ااالمساااافر
12-08-2008, 11:19 AM
واحدة تشتكي شكوة "غريبة" ..؟؟
>>
>>واحدة تشتكي
>>
>>هذه واحدة مقدمة شكوى تقول في شكواها :
>>
>>لا أدري ما بال أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة
>>
>>لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل
>>
>>فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم
>>
>>أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة فهم مقصرون في زيارتي
>>
>>بل ويقطعونني أياماً عدّة
>>
>>بل أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً
>>
>>وكأنني سقطتُ من قاموسهم
>>
>>والبعض منهم يأتي إليَّ وبه كسل وخمول غريب
>>
>>ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً
>>
>>ماذا أفعل لهم فأنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتي إليَّ
>>
>>ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف إني أفوقهم في العطاء
>>
>>والكثير ينصح أقاربي بإن يأتون إليّ فأنا لدي الخير الكثير
>>
>>ومع ذلك لا يأتون ؟!!!!!!!!!!!؟
>>
>>فلا حياة لمن تنادي
>>
>>ما المشكلة يا تُرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
>>
>>هل يا تُرى إنهم محرووومين من ذلك ؟!
>>
>>============ =====
>>
>>أنتهت شكواها ،،، وبقيَ أن نعرف من هي صاحبة الشكوى ؟؟؟؟
>>
>>============ =====
>>
>>فصاحبة الشكوى قد تكوّن أسمها من ثلاث أحرف فقط .
>>
>>============ =====
>>
>>ختمت بالراء
>>
>>==
>>
>>وتوسّطت بالجيم
>>
>>==
>>
>>وبدأت بالفاء
>>
>>============ =====>>
>>نعم إنها ((فجر))
>>
>>صلاة الفجر
>>
>>هاهي تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها
>>
>>والمقصود بـ ( أقاربي ) أي المسلمين الذين يتقرّبون بها عند الله .
>>
>>الملاحَظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أداءها بل أن البعض لم يؤديها
>>في وقتها منذ زمن بعيد
>>
>>بل إن بعضهم يقوم لشغله فيذهب ثم يصليها هناك
>>
>>هكذا عندما أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلو ذلك
>>
>>أنسو عظيم فضلها ، فلو تأملنا قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه
>>عليه ماذا يقول في الركعتين التين تسبق صلاة الفجر :
>>
>>" ركعتا الفجر [ أي صلاة السنة قبل الفجر ] خير من الدنيا وما فيها ".
>>وفي رواية لمسلم ” لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ”.
>>
>>فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله
>>عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟
>>
>>يجب أن نتوقف عند ذلك كثيراً
>>
>>ولعظم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار :
>>
>>قال تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )
>>
>>وهذه بشرى من رسولنا وهو يقول : فيما أخرجه الترمزي وأبو داود وابن
>>ماجه عن أنس رضي الله عنه :
>>
>>( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
>>
>>وكسب آخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ، ولكنه ليس
>>كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ، وهو الغاية التي يشمر لها
>>المؤمنون ، ويتعبد من أجلها العابدون ، إنها الجنة وأي تجارة رابحة
>>كالجنة ، قال عليه الصلاة والسلام :
>>
>>" من صلى البردين دخل الجنة "
>>
>>والبردان هما صلاة الفجر والعصر
>>
>>وهذا رسولنا يمنح وعداً بالنجاة من النار فيقول :
>>
>>( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) يعني الفجر
>>والعصر
>>
>>ثم ألا تحب أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل ،،
>>
>>فها هو رسولنا الكريم يقول :
>>
>>( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه
>>من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) أخرجه
>>مسلم ، من حديث جندب بن عبد الله .
>>
>>وهل يا تُرى تريد أن تصبح نفسك خبيثه ؟! والعياذ بالله .
>>
>>فقد حذرنا النبي المصطفى من أن تكون أنفسنا خبيثة فقال فيما أخرجه
>>البخاري و مسلم :
>>
>>« يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام، ثلاث عقد، يضرب على
>>كلِّ عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلَّت
>>عقدة، فإن توضَّأ انحلَّت عقدة، فإن صلَّى انحلَّت عقدة، فأصبح نشيطاً
>>طيِّب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان » من رواية أبي هريرة .
>>
>>فإلى من ضيّعها
>>
>>أقول قد عرضت نفسك لسخط الله ومقته فانتبه لنفسك قبل أن يأتيك الموت
>>بغتة وأنت لا تدري وقبل أن تقول نفس : ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب
>>الله .. ) وتقول ( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )
>>
>>فانفذ بنفسك من حجب الهوى إلى سبيل الهدى وابحث عن الوسائل المعينة
>>لحضور هذه الفريضة .
>>
>>وأخيراً إليك الوسائل بإختصار :
>>
>>1- إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم
>>.
>>
>>2- الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك .
>>
>>3- الاستعانة بمن يوقظك عند الصلاة من أب أو أم أو أخ أو أخت أو زوجة
>>أو جار أو منبه .
>>
>>4- الحرص على الطهارة وقراءة الأوراد النبويه قبل النوم .
>>
>>اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد
>>
>>واحدة تشتكي
>>
>>هذه واحدة مقدمة شكوى تقول في شكواها :
>>
>>لا أدري ما بال أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة
>>
>>لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل
>>
>>فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم
>>
>>أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة فهم مقصرون في زيارتي
>>
>>بل ويقطعونني أياماً عدّة
>>
>>بل أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً
>>
>>وكأنني سقطتُ من قاموسهم
>>
>>والبعض منهم يأتي إليَّ وبه كسل وخمول غريب
>>
>>ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً
>>
>>ماذا أفعل لهم فأنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتي إليَّ
>>
>>ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف إني أفوقهم في العطاء
>>
>>والكثير ينصح أقاربي بإن يأتون إليّ فأنا لدي الخير الكثير
>>
>>ومع ذلك لا يأتون ؟!!!!!!!!!!!؟
>>
>>فلا حياة لمن تنادي
>>
>>ما المشكلة يا تُرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
>>
>>هل يا تُرى إنهم محرووومين من ذلك ؟!
>>
>>============ =====
>>
>>أنتهت شكواها ،،، وبقيَ أن نعرف من هي صاحبة الشكوى ؟؟؟؟
>>
>>============ =====
>>
>>فصاحبة الشكوى قد تكوّن أسمها من ثلاث أحرف فقط .
>>
>>============ =====
>>
>>ختمت بالراء
>>
>>==
>>
>>وتوسّطت بالجيم
>>
>>==
>>
>>وبدأت بالفاء
>>
>>============ =====>>
>>نعم إنها ((فجر))
>>
>>صلاة الفجر
>>
>>هاهي تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها
>>
>>والمقصود بـ ( أقاربي ) أي المسلمين الذين يتقرّبون بها عند الله .
>>
>>الملاحَظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أداءها بل أن البعض لم يؤديها
>>في وقتها منذ زمن بعيد
>>
>>بل إن بعضهم يقوم لشغله فيذهب ثم يصليها هناك
>>
>>هكذا عندما أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلو ذلك
>>
>>أنسو عظيم فضلها ، فلو تأملنا قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه
>>عليه ماذا يقول في الركعتين التين تسبق صلاة الفجر :
>>
>>" ركعتا الفجر [ أي صلاة السنة قبل الفجر ] خير من الدنيا وما فيها ".
>>وفي رواية لمسلم ” لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ”.
>>
>>فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله
>>عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟
>>
>>يجب أن نتوقف عند ذلك كثيراً
>>
>>ولعظم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار :
>>
>>قال تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )
>>
>>وهذه بشرى من رسولنا وهو يقول : فيما أخرجه الترمزي وأبو داود وابن
>>ماجه عن أنس رضي الله عنه :
>>
>>( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
>>
>>وكسب آخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ، ولكنه ليس
>>كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ، وهو الغاية التي يشمر لها
>>المؤمنون ، ويتعبد من أجلها العابدون ، إنها الجنة وأي تجارة رابحة
>>كالجنة ، قال عليه الصلاة والسلام :
>>
>>" من صلى البردين دخل الجنة "
>>
>>والبردان هما صلاة الفجر والعصر
>>
>>وهذا رسولنا يمنح وعداً بالنجاة من النار فيقول :
>>
>>( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) يعني الفجر
>>والعصر
>>
>>ثم ألا تحب أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل ،،
>>
>>فها هو رسولنا الكريم يقول :
>>
>>( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه
>>من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) أخرجه
>>مسلم ، من حديث جندب بن عبد الله .
>>
>>وهل يا تُرى تريد أن تصبح نفسك خبيثه ؟! والعياذ بالله .
>>
>>فقد حذرنا النبي المصطفى من أن تكون أنفسنا خبيثة فقال فيما أخرجه
>>البخاري و مسلم :
>>
>>« يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام، ثلاث عقد، يضرب على
>>كلِّ عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلَّت
>>عقدة، فإن توضَّأ انحلَّت عقدة، فإن صلَّى انحلَّت عقدة، فأصبح نشيطاً
>>طيِّب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان » من رواية أبي هريرة .
>>
>>فإلى من ضيّعها
>>
>>أقول قد عرضت نفسك لسخط الله ومقته فانتبه لنفسك قبل أن يأتيك الموت
>>بغتة وأنت لا تدري وقبل أن تقول نفس : ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب
>>الله .. ) وتقول ( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )
>>
>>فانفذ بنفسك من حجب الهوى إلى سبيل الهدى وابحث عن الوسائل المعينة
>>لحضور هذه الفريضة .
>>
>>وأخيراً إليك الوسائل بإختصار :
>>
>>1- إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم
>>.
>>
>>2- الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك .
>>
>>3- الاستعانة بمن يوقظك عند الصلاة من أب أو أم أو أخ أو أخت أو زوجة
>>أو جار أو منبه .
>>
>>4- الحرص على الطهارة وقراءة الأوراد النبويه قبل النوم .
>>
>>اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد