alhebah.com
16-02-2017, 03:39 AM
http://www.alriyadh.com/media/cache/e6/84/e684b5eed3bbeb6fdfffdd28deeff5e9.jpgأكّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أنّ ريادة الأعمال أصبحت أحد محاور التعليم المبني على نقل المعرفة، من دور العلم إلى المجتمع والقطاع الصناعي؛ الأمر الذي يتطلب من الجامعات أن تدعم المبادرين من طلابها وتوفر لهم بيئة عمل مناسبة، وذلك تمشياً مع توجهات المملكة.
وقال خلال رعايته المنتدى الرابع لريادة الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن إنّ المنتدى يعد أحد مظاهر اهتمام مؤسساتنا التعليمية ببناء ثقافة ريادة الأعمال، وإعداد جيل متمكن يشارك في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العمل الحر، وإيجاد أنشطة اقتصادية جديدة، تعتمد على التحول إلى الاقتصاد المعرفي.
وبيّن أنّ نجاح مثل هذه المؤتمرات يتمثل في إيجاد مناخ مناسب لريادة الأعمال وتزويد قطاعات المجتمع بمتخصصين في مجالات الهندسة والعلوم والإدارة؛ وذلك لن يتحقق إلا بتصميم البرامج المتخصصة لذلك وتأسيس شراكات قائمة على المنتجات التقنية، منوهاً بأنّ هذه المنتديات تؤكد الدعم الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لبناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتنمية الفرص للجميع.
وأوضح عميد معهد الريادة في الأعمال بالجامعة د. وائل موسى أنّ المنتدى يشهد مشاركة محلية وعالمية، من خبراء ومتخصصين في هذا المجال، مشيراً إلى أنّ برنامج المنتدى يتضمن محاضرات حول بناء منظومة متكاملة من شأنها تعزيز القدرة على إطلاق مشروعات جديدة، ومشروعات الشركات في مجال الطاقة، والمشروعات التي تركز على الموارد البشرية، وتكوين رأس المال الاجتماعي، من أجل النجاح في ريادة الأعمال للطاقة وتطوير حاضنات ريادة الأعمال على المستوى الأكاديمي وحلقة نقاش عما يمكن فعله في مشروعات الطاقة الريادية.
من جهته اعتبر مدير الجامعة د. خالد السلطان أنّ منتدى (تطوير مشروعات الطاقة الريادية في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030) يعقد في المكان المناسب والتوقيت الصحيح، ويواكب ما أكدته الرؤية من أهمية توجيه طاقات شبابنا نحو ريادة الأعمال، ومساعدتهم على تسويق أفكارهم ومنتجاتهم، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وقال إنّ الجامعة تدعم المبادرين -من طلابها خصوصاً- الذين لديهم أفكار طموحة ودراسات اقتصادية جيدة، مبيّناً أنّ معهد الريادة في الأعمال حقق منذ إنشائه عام 1431هـ إنجازات عديدة، وحصلت عدة فرق ريادية من المعهد على جوائز محلية وإقليمية في ريادة الأعمال، وتم احتضان (35) شركة وليدة منها ستة شركات تقنية، و(29) شركة خدمية وخدمية تقنية، وشارك حوالي (700) طالب وأكثر من (200) من أعضاء هيئة التدريس في أنشطة المعهد، وتم فحص أكثر من (550) فكرة ريادية منذ تأسيس المعهد.
كما شهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع اتفاقية التبرع الوقفي باسم "هيا المعجل" -رحمها الله-، بمبلغ مليوني ريال، ثم كرم سموه الجهات الراعية للمنتدى.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.alriyadh.com/1571365)
وقال خلال رعايته المنتدى الرابع لريادة الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن إنّ المنتدى يعد أحد مظاهر اهتمام مؤسساتنا التعليمية ببناء ثقافة ريادة الأعمال، وإعداد جيل متمكن يشارك في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العمل الحر، وإيجاد أنشطة اقتصادية جديدة، تعتمد على التحول إلى الاقتصاد المعرفي.
وبيّن أنّ نجاح مثل هذه المؤتمرات يتمثل في إيجاد مناخ مناسب لريادة الأعمال وتزويد قطاعات المجتمع بمتخصصين في مجالات الهندسة والعلوم والإدارة؛ وذلك لن يتحقق إلا بتصميم البرامج المتخصصة لذلك وتأسيس شراكات قائمة على المنتجات التقنية، منوهاً بأنّ هذه المنتديات تؤكد الدعم الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لبناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتنمية الفرص للجميع.
وأوضح عميد معهد الريادة في الأعمال بالجامعة د. وائل موسى أنّ المنتدى يشهد مشاركة محلية وعالمية، من خبراء ومتخصصين في هذا المجال، مشيراً إلى أنّ برنامج المنتدى يتضمن محاضرات حول بناء منظومة متكاملة من شأنها تعزيز القدرة على إطلاق مشروعات جديدة، ومشروعات الشركات في مجال الطاقة، والمشروعات التي تركز على الموارد البشرية، وتكوين رأس المال الاجتماعي، من أجل النجاح في ريادة الأعمال للطاقة وتطوير حاضنات ريادة الأعمال على المستوى الأكاديمي وحلقة نقاش عما يمكن فعله في مشروعات الطاقة الريادية.
من جهته اعتبر مدير الجامعة د. خالد السلطان أنّ منتدى (تطوير مشروعات الطاقة الريادية في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030) يعقد في المكان المناسب والتوقيت الصحيح، ويواكب ما أكدته الرؤية من أهمية توجيه طاقات شبابنا نحو ريادة الأعمال، ومساعدتهم على تسويق أفكارهم ومنتجاتهم، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وقال إنّ الجامعة تدعم المبادرين -من طلابها خصوصاً- الذين لديهم أفكار طموحة ودراسات اقتصادية جيدة، مبيّناً أنّ معهد الريادة في الأعمال حقق منذ إنشائه عام 1431هـ إنجازات عديدة، وحصلت عدة فرق ريادية من المعهد على جوائز محلية وإقليمية في ريادة الأعمال، وتم احتضان (35) شركة وليدة منها ستة شركات تقنية، و(29) شركة خدمية وخدمية تقنية، وشارك حوالي (700) طالب وأكثر من (200) من أعضاء هيئة التدريس في أنشطة المعهد، وتم فحص أكثر من (550) فكرة ريادية منذ تأسيس المعهد.
كما شهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع اتفاقية التبرع الوقفي باسم "هيا المعجل" -رحمها الله-، بمبلغ مليوني ريال، ثم كرم سموه الجهات الراعية للمنتدى.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.alriyadh.com/1571365)