همام
31-03-2010, 01:39 AM
لعلنا نذكر ما حدث في بلادنا العام الماضي و في بعض الدول المجاورة مثل الأردن و بعض دول الخليج من إنتشار الإشاعة بأن مكائن الخياطة القديمة من ماركة سنجر ( أبو أسد) تحتوي على الزئبق الأحمر !!!. راح ضحية هذه الاشاعة أناس و ربح فيها أناس أيضا و لم يعلموا أنهم كانوا ضحية لكذبة أبريل.
غدا يدخل شهر أبريل ( نيسان ) و الذي يرتبط دائما بالكذب في أول يوم منه، فما هي هذه الكذبة ولماذا تكون في أبريل خاصة ؟
لا أحد يستطيع أن يجزم بأصل هذه العادة السيئة، فيرى بعض الباحثين أن أصلها يعود الى القرن السادس عشر الميلادي و بالتحديد في فرنسا عندما بدأ الملك شارل بتطبيق التقويم الجديد حيث كان الناس يحتفلون بعيد رأس السنة في أواخر مارس و بداية أبريل فنقله الى بداية يناير، فبقي البعض يحتفل به في هذا الوقت . على الرغم من منطقية هذا السبب الا أن البعض يعزيه الى أسباب دينية وثنية أقدم من ذلك سواء في الغرب أو في الهند. حملت هذه الكذبة طرائف عدة و لكنها جرت في أحيان مصائب و أحزان . كنت اتأمل العام الماضي ما أصاب الناس من هلع على مكائن الخياطة - و لم أدرك ذلك الوقت أننا في أبريل - فكنت أقول في نفسي يا ناس ( أليس منكم رجل رشيد ). لم تسلم حواضر بلادنا و لا قراها من هذه الاشاعة و تجرع البعض نتائج جشعهم و سذاجتهم .
السؤال الكبير ، هل نتعض؟ هل ننتبه للاشاعات و نحذر منها ؟ قد تأتي الكذبة في هذا العام على وجه مختلف ، و غالبا ما تكون إما تخويفا أو تطميعا أو إيقاعا للناس في مواقف محرجة مثل ما حدث في أحد السنوات في بريطانيا حيث تم نشر إعلان بأنه سيكون هناك عرض للحمير، فتكالب الناس الى المكان المشار إليه، ثم لما لم يجدوا شيئا أدركوا أنهم المقصودن بالحمير و كان حضورهم عرضا لهم .
نحن المسلمون لنا دين يحكمنا في الصغيرة و الكبيرة و يحرم علينا الكذب مهما كان سببه الاا ما استثنى الشارع في مواضع محددة و موزونة. لم يأت دين يجيز الكذب الا ما كان من دين الشيعة و تقيتهم. لقد ورد في السنة الوعيد بالويل لمن يكذب الكذبة تبلغ الآفاق و الوعد ببيت في الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا.
ينبغي علينا أن نحذر من الكذب و أن نربي أولادنا على الصدق مهما كان الحال و أن نحذر من أي خبر غريب أو دعوة غريبة في هذا الشهر و دمتم بخير
غدا يدخل شهر أبريل ( نيسان ) و الذي يرتبط دائما بالكذب في أول يوم منه، فما هي هذه الكذبة ولماذا تكون في أبريل خاصة ؟
لا أحد يستطيع أن يجزم بأصل هذه العادة السيئة، فيرى بعض الباحثين أن أصلها يعود الى القرن السادس عشر الميلادي و بالتحديد في فرنسا عندما بدأ الملك شارل بتطبيق التقويم الجديد حيث كان الناس يحتفلون بعيد رأس السنة في أواخر مارس و بداية أبريل فنقله الى بداية يناير، فبقي البعض يحتفل به في هذا الوقت . على الرغم من منطقية هذا السبب الا أن البعض يعزيه الى أسباب دينية وثنية أقدم من ذلك سواء في الغرب أو في الهند. حملت هذه الكذبة طرائف عدة و لكنها جرت في أحيان مصائب و أحزان . كنت اتأمل العام الماضي ما أصاب الناس من هلع على مكائن الخياطة - و لم أدرك ذلك الوقت أننا في أبريل - فكنت أقول في نفسي يا ناس ( أليس منكم رجل رشيد ). لم تسلم حواضر بلادنا و لا قراها من هذه الاشاعة و تجرع البعض نتائج جشعهم و سذاجتهم .
السؤال الكبير ، هل نتعض؟ هل ننتبه للاشاعات و نحذر منها ؟ قد تأتي الكذبة في هذا العام على وجه مختلف ، و غالبا ما تكون إما تخويفا أو تطميعا أو إيقاعا للناس في مواقف محرجة مثل ما حدث في أحد السنوات في بريطانيا حيث تم نشر إعلان بأنه سيكون هناك عرض للحمير، فتكالب الناس الى المكان المشار إليه، ثم لما لم يجدوا شيئا أدركوا أنهم المقصودن بالحمير و كان حضورهم عرضا لهم .
نحن المسلمون لنا دين يحكمنا في الصغيرة و الكبيرة و يحرم علينا الكذب مهما كان سببه الاا ما استثنى الشارع في مواضع محددة و موزونة. لم يأت دين يجيز الكذب الا ما كان من دين الشيعة و تقيتهم. لقد ورد في السنة الوعيد بالويل لمن يكذب الكذبة تبلغ الآفاق و الوعد ببيت في الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا.
ينبغي علينا أن نحذر من الكذب و أن نربي أولادنا على الصدق مهما كان الحال و أن نحذر من أي خبر غريب أو دعوة غريبة في هذا الشهر و دمتم بخير