~وحيشي~
10-11-2007, 04:52 PM
في قديم الزمان...
حيث لم يكن على الارض بشر بعد...
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً..
وتشعر بالملل الشديد...
ذات يوم .. وكحل لمشكلة الملل المستعصية..
اقترح الابداع لعبه وسماها:(الإستغمايه)أو(الظميمه)
احب الجميع الفكره..وصرخ الجنون:
اريد أن ابدأ..أريد أن أبدأ
انا من سيغمض عينيه ويبدأ العد..
وأنتم عليكم مباشرة الإختفاء
ثم أتكأ بمرفقية على شجرة وبدأ..
واحد..اثنين..ثلاثه
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء
وجدت"الرقة"مكان لنفسها فوق القمر..
وأخفت"الخيانة"نفسها في كومة زبالة..
وذلف"الولع"بين الغيوم ومضى الشوق الى باطن الارض..
"الكذب"قال بصوت عال:
سأخفي نفسي تحت الحجاره ثم توجه لقعر البحر
وأستمر الجنون:
تسعه وسبعون..ثمانون..واحد و ثمانون..
وخلال ذلك اتمت الفضائل و الرذائل تخفيها..
ماعدا"الحب"كعادته لم يكن صاحب قرار..
وبالتالي لم يقرر أين يختفي وهذا غير مفأجيء لأحد
فنحن نعلم كم هو صعب أخفاء الحب..
تابع الجنون:
خمسة وتسعون..ستة وتسعون..
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى:مائه..
قفز"الحب"وسط أجمة من الورد..وأختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحا:
انا آت إليكم..انا آت إليكم..
كان الكسل اول من إنكشف لانه لم يبذل أي جهد في اخفاء نفسه..
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس..
وأشار على الشوق ان يرجع من باطن الارض..
وجدهم الجنون جميعا واحد بعد الآخر..
ماعدا"الحب"..
كاد يصاب بالأحباط واليأس
في بحثه عن الحب
حيث اقترب منه الحسد وهمس في اذنه:
الحب مختفي في شجيرة الورد..
التقط الجنون شوكه خشبيه اشبه بالرمح..
وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش..
ظهر الحب وهو يحجب
يديه بعينيه
والدم يقطر من بين أصابعه..
صاح الجنون نادماً:
ياإلهي ماذا فعلت؟
أجابه الحب:
لن تستطيع إعادة النظر لي لكن لازال هناك ما تستطيع فعلة لأجلي..
كن دليلي..
وهذا ماحصل من يومها..
<يمضي الحب الاعمى يقوده الجنون>..!!
.
.
.
التحية
حيث لم يكن على الارض بشر بعد...
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً..
وتشعر بالملل الشديد...
ذات يوم .. وكحل لمشكلة الملل المستعصية..
اقترح الابداع لعبه وسماها:(الإستغمايه)أو(الظميمه)
احب الجميع الفكره..وصرخ الجنون:
اريد أن ابدأ..أريد أن أبدأ
انا من سيغمض عينيه ويبدأ العد..
وأنتم عليكم مباشرة الإختفاء
ثم أتكأ بمرفقية على شجرة وبدأ..
واحد..اثنين..ثلاثه
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء
وجدت"الرقة"مكان لنفسها فوق القمر..
وأخفت"الخيانة"نفسها في كومة زبالة..
وذلف"الولع"بين الغيوم ومضى الشوق الى باطن الارض..
"الكذب"قال بصوت عال:
سأخفي نفسي تحت الحجاره ثم توجه لقعر البحر
وأستمر الجنون:
تسعه وسبعون..ثمانون..واحد و ثمانون..
وخلال ذلك اتمت الفضائل و الرذائل تخفيها..
ماعدا"الحب"كعادته لم يكن صاحب قرار..
وبالتالي لم يقرر أين يختفي وهذا غير مفأجيء لأحد
فنحن نعلم كم هو صعب أخفاء الحب..
تابع الجنون:
خمسة وتسعون..ستة وتسعون..
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى:مائه..
قفز"الحب"وسط أجمة من الورد..وأختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحا:
انا آت إليكم..انا آت إليكم..
كان الكسل اول من إنكشف لانه لم يبذل أي جهد في اخفاء نفسه..
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس..
وأشار على الشوق ان يرجع من باطن الارض..
وجدهم الجنون جميعا واحد بعد الآخر..
ماعدا"الحب"..
كاد يصاب بالأحباط واليأس
في بحثه عن الحب
حيث اقترب منه الحسد وهمس في اذنه:
الحب مختفي في شجيرة الورد..
التقط الجنون شوكه خشبيه اشبه بالرمح..
وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش..
ظهر الحب وهو يحجب
يديه بعينيه
والدم يقطر من بين أصابعه..
صاح الجنون نادماً:
ياإلهي ماذا فعلت؟
أجابه الحب:
لن تستطيع إعادة النظر لي لكن لازال هناك ما تستطيع فعلة لأجلي..
كن دليلي..
وهذا ماحصل من يومها..
<يمضي الحب الاعمى يقوده الجنون>..!!
.
.
.
التحية