لدى الطالب بضرورة المذاكرة اليومية فيجب إن نقحم مصلحته الشخصية بهذا المعتقد ونقول له : " إن مذاكرتك اليومية ستحقق لك أهداف خاصة بعلاقاتك الشخصية بأبيك وسيشتري لك سيارة وجوال ".

- موافقات الآخرين :
إن عرضك لمعتقدك أمام الآخرين وموافقتهم على هذا المعتقد يعززه أكثر وأكثر .... وهنا إذا اردت إن تعزز معتقد شخص فيجب إن توافقه عليه إذا بدأ يعتقد ...
إن المعتقدات من أخطر المواضيع التي طرحتها البرمجة اللغوية العصبية ....

وهنا اعرض لكم بعض الأفكار عن المعتقدات وهو من مذكرة الممارس المتقدم في علم البرمجة اللغوية العصبية NLP ....

قد وجدت إن من الأفضل نقل ما قالته كرستينا هول وهي عالمة انجليزية من أساطين
مدرسة التغيير الاعتقادي ونحن نتوافق معها فيما لا يخالف شريعتنا ونخالفها فيما يخالفنا ...

وقد وضعت أفكارها عن المعتقدات بشكل نقاط وسأعرضها هنا مع شرحها بإذن الله...
وسأطرح لكم بعض هذه النقاط وأكمل الباقي لاحقاً بإذن الله

1ـ ( المعتقد مرتبط بحالة محددة للعقل توصف بخصائص :
القصد المركز ، والاستقبالية ، واستجابة متصاعدة لمجموعة من المؤشرات و المعايير و المرشحات ) .

oالقصد المركز :
إن أي اعتقاد تجده موجه نحو قصد محدد فاعتقادي بأني صادق دليل على إن لدي تصور
واضح عن الصدق وكيف سأصبح صادقاً ومن سأصدق معه وبهذا فان اعتقادي يكون مركزاً
ومن هنا يتولد شيء جديد وهو التعميم في الاعتقاد, فانا ساعمم اعتقادي على كل من اعرف
انه يجب إن يكون صادقاً كي يكون شخصاً جيداً, فالتعميم يكون بتعميم افكاري وسلوكي
ورغباتي نتيجة اعتقادي الذي اعتقده.

oالاستقبالية :
وهو إن اعتقادي يجعلني استقبل كل ما يوافق معتقدي وارفض ما يخالف ذلك المعتقد,
حتى اني ساصحح أي فكرة توافق معتقدي حتى وان كانت غير صحيحة وساهاجم من
يخالفني حتى وان كان محقاً.

oالاستجابة المتصاعدة لمجموعة من المؤشرات والمرشحات والمعايير... :
وذلك بأنه سيكون لدي القابلية إن اجد ما يزيد من استجابتي لهذا الشئ الذي اعتقد بحسب
المؤشرات التي تصدر منه فلو اعتقدت إن هذه الدورة رائعة فأي إضافة أو حركة يصدرها
المدرب أو معلومة جديدة سارى فيها الدورة أكثر روعة وذلك بسبب اعتقادي القوي عن
روعة هذه الدورة مع إن هذه المؤشرات من الممكن انها في عين شخص آخر لا يحمل هذا
المعتقد لا تضيف للدورة أي جمال أو ابداع ولكنه المعتقد الذي زاد من استجابتي للدورة,
وهناك امر أهم واخطر وهو اني ساغير معايير وقيمي عن الدورة والدورات نتيجة اعتقادي
القوي فسيكون لدي قيمة جديدة مثلاً وهو التحمل لساعات طوال في الدورة مع اني
لا استطيع إن اجلس في محاضرة مدتها اقل بكثير من الدورة فمعتقدي قد غير قيمي
ومعاييري, وكذلك ستتغير البرامج العقلية فقد أكون اقترابياً في أي دورة تقام وسانظر
لايجابيات الدورات مع اني في السابق كنت أفكر ابتداءً في التكلفة والساعات وكل ما يباعدني عنها.

2ـ ( يعمل المعتقد كمرشح تخلص مبدئي أو قبلي يعمل لبعض الحالات وبهذا المسمى
يعمل المعتقد كاقتراح بعد التنويم) :
لقد شرحنا إن المعتقد يعتبر مرشح يستقبل الأفكار الموافقة له ويرفض أو يتجاهل المخالف له,
ولكن هنا توضح كرستينا إن المعتقد الذي هو مرشح لا يعمل إلا في السياقات التي يعمل فيها
هذا المعتقد فمثلاً في مثالنا السابق تجد اني سافكر في دورات الاسرة بطريقة مخالفة
لان معتقدي يعمل في سياقات الدورات النفسية فهو لن يعمل في الدورات الاخرى وتزعم
كرستينا إن بامكاننا في حالة ارخاء الوعي (التنويم) نستطيع إن نجعل هذا المعتقد يفقد قدرته
على الترشيح فندخل أفكار مخالفة لهذا المعتقد , وهنا اود إن اقول إن هذا ليس في
اجماله صحيح فهناك معتقدات عميقة ( مثلاً :أنا اعتقد اني مسلم ) وهناك معتقدات حياتية
بسيطة (مثلاً : أنا اعتقد إن التلفزيون مفيد ) فمن الممكن بعد ارادة الله تغيير معتقد حياتي
بسيط عبر التنويم وارخاء الوعي أما المعتقدات العميقة فليس صحيحاً إن نغيرها عبر التنويم
فهي تحتاج لوعي كامل ولغة ميتا القوية لتغيير هذا المعتقد.

3ـ ( هذا الترشيح القبلي يحكم ماذا سوف يلقي له الشخص اهتماما
ليدخله في نموذجه للعالم وما سوف يحذفه ) : يعتبر المعتقد عامل في تضخيم الخارطة الذهنية فأي فكرة توافق نموذجي وخريطتي الذهنية
سأضيفها للخريطة الذهنية لتكبر وتقوى اما الأفكار المخالفة لخريطتي فساحذفها واتجاهلها.

4ـ ( ما تعتقده يحكم نوع التغذية الرجعية التي تحصل عليها،
ويحكم أيضا نوع التفريقات ( القيم ) التي ستعمل, والمعتقدات
تميل للتعنقد حول هذه التفريقات ) :
إن احكامنا عن انفسنا هو نتاج معتقداتنا فأي نتيجة احصل عليها سأصفها بحسب معتقدي
فلو كنت مثلاً اعتقد إن اللاعب الفلاني هو افضل لاعب ثم اخطأ مثلاً فاخطائه ساعلقها على
فريقه الذي لم يفهمه وساقول المدرب لم يتعامل جيداً , وايضاً اعتقادك عن نفسك
انك خطيب رائع فستلاحظ أي ردة فعل للمستمعين بحسب معتقدك فمثلاً لو ابتسم احدهم
لقلت انه معجب بخطبتي والعكس صحيح فلو كنت تعتقد انك خطيب فاشل فان ابتسامة ذلك
الرجل ستكون في نظرك انها سخرية. وقول الكاتبة إن المعتقد يحكم نوع التفريقات أي القيم
فبناء على اعتقادك انت تحب هذا الشئ أو تكرهه وستكون القيمة الخاصة بك نحو هذا الشئ
تعتمد على اعتقادك فاختيارك لزوجتك وقيمة الاختيار ستتحد بحسب اعتقادك الخاص بمن اخترتها,
وللتوضيح أكثر فالقيم هو ما يدعوني للفعل أو الترك ونجد إن هذه القيم تتكون من معتقدات متضادة
تكوّن بداخلها قيمة محددة , فقيمة الشجاعة تتمحور حولها معتقدات تقول " اني اعتقد إن الشجاعة
هي ما يجعلني اقوى الجميع " ومعتقدات تقول " اني عندما اكون جباناً فسأكون شخصاً
ضعيفاً مستغلاً " فتجد الشخص الشجاع ينطلق من الصورتين التي يكونها في عقله فهناك
صورة نتيجة اقترابه الاعتقادي وصورة نتيجة ابتعاده الاعتقادي, وتقوى هذه القيمة إذا كان
فرق الحجم بين الصورتين اكبر, وتضعف إذا كان صغيراً.

5ـ ( المعتقدات يمكن أن يفكر فيها كمُوازِنات أو مُقِرَّاتٍ ،
حيث إنها تعطي معنى وسببا للخبرات التي نعرفها في العالم .
وبالتالي تخدم كوسائل للتحقق وللمحافظة على التناغم ) :
الإنسان بطبيعته يحافظ على التوازن الداخلي, والمعتقدات هي الركن الاساسي في تلك المحافظة,
فاعتقادي إن جو البلد الذي احبه جميلاً يجعلني عندما اسمع صوت هواء قوي عبر النافذة
سأقول " إن شاء الله امطار وخير ونعمة " ولن انظر على انها ريح قوية وتحمل غباراً ,
اذن أنا شوهت الواقع ليستمر التوازن الداخلي عندي واشعر بالراحة وكل ذلك حصل بسبب
معتقدي القوي, والمعتقد ايضاً يجعلني اميل للتناغم مع الواقع والانسجام فتفسيراتي إما
مقرّات لما في نموذجي للواقع أو تجعلني اصنع التوازن لدي. وهناك امر يجب إن نلاحظه
وهو إن عدم وجود معتقد في موقف ما فانني سأبحث عن معتقد احمله حتى وان لم يتوافق
مع الموقف وسبب ذلك هو رغبتي في الانسجام مع ذلك الموقف, واذا لم اجد فانني ساضطرب
واعيش في جو من الضيق , ومثال ذلك لو اشتريت سيارة جديدة ثم وبعد فترة سمعت صوت
في المحرك فستتضايق وتشعر بعدم انسجام مع الواقع وتبحث عن اجابات كثيرة بداخلك
حتى تجد أي اجابة تريحك فتقول مثلاً " ممكن صوت في اسفل السيارة لا دخل له بالمحرك
" لتشعر بالتوازن الداخلي, وكذلك فالمعتقد يحفظنا بعد قدرة الله من الاخطار ونشعر بعدها
بالتوازن والانسجام الذي نبحث عنه فاعتقادنا إن الفقز من 100 دور مميت هو ما يجعلنا
لا نقترب من شرفة احد الادوار العالية دون إن نكون في وضع آمن.

ابو يزيد
22-01-2010, 11:13 PM
الف شكر لك على هذا الموضوع

تقبل مروري

رقيق المشاعر
23-01-2010, 02:10 PM
موضوع جيد وتسلم يداك لا خلا ولا عدم

لمعة ألماس
23-01-2010, 11:39 PM
طرح موفق والقادم اجمل بارك الله فيك