مخلص ال حبه
04-03-2010, 06:29 PM
المرأة .. خطوات نحو السقوط!!
علي بطيح العمري
لا يشك أدنى متابع للحراك الثقافي والإعلامي اليوم أن السعودية مستهدفة ، وأن دوائر ومنظمات بأكملها تسعى للإطاحة بـشبابها الذين يشكلون ما يقارب الـ70% من إجمالي السكان ، وكذلك استهداف المرأة السعودية ومحاولة الضغط على دوائر الاختصاص والنظام السياسي لتحريرها على الطريقة التنويرية!!
تأملوا معي في هذه الخطوات ، وقارنوا بينها وبين الوضع قبل سنوات لا تتجاوز أصابع اليدين ..
المرأة السعودية كمذيعة .. كنا لا نعرفها إلا من خلال برنامج واحد هو "عالم المرأة" على قناتنا الأولى.. واليوم صارت المذيعة مقدمة ومعدة ومراسلة ومتجولة حتى أنك إذا تابعت قناة الإخبارية ستجد أنهم زجوا بالمرأة المسكينة مراسلة لحدث رياضي رجالي ، تصور امرأة في جمع رجولي حاشد!!
كانت المرأة لوحدها وبمفردها في الاستديو، واليوم صارت جنباً إلى جنب مع الرجل ليقدما نشرة أخبار أو برامج تسلية!!
كانت المذيعة تختار من ذوات الجمال الأقل وممن انتصفت أعمارهن لكن اليوم الاختيار للأجمل وللأصغر سناً وممن تبدع وتتميز في وضع المكياج والحسر عن شعر الرأس!!
قبل سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة إذا عقد مؤتمر لوزير الخارجية أو أي مسؤول فلا تشاهد امرأة واحدة على الإطلاق .. أما اليوم فالمرأة المحلية حاضرة بقوة وبشكل ملفت ومكان بارز وتشاهدها بالعين المجردة!!
المرأة السعودية لم تكن صورتها الإعلامية طافحة بهذا الشكل في وسائل الإعلام أما اليوم فطالع أي صحيفة ولك أن تطالع مجلة تخصصت في إبراز الصور النسائية إنها مجلة "رؤى" وأتحداك إن وجدت عدداً يخلو غلافه من صورة امرأة؟!!
منذ زمن قرأت كتاب "قضية تحرير المرأة" لمحمد قطب ، ووجدت فيه كيف بدأ العد التنازلي لتحرير المرأة المصرية لقد بدأ بخطوات صغيرة من خلال عروض الأزياء والصحافة المتخصصة وغير المتخصصة التي احتفت في التسابق على عرض الصور النسائية واللقاءات الحوارية وتقديم الجميلات للناس والدعوة إلى الاختلاط في التعليم مروراً بتقصير أو تقزيم الحجاب ومن ثم انتهت المرحلة برميه من قبل هدى شعرواي!!
ذات الخطوات الصغيرة تعاد وتكرر اليوم في بلادنا – حماها الله – إنها خطوات صغيرة وستظل صغيرة ولكنها حتماً ستكبر وستكون ككرة الثلج!!
قرائي الكرام ..
لست ضد أن تعمل المرأة ولست ضد أن تنال حقوقها ولست ضد أن تعمل مذيعة بالضوابط الشرعية (( الفقهاء مختلفون حول تغطية الوجه والكفين ، وعلى القول بكشف الوجه فيمكن اعتبار عملها كمذيعة ، لكنهم لم يختلفوا حول الشعر وغيره مما يجب تغطيته))..
ولكني ضد أن تقدم بهذه الصورة وأن تقحم في عمل لا طاقة لها به أو يطلب منها ما لا يناسب طبيعتها وما لا تحسنه.
إن من آكد أسباب هذه الخطوات التحريرية وجود الضغط من قبل المنظمات العالمية على السعودية ولا يخفاكم التقارير التي تصدر بين الفينة والأخرى والتي يطالب الحكومة بقرارات سياسية لتغيير واقع المرأة..
ومن الأسباب استغلال بعض المسؤولين سواء كانوا أصحاب قنوات فضائية أو صحف ومجلات وغيرهم لمناصبهم في فرض قناعات معينة في ظل عدم وجود أنظمة حازمة تكفل للمرأة حقوقها وللمجتمع محافظته ، ويتأتى الأمر على كل من ولاه الله مسؤولية أن يتق الله فيما تولاه.
ولكم تحياااتي..
0
علي بطيح العمري
لا يشك أدنى متابع للحراك الثقافي والإعلامي اليوم أن السعودية مستهدفة ، وأن دوائر ومنظمات بأكملها تسعى للإطاحة بـشبابها الذين يشكلون ما يقارب الـ70% من إجمالي السكان ، وكذلك استهداف المرأة السعودية ومحاولة الضغط على دوائر الاختصاص والنظام السياسي لتحريرها على الطريقة التنويرية!!
تأملوا معي في هذه الخطوات ، وقارنوا بينها وبين الوضع قبل سنوات لا تتجاوز أصابع اليدين ..
المرأة السعودية كمذيعة .. كنا لا نعرفها إلا من خلال برنامج واحد هو "عالم المرأة" على قناتنا الأولى.. واليوم صارت المذيعة مقدمة ومعدة ومراسلة ومتجولة حتى أنك إذا تابعت قناة الإخبارية ستجد أنهم زجوا بالمرأة المسكينة مراسلة لحدث رياضي رجالي ، تصور امرأة في جمع رجولي حاشد!!
كانت المرأة لوحدها وبمفردها في الاستديو، واليوم صارت جنباً إلى جنب مع الرجل ليقدما نشرة أخبار أو برامج تسلية!!
كانت المذيعة تختار من ذوات الجمال الأقل وممن انتصفت أعمارهن لكن اليوم الاختيار للأجمل وللأصغر سناً وممن تبدع وتتميز في وضع المكياج والحسر عن شعر الرأس!!
قبل سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة إذا عقد مؤتمر لوزير الخارجية أو أي مسؤول فلا تشاهد امرأة واحدة على الإطلاق .. أما اليوم فالمرأة المحلية حاضرة بقوة وبشكل ملفت ومكان بارز وتشاهدها بالعين المجردة!!
المرأة السعودية لم تكن صورتها الإعلامية طافحة بهذا الشكل في وسائل الإعلام أما اليوم فطالع أي صحيفة ولك أن تطالع مجلة تخصصت في إبراز الصور النسائية إنها مجلة "رؤى" وأتحداك إن وجدت عدداً يخلو غلافه من صورة امرأة؟!!
منذ زمن قرأت كتاب "قضية تحرير المرأة" لمحمد قطب ، ووجدت فيه كيف بدأ العد التنازلي لتحرير المرأة المصرية لقد بدأ بخطوات صغيرة من خلال عروض الأزياء والصحافة المتخصصة وغير المتخصصة التي احتفت في التسابق على عرض الصور النسائية واللقاءات الحوارية وتقديم الجميلات للناس والدعوة إلى الاختلاط في التعليم مروراً بتقصير أو تقزيم الحجاب ومن ثم انتهت المرحلة برميه من قبل هدى شعرواي!!
ذات الخطوات الصغيرة تعاد وتكرر اليوم في بلادنا – حماها الله – إنها خطوات صغيرة وستظل صغيرة ولكنها حتماً ستكبر وستكون ككرة الثلج!!
قرائي الكرام ..
لست ضد أن تعمل المرأة ولست ضد أن تنال حقوقها ولست ضد أن تعمل مذيعة بالضوابط الشرعية (( الفقهاء مختلفون حول تغطية الوجه والكفين ، وعلى القول بكشف الوجه فيمكن اعتبار عملها كمذيعة ، لكنهم لم يختلفوا حول الشعر وغيره مما يجب تغطيته))..
ولكني ضد أن تقدم بهذه الصورة وأن تقحم في عمل لا طاقة لها به أو يطلب منها ما لا يناسب طبيعتها وما لا تحسنه.
إن من آكد أسباب هذه الخطوات التحريرية وجود الضغط من قبل المنظمات العالمية على السعودية ولا يخفاكم التقارير التي تصدر بين الفينة والأخرى والتي يطالب الحكومة بقرارات سياسية لتغيير واقع المرأة..
ومن الأسباب استغلال بعض المسؤولين سواء كانوا أصحاب قنوات فضائية أو صحف ومجلات وغيرهم لمناصبهم في فرض قناعات معينة في ظل عدم وجود أنظمة حازمة تكفل للمرأة حقوقها وللمجتمع محافظته ، ويتأتى الأمر على كل من ولاه الله مسؤولية أن يتق الله فيما تولاه.
ولكم تحياااتي..
0