المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمراض شائعة عالمياً تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي المحرم


ااالمساااافر
10-08-2008, 11:43 AM
أمراض شائعة عالمياً تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي المحرم



الأمراض المنقولة جنسياً (STD) هي مختصر لاسم عدد كبير من الأمراض التي تنتقل خلال الاتصال الجنسي المحرم ومنها ثمانية أمراض شائعة الانتشار في جميع أنحاء العالم لذا يجب علينا معرفة حقيقة هذه الأمراض، وهذه الأمراض وخاصة الزهري والسيلان من الممكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية طويلة الأمد وربما تؤدي إلى العقم والثآليل التناسلية وسرطان عنق الرحم ومشاكل الحمل والولادة قبل مواعيدها وكثير من مشاكل الجهاز التناسلي بسبب قوة هذه الفيروسات وسرعة تطورها.
ويصاب بهذه الأمراض أي شخص يمارس الجنس غير الشرعي بسبب سهولة وسرعة انتقالها من شخص لآخر، وهي تصيب الرجال والنساء من مختلف الأعمار والجنسيات في كل مناطق العالم.
وتعتبر النساء أكثر عرضة للاصابة بهذه الأمراض بنسبة (2:1)، وبسبب الاختلاف التشريحي للنساء قد لا تظهر عليهن أعراض هذه الأمراض على الرغم من أنهن حاملات للبكتيريا أو الفيروسات المسببة، وهذه الأمراض تنتقل بواسطة افرازات الجسم مثل السائل المنوي، والدم، والسوائل المهبلية لذلك يعتبر الامتناع من الاتصال الجنسي المحرم من أكثر الأساليب الوقائية الفعالة في تقليل ومنع الإصابة، كما أن ترك والابتعاد عن الممارسات الجنسية المحرمة والشاذة خارج الزواج والإطار الأسري والكشف الدوري بين الزوجين يؤدي ان شاء الله إلى حياة زوجية آمنة.

السيلان (GONORRHOEA):
وهو مرض بكتيري حاد تسببه بكتيريا يطلق عليها (N.GONORRHOEA) - نيسيريا قونوريا - وتنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وللمعلومية فإن أعراض هذا المرض تكون غير ظاهرة عند النساء لعدة أشهر (أي ناقلات للمرض).
وغالباً ما تستمر فترة الحضانة لمرضى السيلان عند الرجال بعد الإصابة من عدة أيام إلى أسبوعين، ثم تبدأ أعراض المرض بالظهور على شكل حرقان أو ألم عند التبول يتبعه افرازات صديدية متواصلة أو متقطعة طوال اليوم، ويكون لونها يميل للاصفرار، أما بالنسبة للنساء ففترة حضانة المرض قد تصل إلى ثلاثة أسابيع وتكون الأعراض غير ظاهرة وخفيفة ولكن قد يصاحبها حرقان وافرازات مهبلية، ويعتبر عنق الرحم أكثر مناطق الجهاز التناسلي عرضة للاصابة ويكون محمراً مع وجود افرازات عند فحصه سريرياً.. ويصيب السيلان مناطق أخرى في الجسم مثل البلعوم والعيون والجلد وكذلك المستقيم لدى النساء والرجال الشاذين جنسياً.
ويتم تشخيص هذا المرض بصورته الاكلينيكية والتاريخ المرضي الواضح، أما تشخيصه مخبرياً فيمكن عن طريق أخذ مسحة (عينة) من الافرازات ثم فحصها مجهرياً وكذلك عمل مزرعة لبكتيريا السيلان المسببة، ومن الممكن عمل فحص وزراعة للبول أيضاً.
ومن الطبيعي أنه إذا تم تشخيص المرض وبدأ المريض بالعلاج مبكراً فإن المضاعفات لا تحدث ولكن قد يشعر المريض أحياناً بحرقان عند التبول يستمر حتى بعد نهاية العلاج وذلك لوجود أمراض تناسلية أخرى يجب معالجتها مثل الكلاميديا، أما إذا تأخر المريض بعلاج حالته فإن السيلان قد يؤدي إلى التهاب البروستاتا وكذلك الخصيتين مما يؤدي في الأخير إلى العقم وأمراض التهابية يصعب علاجها.
أما في المرأة فقد يؤدي عدم علاجها مبكراً إلى أمراض والتهابات في الرحم والمبايض وقد يشمل كذلك منطقة الحوض السفلي.. أما إذا انتشرت بكتيريا السيلان عن طريق الدم في أنحاء الجسم فقد تسبب مضاعفات خطيرة ونادراً ما تؤدي إلى الوفاة.
والمشكلة التي أعانيها كطبيب هو تأخر المرضى من عرض مشاكلهم كالاصابة بالسيلان بالسرعة المطلوبة والسبب المعروف دائماً هو الحياء الاجتماعي واعتبار ذلك مشكلة خاصة وهذا هو الخطأ بعينه إذ ان بقاء هذا المرض وانتشاره هو المشكلة الأخطر التي يجب القضاء عليها.. فبعد التأكد من الفحوصات الخاصة بالأمراض الجنسية الأخرى يجب على المريض الامتناع عن الجماع حتى يتم شفاؤه ولمنع انتقال المرض لزوجته.
وغالباً ما يتم العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة لنوع البكتيريا حيث ظهرت أنواع وسلالات منها مقاومة لبعض المضادات الحيوية المعروفة (هذا النوع من البكتيريا سجل وجوده في مناطق الشرق الآسيوي).

الزهري (SYPHILIS)
يعتبر مرض الزهري من الأمراض المكتشفة قديماً، ولم يكتشف علاج له إلا في القرن الماضي وذلك بعد اكتشاف البنسلين والذي انخفض بعدد حالات مرض الزهري بشكل ملحوظ، ولكنه عاد للارتفاع من جديد خلال الثمانينات مع ظهور مرض الايدز، ومع تضاعف الوعي الصحي بدأت حالات الزهري بالانخفاض تدريجياً خلال العشر سنوات الأخيرة.
ومرض الزهري (السفلس) هو مرض معد ويصيب أعضاء وأجهزة مختلفة من جسم الإنسان المصاب، ويمر هذا المرض بمراحل سريرية قد تمتد لسنوات ويكون تأثيره خطيراً إذا لم تتم معالجته.
وتعرف البكتيريا المسببة للزهري باسم تريبونيما باليدوم (TREPONEMA PALIDUM) وهو من فصيلة السبايروشيت، وتمتاز بشكلها الحلزوني ويمكن رؤيتها بالميكرسكوب ذي الحقل المظلم.
وكما في الأمراض التناسلية والجنسية الأخرى فإن الزهري ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي المباشر لمريض مصاب.
ويمر هذا المرض بفترة حضانة من وقت الاصابة قد تصل إلى ثلاثة أشهر (معدل 2- 4أسابيع)، وغالباً ما يبدأ على شكل قرحة أو جرح بسيط على الجهاز التناسلي غير مؤلم يصاحبه تورم بالغدد الليمفاوية القريبة، وقد يشفى المريض من هذه المرحلة حتى بدون علاج والتي غالباً ما تمر على المرأة بدون أن تشعر فيها (وهنا تكمن خطورة انتقال المرض) إذ انها تكون في المهبل أو عنق الرحم بحيث لا تلفت الانتباه.
ومن الممكن أن تصيب هذه التقرحات CHANCRE أو ما نسميها بالمرحلة الأولية أماكن أخرى غير الجهاز التناسلي كالفم والغشاء المخاطي والبلعوم وفتحة الشرج.
وتبدأ المرحلة الثانية في حدود ثلاثة شهور ويحدث فيها تسمم الدم (Bacteraemia) وتبدأ على شكل حمى خفيفة وغثيان وصداع وتضخم في الغدد الليمفاوية في أنحاء الجسم مع التهاب في المفاصل وقد يشمل العيون والكلى كذلك.. ويعد الجلد هو أكثر أعضاء الجسم اصابة بهذه المرحلة إذ يكون على شكل طفح جلدي متماثل ويشمل راحتي اليدين والأخمصين وكذلك الوجه على شكل لطخات احمرارية تقشرية كما في الصدفية يصاحبه تساقط في الشعر، ظهور تآليل طرية مسطحة حول الشرج وتسمى Condylomata lata.
وتعتبر المرحلة الثالثة (المتأخرة) نادرة الحدوث في الوقت الحالي إذ أنه غالباً ما تتم معالجة الزهري وبذلك تمنع تطوره لهذه المرحلة والتي تسمى صمغة الزهري GUMMA وهي عبارة عن ورم حبيبي مخرب لأي عضو من جسم الإنسان تتموضع فيه، فهي قد تصيب الجهاز العصبي والمخ والأوعية الدموية الكبيرة والقلب والرئتين والأغشية المخاطية في الفم والأنف وكذلك العظام والكبد.
ويكون الزهري مرضاً معدياً في مرحلته الأولى والثانية (في السنتين الأولى بعد الاصابة إذا لم يعالج).
ومن ضمن صور مرض الزهري هو الزهري الولادي (CONGENITAL) وهو حدوث تشوهات في الجنين أثناء الحمل لأم مصابة بالزهري، وغالباً ما يؤدي إلى الاجهاض إذا لم تعالج، أو ولادة الطفل مصاباً بالزهري الولادي وقد تكون صورته كما في المراحل الأولية من مرض الزهري (المرحلة الثانية)، ولكن هناك بعض العلامات والتشوهات الوجهية المتأخرة مثل البروز الجبهي والأنف السرجي (المنخفض) أو ظهور أسنان هتشنسن (HUTCHINSON) على شكل نتوء وسطي في القواطع، وقد يصاب العصب الثامن والتهاب القرنية.
ويتم تشخيص حالة الزهري بالتاريخ المرضي والفحص السريري الشامل، يتبعه عمل مسحة (عينة) من الجروح في مرحلته الأولى إذا كانت موجودة وذلك باستعمال ميكرسكوب ذي حقل مظلم لرؤية ميكروب الزهري الحلزوني الشكل..أما اختبارات وفحوصات الدم والتي هي غالباً ما تكون ايجابية في 70% من الحالات الأولية وتحتوي على فحص FTA-ABS، TPHA، VDRL وللمتابعة نكتفي بفحوصات VDRL، TPHA وكذلك IgG، IgM وبشكل دوري كل 3- 6أشهر بعد المعالجة ولمدة لا تقل عن سنتين.
وتعتمد المعالجة على دواء البنسلين على شكل حقن في العضل تعتمد على مرحلة المرض ومدى تقدمه وكذلك على عمر المصاب وكذلك وجود الحمل من عدمه لدى النساء.
والمهم في علاج الزهري هو فحص جميع العائلة المصابة الزوج والزوجة والأطفال ومتابعة المصاب تتم بالفحوصات الدورية عافانا الله واياكم.

AL- alhbh boy
10-08-2008, 06:27 PM
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=8wz4n1a6hi1218380933 (http://www.qahtaan.com/works/up)

الوسام
10-08-2008, 07:39 PM
اللهم عافنا في ابداننا
ولا حول ولا قوة الا بالله

ااالمساااافر
11-08-2008, 05:13 AM
اشكركم


اشكركم على مروركم .... تحيااااااتي

أبو بـ ح ـر
11-08-2008, 08:42 AM
المسافر

لك مني كل الشكر والتقدير

يارب سترك وعفوك وعافيتك


http://www.ojqji.net/vb/1/smilies/036.gif http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/XJp62209.gif

ابو نايف
11-08-2008, 09:40 PM
اللهم عافنا في ابداننا
ولا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك على هذا الموضوع
ويجعله في موازين حسناتك

ااالمساااافر
12-08-2008, 01:04 AM
اشكركم

اشكركم على اطلاعكم وتعليقكم على الموضوع..

تقبلوا خالص تحياتي ,,,

الوزير
15-08-2008, 06:03 AM
المسافر
شكرا على المعلومات المفيدة

ااالمساااافر
15-08-2008, 06:35 AM
أشكركم

أشكركم على إطلاعكم وتعليقكم على الموضوع .
ولكم تحياتي،،،