المثالي
11-11-2007, 01:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوه الأعزاء : أسعد الله أوقاتكم بكل خير
الإخوه الأفاضل :
لنا في الدنيا أناس ومعارف من كلّ الطبقات الاجتماعية
فمنهم الفقير والميسور الحال والغنى وفاحش الغناء
وكذلك المتعلم والمثقف والجاهل وكل إنسان حسب مكانه في هذه الدنيا
وموضوعنا اليوم يناقش مشكلة التعالى على الغير والسخرية من الغير
يقول الله تعالى :
( " يأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )
نجد أن هناك بعض البشر يتعالون على من هم مثلهم في الخليقة ولكن اقل منهم مستوى إما في المال أو في العلم
لم نعرف يوما عند اسلافنا القدماء أي معنى من معانى التعالي فكان الجار الغنى يحنّ على جاره الفقير
وكذلك المتعلم يحاول أن يعلّم الجاهل غير المتعلم
وكانت الحياة في خير حال
ولكن هذه الفترة وهذه السنوات نجد أن سخرية القدر باتت تلعب دورها بين الناس
أي أن الجميع أصبح طبع الكبر يحيط بقلوبهم الرحيمة !
وأصبح التعالي على الناس من شيم الأخلاق النبيلة عند البعض أصحاب الأفكار الهشة
نجد الأصدقاء يتفاخرون على بعضهم بأنه ابن فلان ويركب سيارة من موديل هذا العام وأنه يملك نقال من آخر الموديلات وأغلى الأنواع
وحتى العلم لم ينجو من تفاخر البعض !
فهل من المعروف عنا نحن العرب والمسلمون التعالى على الغير من بني جنسنا ومن نفس الدم العرب ؟
بئس الأفكار هي أفكار الحضارة الجديدة التى فرضت علينا برتوكلات غربية لا تمتّ لنا بصلة ولا بواقع ، إلا واقع الرذيلة واستحقار الغير
قد نجد الفقير أغنى من غنى المال بعقله وفكره وقناعته بما أعطاه الله
وكذالك الجاهل ربما نجد عنده أفكار غير أفكارنا نحن المتعلمون
الإخوه الأعزاء : أسعد الله أوقاتكم بكل خير
الإخوه الأفاضل :
لنا في الدنيا أناس ومعارف من كلّ الطبقات الاجتماعية
فمنهم الفقير والميسور الحال والغنى وفاحش الغناء
وكذلك المتعلم والمثقف والجاهل وكل إنسان حسب مكانه في هذه الدنيا
وموضوعنا اليوم يناقش مشكلة التعالى على الغير والسخرية من الغير
يقول الله تعالى :
( " يأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )
نجد أن هناك بعض البشر يتعالون على من هم مثلهم في الخليقة ولكن اقل منهم مستوى إما في المال أو في العلم
لم نعرف يوما عند اسلافنا القدماء أي معنى من معانى التعالي فكان الجار الغنى يحنّ على جاره الفقير
وكذلك المتعلم يحاول أن يعلّم الجاهل غير المتعلم
وكانت الحياة في خير حال
ولكن هذه الفترة وهذه السنوات نجد أن سخرية القدر باتت تلعب دورها بين الناس
أي أن الجميع أصبح طبع الكبر يحيط بقلوبهم الرحيمة !
وأصبح التعالي على الناس من شيم الأخلاق النبيلة عند البعض أصحاب الأفكار الهشة
نجد الأصدقاء يتفاخرون على بعضهم بأنه ابن فلان ويركب سيارة من موديل هذا العام وأنه يملك نقال من آخر الموديلات وأغلى الأنواع
وحتى العلم لم ينجو من تفاخر البعض !
فهل من المعروف عنا نحن العرب والمسلمون التعالى على الغير من بني جنسنا ومن نفس الدم العرب ؟
بئس الأفكار هي أفكار الحضارة الجديدة التى فرضت علينا برتوكلات غربية لا تمتّ لنا بصلة ولا بواقع ، إلا واقع الرذيلة واستحقار الغير
قد نجد الفقير أغنى من غنى المال بعقله وفكره وقناعته بما أعطاه الله
وكذالك الجاهل ربما نجد عنده أفكار غير أفكارنا نحن المتعلمون