المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبعة أسباب لنشر الثقافة الجنسية في المدارس


alhebah.com
01-09-2015, 09:10 AM
http://www.alhebah.com/vb/data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQEAYABgAAD/2wBDAAgGBgcGBQgHBwcJCQgKDBQNDAsLDBkSEw8UHRofHh0aHB wgJC4nICIsIxwcKDcpLDAxNDQ0Hyc5PTgyPC4zNDL/2wBDAQkJCQwLDBgNDRgyIRwhMjIyMjIyMjIyMjIyMjIyMjIyMj IyMjIyMjIyMjIyMjIyMjIyMjIyMjIyMjIyMjIyMjL/wAARCABvAGcDASIAAhEBAxEB/8QAHAAAAAcBAQAAAAAAAAAAAAAAAAEDBAUGBwII/8QANxAAAgEDAgQDBgQGAgMAAAAAAQIDAAQRBSEGEjFBE1FhBxQ icZGhIzKBwRUkQlKx0WJyFjXh/8QAGAEAAwEBAAAAAAAAAAAAAAAAAAEEAgP/xAAfEQACAwACAwEBAAAAAAAAAAAAAQIDERIhMTJBBBP/2gAMAwEAAhEDEQA/AN+FCio6ABRMeUZ71y78o8zSJZicn6UIBtcagbW8COcoyAgeuT SV1dX04VbWNUT+p3bBPyFQnHfEC8L6Za6rJYyXUSziFxG4UrzA 4O/qMfrVYT22aEQFl0nVIvkqN/hqfQF9kE3KFkZtx1Uml4b+O3QCVyQPLc1QR7ZeE5OUSfxGLfq1 rn/BopPanwbcKQb+dP8AtauP2o6A023u4LkfhPn0IwaXrJrf2laHB fQJa6itxHK4VfhZXRjtg5G43rUbS7S7gDpjI2ZfI0gHFChQoAG aFFQoAAoEhRk0MU0vuQKrSHCgE5zjFAHFzeQW6mSeZI1Hd2AH3 qoN7VeEvf2sk1LxJ1blxFG0gJ9CoINU/wBsUx/8PkkhDRRS3CRKWJ5pOpPyG1Zt7PbZTq35QQi5zj71myfBabhHl LDf9X1DQeL+H73R7mcxxXUZUNLGy8jdVbcdiAa8+vwDxEWm8Hh 67uUicoZrVg6PjupHUVttgAgHKKfC5eyk8eCIJn84XYOPWp4/o32RRL86XqecpeGdYgYK+iatGxOMeE3Xr2ptJpGoRIWksdVRR1 JgfAr1QvEFkJbVFSdQC0kkpQkIcdNuufTyqvcRe0DVhzwaHZmF Rt71crlj6qnb9fpXZ2QS3Tj/ACnuYYpwDoL6pxLBdSG49zsXE0zyZC5G6rv3Jxt5A1u9prZtbg PFIObuvYj1rEOJf4jeRXVzfXs81yyludnIwfQDYfpSvs9v7qew cTTyyFJSoLuTtgGnCaktQpQcXh6h0+/h1G2EsR36Mv8Aaad4qjcDSsLy4jPNhogdz5H/AO1ea2cwqFA0KADphqeSiAIHOeh6U+FN7shVDHoKEBjXtnhlud FtYwfENvMJZQP6QQQDjyziqj7N7YGK9vJMEK4jU+W2TWs8RrCH uWuoDKsyfCgGSR0FUfgmyjtdNu7dV2F3IMegOKjttclKLLKq0m pEtFq14/8A6+GNUXP4lwcBz5D/AHSNvxPrD3Rt7q0tXi5t5LeXOPmK41Hhhb2ZpJru4VSAFjjPKF PbFNNM4VXSykgcqqKVXJ3ffOT5muKlkTvxbZY9Q1SLTrUzsAqs OmOlUq74pnu7j+W0m7miH5pAuBUpxvzSaVaKrnd1DY2qAutOv/dYBa300QyGlATZxv0PbqPpSjj8jlq8EXq1yt9bzhVZH5CGjcYI 2rj2aQg6XKT3uD/gUTWd+weW9jHiIrL4g25x2qV9mFn4cEsEo2j5ZT83zt9AKqqaS wlsTb03fhLTjbad7xJu8w+H0WrFUfoj82kwjP5QVqQqklBQoUK AAOlI3EQlQBiQAe1K0G/Kc0AVDifnt7i3kQYQxsuSuRkHv9azngeYSWE8hbJa5kY/qa2HUbSO9g8CQHB6EHBB9K8+cNakdLvbuwlblQTMAT2IJH7VLf W1sl9K6bE8i/hqrvAtm0sj9DkCoR7+2AE1wwhgLcsbYLc5qo8W6xfw20Jt1aeA sB4aZJkY9Acb42ptaa1xVqFrEbOzZlOxSKIDlx2x17VwUHJaUc 1EtnEV/pMmlPzTrjkB+IgEGo/hi6g1G0mCN4ngMFLdmGM5rPdX03ikqLrUdPlVgSzPJDsBnGDTj hTim4tdThspIFX3khFaL8rZrUquuhK1b2XDiRkS1kb+1WP2pfg ODw9GtpzkS3PxvnqcbD7D71XOK78KksHN+K6lFUeZ2/ervosHuqW9uuMRxqn0FdKF1rON7W4jUuHz/JMnkalqhNAb4HHmBU3VZGwUKLNCgAUD0NHQoAaMuXz5V5w45sj o/tE1G35QEnk94jPkHGf85r0iR8VYz7XuH7m+1eHULdcyJEAAOrq Ow9R+9Zszj2br89FL0W9mg1qxMzOY2JDA9BsR+9XXUhb6TbvqP uJuYgcssaZYZ7isga5cS/HzDk2wc/CM9KtlrxxdWsBDMCi4CoRnI6YzUrraeorhYu0x9fa7aa7bEWVt c7fCQ7uo+WM4qv391Ho9zZoojWeJGbIXZCRsAO1OrjjFhh4oos YycLjBqk3t1JqGptMSSWbJpxjJvsVlizomtGjuNe4otzKWZQ4k dvILv9zits0yAvODiqPwXoDWVmkrr+PcBXPoh6CtX0nTyiqStU RiTyZP6OpjZR2IxU3UJNK1haidF5uRhkeYqVt7pLiMMuQT2NbZ yFjQoUKACrlnx061w8wXYbmkw5PqaaQHZ/KcfrUdq+jw6xZeDIeSRd45AN1P+qelsuBn1rtT2ptJrGNPHqMI 4t4GkWZhcQFJCfhmQfC/696z+74V1C3Zijc4HSvW0sEVzC0U8ayRtsysMg1SNc4AZw82kS rk7+7zHb9G/wB/WppVzh6+CiM4S9jzbLptzHkSqF7kVN8JcKT6/qIjt4WS1iI95uj2/wCC+p+1X6z9nmra1qTxXkL2VtG2JZXG/wAk/uP2rTrLRbLSLGKxsYFit4hhVHU+ZJ7k9zWqlKXcjNjjHwROnaV El+saoAixAKP+tWu2tQijG1MLCAvqbyAfDEAufMt1+2KnAmDiq Gjho2vYfFs3j86K0hIsowT8QHUU8YDl3pKAcjtH/Sd1pAFHech5Lg48n7H50KTlGZghA3FClgAZgnzoLJmkXOWogSO laELo+ZT6Cjd8cpB6GkISRI5Peu5D8JoGx6jcwpK+ulsrGa5cg BFyM+fb70nFJgBvSojiItqF9p+kJsspNxKfNV2A+p+1H0WjnTn lezyxZo8ZDN19a7mblQvjOOg8z2qRgSNIvBUbKMEVHyKW1S3tR 0XMz/IbL9z9qehg8tLfwQQTklVyfM43pzjek88r8v8Aw/elayM4lH4L/KijHOisD2zShHMCPMUjbkpbDPYUAJXA+MONyOtClYl5kJPc5oU Af//Z
القضية محرجة بلا شك حتى لأكثر الآباء انفتاحاً.. ولكن هذا لا يعني تجاهلها أو الصمت حيالها كونها حقيقة وواقعاً وطريقة استمرارنا في الدنيا.. فالأسوأ من الصمت حيالها هو ترك هذه المهمة لأشخاص غرباء - لا تضمن سلامة نيتهم - يتحدثون مع أطفالك نيابة عنك (وفهمك كفاية)!
وأنا شخصياً أملك أسباباً كثيرة للمطالبة بوجود منهج مدرسي (أو على الأقل حصص استثنائية) للثقافة الجنسية يتولاها معلمون أفاضل يتحملون هذا العبء عن الوالدين..
- ومن أهم الأسباب التي تدعوني لتقديم هذا الاقتراح الأسباب التالية:
1- ان مخاطر الجنس (من أمراض وحمل واستغلال) تأتي بسبب الجهل وعدم الفهم وليس بسبب المعرفة والاطلاع والتحذير المسبق.. هناك إحصائية عالمية تشير إلى أن الدول الاسكندنافية التي تُدرس هذا الموضوع في مدارسها تقل لديها نسبة الإجهاض والأمراض وحمل المراهقات واستغلال الأطفال مقارنة ببقية الدول..
2- ان الجنس غريزة قوية وطاغية لن تخفى على ابنك وابنتك لأنك (فقط) قررت تجاهل الحديث عنها.. ولأنها غريزة قوية وملحة لن يتوقف أبناؤك عن التساؤل حولها والاطلاع عليها بأي وسيلة كانت.. ولأنهم يعيشون هذه الأيام تحت قصف إعلامي مفتوح (سواء من النت أو المحطات الفضائية أو البرامج الإلكترونية) يفترض أن تكون السبّاق في الحديث عنها.. قبل أن يسبقك شخص غريب..
3- وأرى شخصياً أن الحديث بهذا الشأن يجب أن يتم في سن مبكرة مع الطفل لسببين رئيسيين: الأول أنه أسهل للوالدين وأقل إحراجاً للإبن.. والثاني لأن الأطفال (وليس المراهقين أو الشباب) هم غالباً من يتم استغلالهم جنسياً بسبب جهلهم وبراءتهم - وأسأل من حولك عن أقدم ذكرياتهم بهذا الخصوص..
4- وفي حين يعتقد بعض الآباء أن تزويد الأبناء بمعلومات كثيرة عن الجنس يشجعهم على السعي إليه اتضح لمنظمة الصحة العالمية (من خلال متابعة 35 برنامجاً لتدريس هذه المادة في دول العالم) أنها على العكس تماماً جعلتهم أكثر حرصاً وحذراً من تداعياته السيئة - بل وأكثر استعداداً لإخبار والديهم بمشاكلهم الخاصة!!
5- وتدريس الجنس بطريقة تربوية أمينة لا ينعكس فقط على مستقبل الأبناء والأسرة، بل وينعكس بطريقة حميدة على المجتمع ككل.. فمن خلال دراسة منظمة الصحة السابقة (ومن خلال تجارب الدول الاسكندنافية) اتضح فعلاً أن أفضل وسيلة لمكافحة الدعارة، والاستغلال، الأمراض الجنسية، ووجود اللقطاء في المجتمع؛ هي التوعية بالأسباب التي ساهمت في ظهورها أصلاً!
6- وحتى لو افترضنا أن ابنك كبر وأصبح - لا قدر الله - عاصياً ومتجاوزاً فإنه على الأقل يصبح بمأمن من الأمراض الجنسية، والعلاقات غير السوية، والذرية غير الشرعية، وبالتالي لا ينقصه غير التوبة والاستغفار.. وفي المقابل كم تائب تحمل (حتى بعد توبته وهدايته) تداعيات الماضي بسبب الجهل وقلة المعرفة وصمت الوالدين في طفولته!
7- وأخيراً؛ لاحظ أنني أتحدث (منذ البداية) عن إسناد هذه المهمة إلى معلمين مؤتمنين، ومعلمات فاضلات.. إلى تعليم طلابنا من خلال منهج يُجمع عليه خبراء الشرع والنفس - وبطريقة تزيح هذا العبء عن الوالدين وتسمح للطلاب بالحديث عنه بحرية ضمن حلقات نقاش جادة!
.. أيها السادة من لا يعرف الباطل يوشك أن يقع فيه، ومن يتجاهل المشكلة يتحمل تداعياتها لاحقاً.. وطالما اعترفنا بأن الجنس حقيقة واقعة، وغريزة غالبة، وسنة الله في خلقه؛ لا أتردد في تذكيركم بأن أطفالنا (إن لم يتعلموا عنه في المدارس) سيتعلمون عنه من خلال النت وأصدقاء السوء واستغلال غير الأسوياء لهم.

نقلا عن الرياض

ابو نايف
01-09-2015, 12:58 PM
مادري كيف يسمحون للاشكال هذه بالكتابه لمثل هذه المواضيع
ما بقى الا تقول يعلمونهم نظري وتطبيقي
تباً لك