ابوحاتم
09-08-2008, 02:51 PM
--------------------------------------------------------------------------------
صفات الصقور
كل إنسان يعيش في بيئة معينة لا بد أن يعرف خفايا محيطها وتجربته بالحياة
لاتخونه طالما هي تجارب ميدانيه والكون مليء بالكائنات الحية وكل كائن حي
له غريزة يجيد الإنسان التعامل معها.والطير مثلا بأنواعه المختلفة نسميه
خفاق الجناح.بقول الشاعر
الطير بالجنحان ماحلا رفيفه
وإلى أنكسر أحدا الجناحين ماطار
والطير يسعد بجناحيه وعلى الرغم من أنه يشكل كومة ريش إلا أن الإنسان يحسده
على هذا يقول الشاعر
ياطير يامومي الجنحان
ماتعطي الريش عارية
وابن البادية يعرف غرائز الطيور التي في محيطه وكان يأخذ عن الطير بداية
انخفاض درجة الحرارة وكان يأخذ عنه وجوب وقت الصلاة وكان يأخذ عنه أيضا
مكان وجود الماء أثناء فصل الأمطار وهو طير ...إلقطا
وكان يأخذ عن أرتهاج القطا أي حركته غير منظمة الطيران أثناء الليل التي
تشبه صوت الإرتجاج وذلك لتلامس أجنحته بعضها ببعض
بوجود شيء مريب يستحق الأنتباه كما أخذ الانسان الأول عن الطير دفن أول جنازه
في التاريخ,والذي يهمنا في هذا السياق هي الطيور الجارحه وعلى وجه الخصوص
الصقور التي تألف الإنسان ويألفها
انواع الصقور
وقد تم استبعاد الباز منها وللعلم فأن الطيور يطلق عليها اسم الصقر والحر
الفارسي :- وهو نسبة إلى قدومه من بلاد فارس وتشتهر الكويت والسعوديه بعبور هذا النوع من الصقور بكثره
ويعرف بريشه الابيض المصاحب بنقاط سود في صدره وليست
كثيره
الشامي :-وهو نسبة لبلاد الشام ويتم جلبه من شمال الشام لذلك
سمي بأسمها
والشامي افجح القدمين وسيع المنكبين أحمر الريش
السنجاري:- ويعتبر نسبه من جبل سنجار لأسمه الذي يوجد في شمال
العراق
ويعرف بريشه المقارب للسواد لبيئته المناخيه
انواع الشياهين
الشيهان البحريه:-وهي أجود انواع الشيهان وأغلاها ثمنا وهي تنتسب
إلى بلاد فارس
وتعرف بريشها الاسود فوق الظهر ومخططة الصدر
وهي تشتهر بقلة البياض بصدرها كلما زاد عمرها
الشيهان الجبليه:- وهي تعتبر الدرجه الثانيه بعد شيهان البحر وتعددت
أماكن جلبها وتعرف بريشة الحمراء المرقطه.تقارب
ريشة الحر
احجام الصقور واطوالها
الوافي :- يكون طوله 18 سم وعرضه 18,5 سم وبالعكس
المثلوث:- يكون طوله 16,5 سم وعرضه 17 سم وبالعكس
الوكري:- يكون طوله 14 سم وعرضه 15,5 سم وبالعكس
وهذه الأحجام والأطوال لا تشمل الشياهين لتعدد أحجامها
ومنذ القدم والإنسان يعشق الصقور ويستخدمها ويعتريه الحزن في حال فقدانها
بقول الشاعر
واطيري اللي كن عينه سنأ كير
عمال ماتبطل كـــفوفه دوامي
كنه غـــلام فاشحــله على بير
متمشحلن يســـقي قطيع ضوامي
بالله عليكم بكروا يا مداوير
للابرق اللي باسفل الجو زامي
الصقر والصوت
قد يفلت الصقر من رباطه ويطير في الهواء وبرقعه في رأسه فيسارع صاحبه
بالتخبيط على الأرض مع مناداة له وبتأثير هذا الصوت يعود الصقر إلى الأرض
ويستقبله صاحبه قبل سقوطه على الأرض
التلقيح
كل الصقور الثلاثة أناث وفحلهم طير صغير الحجم سريع الطيران يسمى الباشك
وتتم عملية التلقيح بالجو ويعرف الصقر من تهيجه من عضه لصغار الأحجار
وإذا لاحظ الصقار تهيجه لا يقنص فيه حتى زوال الحاله
يقول الشاعر
حر شلع يوم البواشك مخامير
عدل المناكب مسمهل الحجاجي
الروبجة
يتخلص الصقر من مخزونه الغذائي بحالة تسمى الروبجة عن طريق فكيه
وهي عبارة عن كتلة صلبة اللمس ويخرجها من داخله فإذا تعسر هضمه يدس
له في علفه دقيق من العظام أو قطع من الريش لتساعدة على الروبجة
الزريق
الزريق هو عبارة عن أرنب أو جربوع يوضع أحدهما داخل الشبكة وهي خدعة
من الصقار للقبض على الصقر
بقول الشاعر
الزين لو قلت تشبكني محابيله
مثل الوحش يشبكه جربوع نقازي
نوم الصقر
على الرغم من امتداد بصر الصقر إلى مسافات بعيدة أثناء النهار إلا أن
شوفه أثناء الليل لا يتعدى منقاره,فإذا نام يضع رأسه على ظهره مخفيا
منقاره بين أفنان ريشه
التكتيف
العوامل المانخية وزيادة علف الصقر وطلعه البعيد من أهم الأسباب المساعدة
على انكاره لصاحبه وحتى يضع الصقار حد لتنكر صقره يعتمد إلى ربط ثلاث أو
أكثر من ريش سبقه التي هي بإطراف جناحي الصقر حتى تضعف قدرته على الطيران
ولا يبتعد عن نظر صاحبه
الوحش
يعرف الصقر الوحش لاستنكاره للأسر والأصوات وعدم ألفته بسهولة وفي أغلب
الحالات يغمى عليه إذا وقع تحت قبضة الإنسان ويعرف الربيب أي الصقر الذي
سبق له أن تربى على يد الإنسان ثم فقده صاحبه لأي سبب من الأسباب يعرف
من حالتين أما إن يكون في ساقيه سبوق أي مربطه وأما أنه مجرد مناداته
في أي وسيلة جاذبه(علف)يلبي دعوة الإنسان له وكلمة ربيب لها عدة معان
منها أرتياد الأرض أو الألفة
النسير
النسيرهو عبارة عن جزء من مذبح الصيدة يكافيء بها الصقار صقره في حال
أصطياده للصيدة وزيادة وترغيب للصقر حتى لا يتملل من ملاحقة طريدته إذا
لم يكافأ
البرقع
الصقر لا يقر له قرار طالما لا يوضع على رأسه برقع-وكثرة حركته تفقده الألفه
ويندثر ريشه الذي يساعده على قوة الطيران ولهذا يبقى البرقع في رأس الصقر
إلا في حالتين
الكشف عن وجود الحباري
في حالة إعطائه علفه
المربط
هو عباره عن مكان يؤمن لطير المناخ البارد بحيث يكون
المكان رملي ويتم تنظيفه بأستمرار لتجنب الأمراض التي
تضر الطير
التزهميل
يعمد الصقار في حال قبضه على أحد الصقور غالي الثمن يعمد إلى وضع الصقر داخل
زهماله حتى يفوت الفرصه على من يستحذيه والزهماله كما هي معروفه من أسمها
هي قطعة قماش تلف حول الصقر عدا رأسه شأنه كشأن الطفل حديث الولاده
الطلع
الطلع هو عباره عن أستكشاف الصقر لصيدته الطريقه فإذا أخذذ الصقار البرقع
عن رأس صقره وبدأ يستطلع الأرض عندها يعرف الصقار حركة صقره إنكان طلعه على
حبارى أو على أرنب فإن كان طلعه على حبارى يبدأ الصقر بالتحفز والتشجيع لنفسه
لعدة لحظات لأن الحباري تخوف الصقر.أما إذا كان الطلع على أرنب فإن الصقر لا يحتاج لإنتظار
بل ينقض دون تردد كما أن الصقار يعرف طلع صقره إن كان بعيدا أو قريبا فإن كان
الصقر عند إنطلاقته أخذ بالإرتفاع إلى أعلى فهذا معناه إن طلعه بعيد و
إذا كانت أنطلاقته متوسطة الأرتفاع فهذا يعني أن طلعه قريب
الملواح
غريزة الصقر تجعله يعرف أسمه إثناء مناداته والملواح هو عبارة عن جناحين او أكثر لريش طير الحباري تربط بطرف حبل ويمسك الطرف
الأخر من الحبل الصقار ويبدأ بالتلويح وما هي إلا عملية إيهام للصقر لكي يعود لصاحبه الذي رغب في إعادته إليه بعد هدته وضياع صيدته
وأيضا يستخدمها لتمارين الطير لتعليم أو تقوية
الجناحين
ويقول الشاعر
طيري غدى والسلوقي راح
لوى أحـــلالاه يطيري
أصيح واومــي بالملواح
واظن طيري لقى غيري
السدة
السدة هي عبارة عن تورم في منتصف كف الصقر وتعتبر السدة أفة الصقور فإذا أصابة الصقر
عافه صاحبه وأطلق صراحه ومن الامراض الشائعه مثل :الأرداد .القلاع
الحفاه
القطب
القطب هو عباره عن نفذ جفني الصقر السفليين نفذة واحده وذلك بواسطة الأبره
والسلك ومن ثم ربط طرفي السلك على قلة الصقر لحين وجود البرقع وفي هذه الحاله
يتناول علفه عن طريق اللمس
الوسم
يعتمد بعض الصقارون إلى وضع الوسم على صقره حتى إذا فقده يتعرف عليه
عند الأخرين والوسم هو عباره عن ثقب في منقار الصقر بواسطة النار والأله
المستخدمه لهذا إما أن تكون الميبره أو يكون المخيط وهما أدتين حادتين
من أحد أطرافهما ويستخدمان لأعمال الخياطه الخشنه
الوكر
الوكر يستخدم للصقر وهو عبارة عن قرص خشبي يغطى بخامه رقيقة الملمس
وله أمتداد إلى الأسفل حلزوني الشكل ونهايته بالأرض قضيب حديدي
قرناس الطير
هو عبارة عن مدة ستة شهور يقضي بها الطير ...بيات الصيفي
وهي عباره عن مراحل تتساقط بها الريش وتجديده
ونظافة العلف
وتوفيره من العوامل المساعده على سرعة التجديد ويحضر على الصقر تناول لحم الأبقار
والأبل والأغنام المصابه ويفضل دائما تناول لحمة مقدمة الطريحه
ومن الأسماء الشائعه
للصقور هي
فلاح
غشام
دهام.
صياد
دحام
علف الصقر
الأقبال على الجزاره في أوائل القرن العشرين ليست هي مثلها في أواخر القرن العشرين
وهذا يعود إلى وفرت النقود من عدمها وكان الحاكم يلزم الجزار بأن يعطي صاحب الصقر
علفا لصقره دون مقابل شريطة أن الصقار يأتي إلى الجزار وهو يحمل صقره على كفه
والصقر لا يصطاد فريسته إلا في حالتين جانبيه وأماميه وصوت الصقر يسمى... كريك
والصقر من فصيلة المخلاب ويتميز منقاره بالصلابة الشديده ولا يعطى من لحمة الجمل
أو البقره لأنهما يثقلان عليه التصريف ((الروبجه))وعند الضرورة القصوى يعطى الوكري
طعام الأرز أو لباة الشاة أو الناقة حديثتي الولادة بعد الغلي على النار وتجمده
أما الصقر الحر والشيهان لا يعطيان اللباة لأنهما الأغلى والأثمن والمداراه عليهما
ضرورية
الباز
الباز هو سيد الصقور وأن كنا لانعده من فصيلة الصقور الأليفه لكننا نعده تجاوزيا منها
فإذا أتى الباز محمولا وراءه الصقر فإنه ينزل على وكره تقديرا لمكانة الباز
ويقول الشاعر
لا قاني شبيب الغي وألتقيته
فـــرخ الباز لاقاه القطامي
وضربة شبيب الغي ياوي ضربه
تحت الديد ومن فوق الحزامي
ويمتاز الباز بطبيعته الهادئه وسرعة الطيران ونحافة الجسم ونعومة ملمس ريشه
وطول أطرافه.بقول الشاعر
كن باز في ذات الجناحين يافتى
وضرغام غاب منه الأشبال هايبه
الصقر والجراد
يعتبر الجراد أحد المحببات إلى نفس الصقر فإذا رأى الصقار أسرابا من الجراد
أو عينة منه تنبيء بقدوم أسرابه فإن الصقار لا يهد صقره مهما كانت حاجته للصيد
بقول الشاعر
طير إلى جا الصيد يشبع هل البيت
جته هبوب مع جراد وحامي
عمر الصقر
لمعرفة عمر الصقر يجب التحسس على أعلى مخلاب الصقر فإن وجدت شديدة الحثاثه
كحثاثة مبرد السكين فهذا يعني أن الصقر في مقتبل عمره وإن وجدت رقيقة الملمس فهذا يعني تقدم عمره ويترواح عمر الصقر من سنه إلى تسعة سنوات
الطمل
الطيور تتمتع بغرائز غريبه تحميها من المخاطر أو تدفعها لكسب قوتها ومن هذه الطيور
الحبارى التي تتخلص من قبضة الصقر بقذفه في مادة سائلة تخرجها من داخلها وعلى أثرها
يبتل ريش الصقر وتعمى عيونه وتسمى هذه الحاله ((الطمل))لاكن بعض الصقور تتحاشى خدعة
الحبارى لها وتقاتل الحبارى من الأمام
وربما يتفاجأ الصقار بوجود صقر وهو يفتقر لوسيلة جاذبه للقبض عليه وفي نفس الوقت
الحاله لا تستوجب الأنتظار فيلجأ إلى أدماء أنفه وطلي قطعة قماش بيضاء فلربما تكون
أحدى طرفي غترته فهذه طريقه إيهاميه للصقر من أن الأحمر قطعة لحم وفي حالة أخرى
إذا رأى صقرا موقع على الأرض وهو يحمل بندقية ويجيد التصويت يبدأ إلى ملتقى
جناحين الصقر فإذا تمكن من قصهما شل حركته وقبض عليه وتسمى هذه الطريقة..التحسين
والصقار جذاب العش أي جناي فروخ الصقور من أعشاشها يفندها إلى ثلاثة أنواع
النادر
الوافي
المحقور
مسروق بذمه
ملاحظه :
الكاتب ما ذكر فصيله من الطيور وهي الطيور السيبيريه ..
القادمه من سيبيريا او مطروحه هناك..
طبعا تعتبر من الطيور غالية الثمن ..
وحسنة المظهر ..
دمتم بخير
صفات الصقور
كل إنسان يعيش في بيئة معينة لا بد أن يعرف خفايا محيطها وتجربته بالحياة
لاتخونه طالما هي تجارب ميدانيه والكون مليء بالكائنات الحية وكل كائن حي
له غريزة يجيد الإنسان التعامل معها.والطير مثلا بأنواعه المختلفة نسميه
خفاق الجناح.بقول الشاعر
الطير بالجنحان ماحلا رفيفه
وإلى أنكسر أحدا الجناحين ماطار
والطير يسعد بجناحيه وعلى الرغم من أنه يشكل كومة ريش إلا أن الإنسان يحسده
على هذا يقول الشاعر
ياطير يامومي الجنحان
ماتعطي الريش عارية
وابن البادية يعرف غرائز الطيور التي في محيطه وكان يأخذ عن الطير بداية
انخفاض درجة الحرارة وكان يأخذ عنه وجوب وقت الصلاة وكان يأخذ عنه أيضا
مكان وجود الماء أثناء فصل الأمطار وهو طير ...إلقطا
وكان يأخذ عن أرتهاج القطا أي حركته غير منظمة الطيران أثناء الليل التي
تشبه صوت الإرتجاج وذلك لتلامس أجنحته بعضها ببعض
بوجود شيء مريب يستحق الأنتباه كما أخذ الانسان الأول عن الطير دفن أول جنازه
في التاريخ,والذي يهمنا في هذا السياق هي الطيور الجارحه وعلى وجه الخصوص
الصقور التي تألف الإنسان ويألفها
انواع الصقور
وقد تم استبعاد الباز منها وللعلم فأن الطيور يطلق عليها اسم الصقر والحر
الفارسي :- وهو نسبة إلى قدومه من بلاد فارس وتشتهر الكويت والسعوديه بعبور هذا النوع من الصقور بكثره
ويعرف بريشه الابيض المصاحب بنقاط سود في صدره وليست
كثيره
الشامي :-وهو نسبة لبلاد الشام ويتم جلبه من شمال الشام لذلك
سمي بأسمها
والشامي افجح القدمين وسيع المنكبين أحمر الريش
السنجاري:- ويعتبر نسبه من جبل سنجار لأسمه الذي يوجد في شمال
العراق
ويعرف بريشه المقارب للسواد لبيئته المناخيه
انواع الشياهين
الشيهان البحريه:-وهي أجود انواع الشيهان وأغلاها ثمنا وهي تنتسب
إلى بلاد فارس
وتعرف بريشها الاسود فوق الظهر ومخططة الصدر
وهي تشتهر بقلة البياض بصدرها كلما زاد عمرها
الشيهان الجبليه:- وهي تعتبر الدرجه الثانيه بعد شيهان البحر وتعددت
أماكن جلبها وتعرف بريشة الحمراء المرقطه.تقارب
ريشة الحر
احجام الصقور واطوالها
الوافي :- يكون طوله 18 سم وعرضه 18,5 سم وبالعكس
المثلوث:- يكون طوله 16,5 سم وعرضه 17 سم وبالعكس
الوكري:- يكون طوله 14 سم وعرضه 15,5 سم وبالعكس
وهذه الأحجام والأطوال لا تشمل الشياهين لتعدد أحجامها
ومنذ القدم والإنسان يعشق الصقور ويستخدمها ويعتريه الحزن في حال فقدانها
بقول الشاعر
واطيري اللي كن عينه سنأ كير
عمال ماتبطل كـــفوفه دوامي
كنه غـــلام فاشحــله على بير
متمشحلن يســـقي قطيع ضوامي
بالله عليكم بكروا يا مداوير
للابرق اللي باسفل الجو زامي
الصقر والصوت
قد يفلت الصقر من رباطه ويطير في الهواء وبرقعه في رأسه فيسارع صاحبه
بالتخبيط على الأرض مع مناداة له وبتأثير هذا الصوت يعود الصقر إلى الأرض
ويستقبله صاحبه قبل سقوطه على الأرض
التلقيح
كل الصقور الثلاثة أناث وفحلهم طير صغير الحجم سريع الطيران يسمى الباشك
وتتم عملية التلقيح بالجو ويعرف الصقر من تهيجه من عضه لصغار الأحجار
وإذا لاحظ الصقار تهيجه لا يقنص فيه حتى زوال الحاله
يقول الشاعر
حر شلع يوم البواشك مخامير
عدل المناكب مسمهل الحجاجي
الروبجة
يتخلص الصقر من مخزونه الغذائي بحالة تسمى الروبجة عن طريق فكيه
وهي عبارة عن كتلة صلبة اللمس ويخرجها من داخله فإذا تعسر هضمه يدس
له في علفه دقيق من العظام أو قطع من الريش لتساعدة على الروبجة
الزريق
الزريق هو عبارة عن أرنب أو جربوع يوضع أحدهما داخل الشبكة وهي خدعة
من الصقار للقبض على الصقر
بقول الشاعر
الزين لو قلت تشبكني محابيله
مثل الوحش يشبكه جربوع نقازي
نوم الصقر
على الرغم من امتداد بصر الصقر إلى مسافات بعيدة أثناء النهار إلا أن
شوفه أثناء الليل لا يتعدى منقاره,فإذا نام يضع رأسه على ظهره مخفيا
منقاره بين أفنان ريشه
التكتيف
العوامل المانخية وزيادة علف الصقر وطلعه البعيد من أهم الأسباب المساعدة
على انكاره لصاحبه وحتى يضع الصقار حد لتنكر صقره يعتمد إلى ربط ثلاث أو
أكثر من ريش سبقه التي هي بإطراف جناحي الصقر حتى تضعف قدرته على الطيران
ولا يبتعد عن نظر صاحبه
الوحش
يعرف الصقر الوحش لاستنكاره للأسر والأصوات وعدم ألفته بسهولة وفي أغلب
الحالات يغمى عليه إذا وقع تحت قبضة الإنسان ويعرف الربيب أي الصقر الذي
سبق له أن تربى على يد الإنسان ثم فقده صاحبه لأي سبب من الأسباب يعرف
من حالتين أما إن يكون في ساقيه سبوق أي مربطه وأما أنه مجرد مناداته
في أي وسيلة جاذبه(علف)يلبي دعوة الإنسان له وكلمة ربيب لها عدة معان
منها أرتياد الأرض أو الألفة
النسير
النسيرهو عبارة عن جزء من مذبح الصيدة يكافيء بها الصقار صقره في حال
أصطياده للصيدة وزيادة وترغيب للصقر حتى لا يتملل من ملاحقة طريدته إذا
لم يكافأ
البرقع
الصقر لا يقر له قرار طالما لا يوضع على رأسه برقع-وكثرة حركته تفقده الألفه
ويندثر ريشه الذي يساعده على قوة الطيران ولهذا يبقى البرقع في رأس الصقر
إلا في حالتين
الكشف عن وجود الحباري
في حالة إعطائه علفه
المربط
هو عباره عن مكان يؤمن لطير المناخ البارد بحيث يكون
المكان رملي ويتم تنظيفه بأستمرار لتجنب الأمراض التي
تضر الطير
التزهميل
يعمد الصقار في حال قبضه على أحد الصقور غالي الثمن يعمد إلى وضع الصقر داخل
زهماله حتى يفوت الفرصه على من يستحذيه والزهماله كما هي معروفه من أسمها
هي قطعة قماش تلف حول الصقر عدا رأسه شأنه كشأن الطفل حديث الولاده
الطلع
الطلع هو عباره عن أستكشاف الصقر لصيدته الطريقه فإذا أخذذ الصقار البرقع
عن رأس صقره وبدأ يستطلع الأرض عندها يعرف الصقار حركة صقره إنكان طلعه على
حبارى أو على أرنب فإن كان طلعه على حبارى يبدأ الصقر بالتحفز والتشجيع لنفسه
لعدة لحظات لأن الحباري تخوف الصقر.أما إذا كان الطلع على أرنب فإن الصقر لا يحتاج لإنتظار
بل ينقض دون تردد كما أن الصقار يعرف طلع صقره إن كان بعيدا أو قريبا فإن كان
الصقر عند إنطلاقته أخذ بالإرتفاع إلى أعلى فهذا معناه إن طلعه بعيد و
إذا كانت أنطلاقته متوسطة الأرتفاع فهذا يعني أن طلعه قريب
الملواح
غريزة الصقر تجعله يعرف أسمه إثناء مناداته والملواح هو عبارة عن جناحين او أكثر لريش طير الحباري تربط بطرف حبل ويمسك الطرف
الأخر من الحبل الصقار ويبدأ بالتلويح وما هي إلا عملية إيهام للصقر لكي يعود لصاحبه الذي رغب في إعادته إليه بعد هدته وضياع صيدته
وأيضا يستخدمها لتمارين الطير لتعليم أو تقوية
الجناحين
ويقول الشاعر
طيري غدى والسلوقي راح
لوى أحـــلالاه يطيري
أصيح واومــي بالملواح
واظن طيري لقى غيري
السدة
السدة هي عبارة عن تورم في منتصف كف الصقر وتعتبر السدة أفة الصقور فإذا أصابة الصقر
عافه صاحبه وأطلق صراحه ومن الامراض الشائعه مثل :الأرداد .القلاع
الحفاه
القطب
القطب هو عباره عن نفذ جفني الصقر السفليين نفذة واحده وذلك بواسطة الأبره
والسلك ومن ثم ربط طرفي السلك على قلة الصقر لحين وجود البرقع وفي هذه الحاله
يتناول علفه عن طريق اللمس
الوسم
يعتمد بعض الصقارون إلى وضع الوسم على صقره حتى إذا فقده يتعرف عليه
عند الأخرين والوسم هو عباره عن ثقب في منقار الصقر بواسطة النار والأله
المستخدمه لهذا إما أن تكون الميبره أو يكون المخيط وهما أدتين حادتين
من أحد أطرافهما ويستخدمان لأعمال الخياطه الخشنه
الوكر
الوكر يستخدم للصقر وهو عبارة عن قرص خشبي يغطى بخامه رقيقة الملمس
وله أمتداد إلى الأسفل حلزوني الشكل ونهايته بالأرض قضيب حديدي
قرناس الطير
هو عبارة عن مدة ستة شهور يقضي بها الطير ...بيات الصيفي
وهي عباره عن مراحل تتساقط بها الريش وتجديده
ونظافة العلف
وتوفيره من العوامل المساعده على سرعة التجديد ويحضر على الصقر تناول لحم الأبقار
والأبل والأغنام المصابه ويفضل دائما تناول لحمة مقدمة الطريحه
ومن الأسماء الشائعه
للصقور هي
فلاح
غشام
دهام.
صياد
دحام
علف الصقر
الأقبال على الجزاره في أوائل القرن العشرين ليست هي مثلها في أواخر القرن العشرين
وهذا يعود إلى وفرت النقود من عدمها وكان الحاكم يلزم الجزار بأن يعطي صاحب الصقر
علفا لصقره دون مقابل شريطة أن الصقار يأتي إلى الجزار وهو يحمل صقره على كفه
والصقر لا يصطاد فريسته إلا في حالتين جانبيه وأماميه وصوت الصقر يسمى... كريك
والصقر من فصيلة المخلاب ويتميز منقاره بالصلابة الشديده ولا يعطى من لحمة الجمل
أو البقره لأنهما يثقلان عليه التصريف ((الروبجه))وعند الضرورة القصوى يعطى الوكري
طعام الأرز أو لباة الشاة أو الناقة حديثتي الولادة بعد الغلي على النار وتجمده
أما الصقر الحر والشيهان لا يعطيان اللباة لأنهما الأغلى والأثمن والمداراه عليهما
ضرورية
الباز
الباز هو سيد الصقور وأن كنا لانعده من فصيلة الصقور الأليفه لكننا نعده تجاوزيا منها
فإذا أتى الباز محمولا وراءه الصقر فإنه ينزل على وكره تقديرا لمكانة الباز
ويقول الشاعر
لا قاني شبيب الغي وألتقيته
فـــرخ الباز لاقاه القطامي
وضربة شبيب الغي ياوي ضربه
تحت الديد ومن فوق الحزامي
ويمتاز الباز بطبيعته الهادئه وسرعة الطيران ونحافة الجسم ونعومة ملمس ريشه
وطول أطرافه.بقول الشاعر
كن باز في ذات الجناحين يافتى
وضرغام غاب منه الأشبال هايبه
الصقر والجراد
يعتبر الجراد أحد المحببات إلى نفس الصقر فإذا رأى الصقار أسرابا من الجراد
أو عينة منه تنبيء بقدوم أسرابه فإن الصقار لا يهد صقره مهما كانت حاجته للصيد
بقول الشاعر
طير إلى جا الصيد يشبع هل البيت
جته هبوب مع جراد وحامي
عمر الصقر
لمعرفة عمر الصقر يجب التحسس على أعلى مخلاب الصقر فإن وجدت شديدة الحثاثه
كحثاثة مبرد السكين فهذا يعني أن الصقر في مقتبل عمره وإن وجدت رقيقة الملمس فهذا يعني تقدم عمره ويترواح عمر الصقر من سنه إلى تسعة سنوات
الطمل
الطيور تتمتع بغرائز غريبه تحميها من المخاطر أو تدفعها لكسب قوتها ومن هذه الطيور
الحبارى التي تتخلص من قبضة الصقر بقذفه في مادة سائلة تخرجها من داخلها وعلى أثرها
يبتل ريش الصقر وتعمى عيونه وتسمى هذه الحاله ((الطمل))لاكن بعض الصقور تتحاشى خدعة
الحبارى لها وتقاتل الحبارى من الأمام
وربما يتفاجأ الصقار بوجود صقر وهو يفتقر لوسيلة جاذبه للقبض عليه وفي نفس الوقت
الحاله لا تستوجب الأنتظار فيلجأ إلى أدماء أنفه وطلي قطعة قماش بيضاء فلربما تكون
أحدى طرفي غترته فهذه طريقه إيهاميه للصقر من أن الأحمر قطعة لحم وفي حالة أخرى
إذا رأى صقرا موقع على الأرض وهو يحمل بندقية ويجيد التصويت يبدأ إلى ملتقى
جناحين الصقر فإذا تمكن من قصهما شل حركته وقبض عليه وتسمى هذه الطريقة..التحسين
والصقار جذاب العش أي جناي فروخ الصقور من أعشاشها يفندها إلى ثلاثة أنواع
النادر
الوافي
المحقور
مسروق بذمه
ملاحظه :
الكاتب ما ذكر فصيله من الطيور وهي الطيور السيبيريه ..
القادمه من سيبيريا او مطروحه هناك..
طبعا تعتبر من الطيور غالية الثمن ..
وحسنة المظهر ..
دمتم بخير