ااالمساااافر
08-08-2008, 02:20 AM
التكنولوجيا الحديثة و علاج المياة البيضاء (الكتاركتا)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التكنولوجيا الحديثة و علاج المياة البيضاء (الكتاركتا)
س : ماهى المياه البيضاء (الكتاركتا ) ؟
ج : هي إعتام يصيب عدسة العين فتفقد شفافيتها وتصبح جزءا ضارا بالعين يمنع عنها النظر. وعدسة العين تتكون من طبقات بروتينية شفافة مثل زلال البيض وهى في حجم حبة الترمس ولها قشرة أو محفظ تحيط بمادة العدسة ونواتها. وتكون النواة صلبة بينما المادة خارج النواة تكون طرية مثل الزبادي.
س : ما هي مشاكل المياه البيضاء ؟
ج : في الأطفال تؤدى إلى عدم نمو النظر ولذلك يجب إزالتها في أقرب فرصة . وقد تؤدى إلى حدوث حول في العين أو حدوث رعشة ورأرأة في العينين .
في الكبار بالإضافة إلى ضعف النظر فإنها لو تركت وأهملت بدون إزالة فأنها تؤدى إلى حدوث إلتهابات شديدة في العين و ارتفاع شديد في ضغط العين (مياه زرقاء) ويمكن أن يضعف النظر نهائيا بغير رجعة .
س : كيف كانت تزال المياه البيضاء ؟
ج : منذ سنوات طويلة مضت ،كانت تزال من العين عن طريق جرح كبير طوله حوالي 12 مم كي يسمح بإخراج العدسة كلها . ثم تطورت الجراحة إلى جراح طوله 8مم ليسمح بإخراج نواة المياة البيضاء فقط (وقطر النواة قد يصل إلى 10 مم أحيانا ولكنه أصغر من قطر العدسة كلها ) ولكي يسمح بزرع عدسة صلبة داخل العين قطرها 6.5 مم . وبعد ذلك يتم خياطة هذا الجرح بغرز عديدة ويظل المريض يعانى حتى يلتئم الجرح ويتناول العديد من الأدوية ،ويحتاج لإزالة غرز بعد ذلك ويكون في العين درجة عالية من الاستجماتيزم أحيانا تتسبب في تحسن محدود في النظر وتحتاج لنظارة سميكة لاصلاحها.
س : هل للتكنولوجيا الحديثة دور في استخراج الكتاركتا ؟
ج : التكنولوجيا الحديثة أنجبت بين ما أنجبت أجهزه تفتيت الكتاركتا بالموجات فوق الصوتية ،وبالليزر.
وهذه الأجهزة تشبه مع فارق كبير أجهزه المناظير المستخدمة في باقي تخصصات الجراحة . وهدف المناظير الأساسي هو عدم إهانة العين وعدم عمل جرح كبير … بل إجراء العمليات من أصغر جرح ثم ترك العين بدون إهانة تذكر أو بأقل إهانة ممكنة .
إن فكرة أجهزه التفتيت هي تفتيت عدسة العين المعتمة ( الكتاركتا ) إلى أجزاء صغيره جدا ثم شفطها وإخراجها خارج العين ، ويحدث ذلك بإبره تتردد ترددا عاليا قدره 40000 مرة في الثانية الواحدة وكل مرة من الأربعين ألف مرة تدق الابره على عدسة العين وتفتت منها جزءا صغيرا يتم شفطه خارج العين . وهكذا وبسرعة تخرج
المياه البيضاء من العين ، وبعد ذلك يتم زرع عدسة لينه يتم ثنيها وإدخالها في الجرح أو زرع عدسة صلبه صغيره القطر لتوضع في محفظ العدسة وتظل هناك للابد وتنتهي الجراحة بدون غرز أو بغرزه واحدة وبالتالي لا يكون هناك استجماتيزم كبير يضعف النظر ، ولا يحتاج الإنسان إلى الكثير من العلاجات والأدوية ولا يشعر بمعاناة تذكر ويتحسن النظر سريعا ويعود إلى عمله في أقرب وقت .
س : ما هو نوع التخدير المستخدم مع عمليات التفتيت بالموجات فوق الصوتية ؟
ج : تخدير موضعي باستخدام مرهم مخدر أو حقن موضعي. ويمكن أيضا استخدام التخدير الكلى لمن أراد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التكنولوجيا الحديثة و علاج المياة البيضاء (الكتاركتا)
س : ماهى المياه البيضاء (الكتاركتا ) ؟
ج : هي إعتام يصيب عدسة العين فتفقد شفافيتها وتصبح جزءا ضارا بالعين يمنع عنها النظر. وعدسة العين تتكون من طبقات بروتينية شفافة مثل زلال البيض وهى في حجم حبة الترمس ولها قشرة أو محفظ تحيط بمادة العدسة ونواتها. وتكون النواة صلبة بينما المادة خارج النواة تكون طرية مثل الزبادي.
س : ما هي مشاكل المياه البيضاء ؟
ج : في الأطفال تؤدى إلى عدم نمو النظر ولذلك يجب إزالتها في أقرب فرصة . وقد تؤدى إلى حدوث حول في العين أو حدوث رعشة ورأرأة في العينين .
في الكبار بالإضافة إلى ضعف النظر فإنها لو تركت وأهملت بدون إزالة فأنها تؤدى إلى حدوث إلتهابات شديدة في العين و ارتفاع شديد في ضغط العين (مياه زرقاء) ويمكن أن يضعف النظر نهائيا بغير رجعة .
س : كيف كانت تزال المياه البيضاء ؟
ج : منذ سنوات طويلة مضت ،كانت تزال من العين عن طريق جرح كبير طوله حوالي 12 مم كي يسمح بإخراج العدسة كلها . ثم تطورت الجراحة إلى جراح طوله 8مم ليسمح بإخراج نواة المياة البيضاء فقط (وقطر النواة قد يصل إلى 10 مم أحيانا ولكنه أصغر من قطر العدسة كلها ) ولكي يسمح بزرع عدسة صلبة داخل العين قطرها 6.5 مم . وبعد ذلك يتم خياطة هذا الجرح بغرز عديدة ويظل المريض يعانى حتى يلتئم الجرح ويتناول العديد من الأدوية ،ويحتاج لإزالة غرز بعد ذلك ويكون في العين درجة عالية من الاستجماتيزم أحيانا تتسبب في تحسن محدود في النظر وتحتاج لنظارة سميكة لاصلاحها.
س : هل للتكنولوجيا الحديثة دور في استخراج الكتاركتا ؟
ج : التكنولوجيا الحديثة أنجبت بين ما أنجبت أجهزه تفتيت الكتاركتا بالموجات فوق الصوتية ،وبالليزر.
وهذه الأجهزة تشبه مع فارق كبير أجهزه المناظير المستخدمة في باقي تخصصات الجراحة . وهدف المناظير الأساسي هو عدم إهانة العين وعدم عمل جرح كبير … بل إجراء العمليات من أصغر جرح ثم ترك العين بدون إهانة تذكر أو بأقل إهانة ممكنة .
إن فكرة أجهزه التفتيت هي تفتيت عدسة العين المعتمة ( الكتاركتا ) إلى أجزاء صغيره جدا ثم شفطها وإخراجها خارج العين ، ويحدث ذلك بإبره تتردد ترددا عاليا قدره 40000 مرة في الثانية الواحدة وكل مرة من الأربعين ألف مرة تدق الابره على عدسة العين وتفتت منها جزءا صغيرا يتم شفطه خارج العين . وهكذا وبسرعة تخرج
المياه البيضاء من العين ، وبعد ذلك يتم زرع عدسة لينه يتم ثنيها وإدخالها في الجرح أو زرع عدسة صلبه صغيره القطر لتوضع في محفظ العدسة وتظل هناك للابد وتنتهي الجراحة بدون غرز أو بغرزه واحدة وبالتالي لا يكون هناك استجماتيزم كبير يضعف النظر ، ولا يحتاج الإنسان إلى الكثير من العلاجات والأدوية ولا يشعر بمعاناة تذكر ويتحسن النظر سريعا ويعود إلى عمله في أقرب وقت .
س : ما هو نوع التخدير المستخدم مع عمليات التفتيت بالموجات فوق الصوتية ؟
ج : تخدير موضعي باستخدام مرهم مخدر أو حقن موضعي. ويمكن أيضا استخدام التخدير الكلى لمن أراد.