المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد الشاعر فيصل بن جزاء على الشاعره ريميه العنزي


مخلص ال حبه
23-04-2010, 10:46 PM
هذه القصيده رد من الشاعر فيصل بن جزاء على الشاعره ريميه (حصه هلال المليحان العنزي)
بعد تهجمها على سماحة الشيخ العلامه عبدالرحمن بن ناصر البراك على مسرح شاطئ الراحه ببرنامج شاعر المليون ووصفها لشيخ باابشع الاوصاف والاستهزاء بفقدانه للبصر حفظه الله ونفع به الاسلام والمسلمين .

وقد احتدم الجدل في السعودية حول هذه المرأة المنقبة التي تجاهر بتأييدها للاختلاط بين الجنسين في مجال العمل وتجاهر بصوتها الأنثوي الذي يعد «عورة» في نظر بعض المتشددين، فيما وصل البعض إلى حد تهديدها بالقتل على المواقع الإلكترونية.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قالت حصة، وهي أربعينية متزوجة وأم لعدة أبناء: «طبعا أنا وزوجي وعائلتي لدينا قلق بسبب التهديدات التي سمعت عنها ولم تصل إلي شخصيا».
هذه ابيات من قصيدة ريميه:-



شفت شر يتوايق من عيون الفتاوي ..... في زمان ٍ حلاله ملقحينه حرام

عن وجوه الحقايق لارفعت الغطاوي .......بان مسخٍ تخفّى تحت ستر اللثام

وحشي الفكر ساخط بربري ٍعماوي .......لابس الموت لبس وشد فوقه حزام

في حزوم السياسة يرعب الناس عاوي .....يفترس كل نفس ٍ طامحه للسلام

لاذ صوت الشجاعه وانزوى الحق ثاوي .......يوم عند المصالح ذل حر الكلام
..................................


وهذا رد الشاعر فيصل بن جزاء الدوسري عليها:-

..........

اخرس الله لسان الضبعه اللي تعاوي .....العجوز السفيهه وسط شاطي الخمام

في زمان(ن)تجـرى كل فـاجر وغـاوي ....بالتطاول على الـبراك عـالي المقـام

الفـتـاوي تضـرك ياعـدو !!!!الفـتـاوي ......ماتـوافق هـواك وماتحلل!!!! حـرام

ياحصيصه سجلك حافل(ن) بالمساوي ........فرق بين الوضيع وبين شيخ وامـام

وصمة العـار ريميه مع اسمك تخاوي .........دامه لسانك ملوث دام تفكيرك ظلام

ولو غسلتي دماغك بالمبيد الكيماوي ......وش ينظف قذورات(ن)بوسط الـدرام

تعشقـين الـتحـرر واخـتـلاط وبـلاوي .......والدلايل وقوفك وسـط ذيك الزحـام

فوق مسرح شبيه(ن)بالمراقص وخاوي .......من يـديـره وضيـع وقـايـد(ن) لنـعام

ولجنة(ن)محتويها كل سـاقـط هـواوي .......كـره ذيـك الوجيـه ومعـتريها جـهام

حـوزة الـديـن محمـيـه وراهـا عـزاوي ......الحكومه وشعب(ن) لشريعه حزام

ابو نايف
24-04-2010, 02:22 AM
وش اللي يثبت ان القصيدة قيلت في الشيخ البراك؟
ابي بيت واحد يثبت ماعلينا من قولة فلان قال والا وكالة يقولون

وهذ تعليق الشاعره على قصيدتها

أكدت الشاعرة حصة هلال " ريمية " أنها كانت تتوقع معاداة وكره الجماعات المتطرفة بعد إلقاء قصيدتها الأخيرة في شاعر المليون والتي تنتقد فيها فتاوى التكفير ، مجددة تأكيدها بأنها لم تقصد أحداً بشخصه في القصيدة وإنما كانت تتحدث حول فكرة معينة.

جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الشعر والتي نفت فيها تلقيها تهديدات مباشرة على خلفية ما نشر على احد المواقع المتشددة بدعوات لقتلها وفق ماذكرته جريدة الوطن السعودية في احد المقالات المنشورة يوم الخميس الماضي ، وقال ريمية " لم يصلني تهديد بصفة شخصية ومباشرة وليس لدي عنوان معروف ولا أحد يعرفني وحتى في الانترنت فإن دخولي يكون بشكل متقطع".

وحول إمكانية استهدافها قالت ريمية : "أنا متأكدة أن معاداة هذه الجماعات للمرأة أكثر من معاداتهم للرجل بأضعاف , فكيف لامرأة أن تكون بهذه الصراحة والشجاعة ".

وأوضحت الشاهرة السعودية "ريمية" أن الرسالة في القصيدة وصلت , معتبرة أن قصيدتها الاخيرة شجاعة وقوية وستعيش في كل زمان يكون فيه استغلال للدين أو تخفي تحت قناع الإسلام لأجل مصالح سياسية وطموح سياسي في السيطرة على المجتمع .

وحول قصيدتها القادمة وإن كانت تزمع الرد شعراً على هذه التهديدات قالت ريمية : "من الممكن أن أقول أبياتاً في الموضوع وأقول للمجتمع قاوم ولا تستسلم للتسلط".

وكانت الشاعرة السعودية حصة هلال "ريمية" ألقت قصيدة مطلعها " شفت شر يتوايق من عيون الفتاوي .. في زمانٍ حلاله ملقحينه حرام" على مسرح "شاعر المليون"، تنتقد "فوضى الفتاوى" التي تشهدها الساحة العربية، خصوصا السعودية ، واعتبرتها لجنة تحكيم المسابقة ان هذه القصيدة جاءت في وقتها.

وقالت الشاعرة ريمية في تصريحات للعربية نت يوم الاثنين الماضي : "الفتاوى الاخيرة تحولنا الى مجتمع كهنوتي، و توجد رهبانية بيننا، اذ لايسمح مطلقوها بمناقشتهم والرد عليهم في الفتاوى التي تمس حياتنا الخاصة، وهو امر مرفوض لانه يخنق ارادة الانسان".

وكان عضوان الاحمري كتب مقالا في جريدة الوطن يوم الخميس الماضي تحت عنوان "احتاروا كيف يغتالون "ريمية"! " هذا نصه :

وبشجاعة من امرأة سعودية، ترتدي العباءة حسب المواصفات والمقاييس "السلفية"، قامت الشاعرة حصة هلال والملقبة بـ"ريمية" بإلقاء قصيدة دفاعاً عن الدين ونداء لأصحاب القنابل الموقوتة، والفتاوى الصاروخية، ومشايخ التلفزيون والإنترنت، طالبةً منهم أن يتوقفوا ويراجعوا مواقفهم من فتاوى التكفير والقتل والدماء، لكن المضحك والمبكي، أن موقعاً إلكترونياً اسمه "أنا المسلم"، ينشر مقاطع مرئية لتنظيم القاعدة وعملياته الإجرامية – وهو ليس محجوبا للأسف – طالب بعض أعضائه بقتل الشاعرة حصة هلال، بل يتساءل أحد الأعضاء هل قتلها واجب حداً أم تعزيراً؟... ويتساءل آخر: "هل يدلني أحدكم على عنوانها؟". هذه التعليقات والتفاعل ضد القصيدة لم تكن من باب السخرية، بل كلها كانت جادة، وتم وصف الشاعرة بأوصاف قذرة جداً لا تخرج من رجل مسلم، فما بالكم بمن يدعي انتماءه للمدرسة الدينية أو شيء منها.
مثلما أثارت بعض الفتاوى حفيظة العقلاء والوسطيين، كان لهذه القصيدة من "أنثى" ترتدي عباءة "إسلامية" أن هزت عروش الإرهاب والتكفير، وأخرجت ما في صدور كثير من المتطرفين الذين لا يأبهون بتخيل لون الدم 24 ساعة، في سبيل إرضاء السمعة أو الحفاظ على مكانة رجل دين لم يحافظ على هيبته.
الإعلام وظف قصيدة الشاعرة ريمية جيداً، لكن حينما حدثني أحد الزملاء عن التهديد بالقتل والألفاظ النابية، تأكدت بنفسي ومازلت محتفظا بالرابط، ولو أن الانتشار وكشف التهديدات بالقتل وإهدار دمها أخذ نصيبه من النشر الإعلامي، لكان في الأمر شأن آخر.
ولا ندري من هو الضحية القادمة، فالصحفيون بعد أن كانوا ينالون أسوأ الاتهامات من خفافيش الظلام، ها هوأحد مشايخ القنوات الفضائية يتهم الصحفيين السعوديين بأنهم طابور إيراني خامس، وأنهم عملاء ومع ذلك أصبحنا جداراً قصيراً يستطيع كل من أراد أن يكسب حب "الجماهير الغوغائية" أن يرتقيه، وفي نفس الوقت لم يعد الإنسان في عالم الصحافة في مأمن على نفسه من القتل والغدر، بسبب التهم السنوية والتكفير والهجوم المتوالي. ولعل "ريمية" شاعرة خدمتها الصحافة في إيصال رسالتها وقصيدتها ضد التكفير، واحتار المتطرفون كيف يقتلونها، تعزيراً أم حداً؟.. باختصار، لأنها قتلتهم وأردتهم شعراً.

ابو نايف
24-04-2010, 02:22 AM
وش اللي يثبت ان القصيدة قيلت في الشيخ البراك؟
ابي بيت واحد يثبت ماعلينا من قولة فلان قال والا وكالة يقولون

وهذ تعليق الشاعره على قصيدتها

أكدت الشاعرة حصة هلال " ريمية " أنها كانت تتوقع معاداة وكره الجماعات المتطرفة بعد إلقاء قصيدتها الأخيرة في شاعر المليون والتي تنتقد فيها فتاوى التكفير ، مجددة تأكيدها بأنها لم تقصد أحداً بشخصه في القصيدة وإنما كانت تتحدث حول فكرة معينة.

جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الشعر والتي نفت فيها تلقيها تهديدات مباشرة على خلفية ما نشر على احد المواقع المتشددة بدعوات لقتلها وفق ماذكرته جريدة الوطن السعودية في احد المقالات المنشورة يوم الخميس الماضي ، وقال ريمية " لم يصلني تهديد بصفة شخصية ومباشرة وليس لدي عنوان معروف ولا أحد يعرفني وحتى في الانترنت فإن دخولي يكون بشكل متقطع".

وحول إمكانية استهدافها قالت ريمية : "أنا متأكدة أن معاداة هذه الجماعات للمرأة أكثر من معاداتهم للرجل بأضعاف , فكيف لامرأة أن تكون بهذه الصراحة والشجاعة ".

وأوضحت الشاهرة السعودية "ريمية" أن الرسالة في القصيدة وصلت , معتبرة أن قصيدتها الاخيرة شجاعة وقوية وستعيش في كل زمان يكون فيه استغلال للدين أو تخفي تحت قناع الإسلام لأجل مصالح سياسية وطموح سياسي في السيطرة على المجتمع .

وحول قصيدتها القادمة وإن كانت تزمع الرد شعراً على هذه التهديدات قالت ريمية : "من الممكن أن أقول أبياتاً في الموضوع وأقول للمجتمع قاوم ولا تستسلم للتسلط".

وكانت الشاعرة السعودية حصة هلال "ريمية" ألقت قصيدة مطلعها " شفت شر يتوايق من عيون الفتاوي .. في زمانٍ حلاله ملقحينه حرام" على مسرح "شاعر المليون"، تنتقد "فوضى الفتاوى" التي تشهدها الساحة العربية، خصوصا السعودية ، واعتبرتها لجنة تحكيم المسابقة ان هذه القصيدة جاءت في وقتها.

وقالت الشاعرة ريمية في تصريحات للعربية نت يوم الاثنين الماضي : "الفتاوى الاخيرة تحولنا الى مجتمع كهنوتي، و توجد رهبانية بيننا، اذ لايسمح مطلقوها بمناقشتهم والرد عليهم في الفتاوى التي تمس حياتنا الخاصة، وهو امر مرفوض لانه يخنق ارادة الانسان".

وكان عضوان الاحمري كتب مقالا في جريدة الوطن يوم الخميس الماضي تحت عنوان "احتاروا كيف يغتالون "ريمية"! " هذا نصه :

وبشجاعة من امرأة سعودية، ترتدي العباءة حسب المواصفات والمقاييس "السلفية"، قامت الشاعرة حصة هلال والملقبة بـ"ريمية" بإلقاء قصيدة دفاعاً عن الدين ونداء لأصحاب القنابل الموقوتة، والفتاوى الصاروخية، ومشايخ التلفزيون والإنترنت، طالبةً منهم أن يتوقفوا ويراجعوا مواقفهم من فتاوى التكفير والقتل والدماء، لكن المضحك والمبكي، أن موقعاً إلكترونياً اسمه "أنا المسلم"، ينشر مقاطع مرئية لتنظيم القاعدة وعملياته الإجرامية – وهو ليس محجوبا للأسف – طالب بعض أعضائه بقتل الشاعرة حصة هلال، بل يتساءل أحد الأعضاء هل قتلها واجب حداً أم تعزيراً؟... ويتساءل آخر: "هل يدلني أحدكم على عنوانها؟". هذه التعليقات والتفاعل ضد القصيدة لم تكن من باب السخرية، بل كلها كانت جادة، وتم وصف الشاعرة بأوصاف قذرة جداً لا تخرج من رجل مسلم، فما بالكم بمن يدعي انتماءه للمدرسة الدينية أو شيء منها.
مثلما أثارت بعض الفتاوى حفيظة العقلاء والوسطيين، كان لهذه القصيدة من "أنثى" ترتدي عباءة "إسلامية" أن هزت عروش الإرهاب والتكفير، وأخرجت ما في صدور كثير من المتطرفين الذين لا يأبهون بتخيل لون الدم 24 ساعة، في سبيل إرضاء السمعة أو الحفاظ على مكانة رجل دين لم يحافظ على هيبته.
الإعلام وظف قصيدة الشاعرة ريمية جيداً، لكن حينما حدثني أحد الزملاء عن التهديد بالقتل والألفاظ النابية، تأكدت بنفسي ومازلت محتفظا بالرابط، ولو أن الانتشار وكشف التهديدات بالقتل وإهدار دمها أخذ نصيبه من النشر الإعلامي، لكان في الأمر شأن آخر.
ولا ندري من هو الضحية القادمة، فالصحفيون بعد أن كانوا ينالون أسوأ الاتهامات من خفافيش الظلام، ها هوأحد مشايخ القنوات الفضائية يتهم الصحفيين السعوديين بأنهم طابور إيراني خامس، وأنهم عملاء ومع ذلك أصبحنا جداراً قصيراً يستطيع كل من أراد أن يكسب حب "الجماهير الغوغائية" أن يرتقيه، وفي نفس الوقت لم يعد الإنسان في عالم الصحافة في مأمن على نفسه من القتل والغدر، بسبب التهم السنوية والتكفير والهجوم المتوالي. ولعل "ريمية" شاعرة خدمتها الصحافة في إيصال رسالتها وقصيدتها ضد التكفير، واحتار المتطرفون كيف يقتلونها، تعزيراً أم حداً؟.. باختصار، لأنها قتلتهم وأردتهم شعراً.