alhebah.com
23-04-2017, 06:21 AM
http://www.alriyadh.com/media/cache/d0/a7/d0a764b42547f0b376782f0c2aaccfc8.jpgأكد الزميل هاني وفا نائب رئيس التحرير أن ندرة المراسلين الحربيين في المملكة كان محصلة لكون بلادنا آمنة دون حرب منذ حرب الخليج الثانية، وأن تأسيس المراسل الحربي السعودي يأتي من خلال تراكم تجاربه، وخبراته، وتنوع دخوله مناطق الصراع في أي مكان، مستشهداً بمواقع الحد الجنوبي التي صنعت مراسلين حربيين وطنيين تميزوا في الطرح والتناول وقراءة الأحداث.
جاء ذلك في حديث «حكايا المرابطين» ضمن فعاليات مهرجان «حكايا مسك» الذي نظمته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية مساء أمس الأول على مسرح المفتاحة بمدينة أبها، وشهد حضورا كثيفا من الجنسين، استمعوا خلاله لقصة زيارة إعلامي للحد الجنوبي والاطلاع على قصة أحد المصابين من جنودنا البواسل القادم من حفر الباطن، وهو البطل «نايف الظفيري».
وبدأت الأمسية التي أدارها الإعلامي نايف الأحمري بسرد عن حياة الزميل وفا، تناول فيها مسيرته الصحافية والعملية ثم انطلق حوار مفتوح، أكّد فيه نائب رئيس تحرير جريدة «الرياض» أنّ زيارته للحد الجنوبي لم تكن طويلة، لكنها كانت كفيلة بمعرفة أفعال الرجال هناك، ومواجهتهم لحرب عصابات في مناطق جبلية وعرة، حيث لم يكن هناك تصور لحجم ما يواجهه رجال قواتنا المسلحة من قنص وقصف دون أن يؤثر ذلك في حماسهم وإقدامهم.
وقال وفا: «إن الصحف الورقية تنفرد عن غيرها من المواقع الإلكترونية بتقديم حبكة قصصية للأحداث، تربط القارئ بالتطور النوعي في المواجهة مع المعلومة»، مضيفاً: «ننسق ونعمل في طرح التحليل والمعلومة مع تغطية متزنة نتجنب فيها نشر ما لا يخدم العمل»، مؤكّداً أنّ السبق الصحافي في الحروب لا يعتد به مهنياً، فربما يمنح العدو معلومة تساعده على إعادة التمركز والاستهداف، مبيّناً أنّ الإعلام العسكري لا يعد تخصصاً نوعياً يدرس، حيث تصنعه الحروب والصراعات، وتحيل الصحافي ليكون مختصا في الشأن الحربي والعسكري.
وعن تعامل الصحف الورقية مع الأحداث في وقت متأخر من الليل تكون فيه قد طبعت، استشهد وفا بإعلان «عاصفة الحزم»، حيث طبعت قبيل الفجر، ونشرت خبرا لكن توسعت في التفاصيل عبر مواقعها الإلكترونية ومنصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، معترفاً بوجود تقصير إعلامي أحياناً في المتابعة؛ سببه الارتباط الأخلاقي والمهني بالبيانات العسكرية من قوات التحالف، حتى لا يكون الإعلام مصدراً للمعلومات في صالح العدو، لافتاً إلى أنّ ما تبثه بعض المنظمات الدولية مسيسة، ولها أهداف غير شريفة، تكون من مصادر غير دقيقة، وتنساق خلف ادعاءات كاذبة يروج لها الانقلابيون والمتمردون.
ثم شارك البطل نايف الظفيري من أفراد القوات المسلحة السعودية في حفر الباطن والذي افتخر أنّه من المشاركين في الحد الجنوبين، وأصيب في صباح يوم الخامس من ذي الحجة الماضي أثناء هجوم وهم يستعدون لإنهاء تمركزهم في موقع، حيث أصيب بشظية ليبدأ وزملاؤه في انسحاب تكتيكي لدخول متمردي العدو، ثم تم تشكيل عسكري لتحويطهم، وتصفية بعضهم، وإصابة البعض الآخر، مؤكّداً أن ما حدث كان حافزا معنويا له ولبقية زملائه في القطاعات العسكرية للذود عن الوطن.
http://www.alhebah.com/media/upload/e043a04b7cd3d4fc281a1a99accef452_14928584750246594 00.jpg
الظفيري يروي قصة إصابته بالحد الجنوبي
http://www.alhebah.com/media/upload/8f5291c11d98ae340b972ffecae7fd13_14928584750246595 00.jpg
حضور كثيف شهده اللقاء
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.alriyadh.com/1587915)
جاء ذلك في حديث «حكايا المرابطين» ضمن فعاليات مهرجان «حكايا مسك» الذي نظمته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية مساء أمس الأول على مسرح المفتاحة بمدينة أبها، وشهد حضورا كثيفا من الجنسين، استمعوا خلاله لقصة زيارة إعلامي للحد الجنوبي والاطلاع على قصة أحد المصابين من جنودنا البواسل القادم من حفر الباطن، وهو البطل «نايف الظفيري».
وبدأت الأمسية التي أدارها الإعلامي نايف الأحمري بسرد عن حياة الزميل وفا، تناول فيها مسيرته الصحافية والعملية ثم انطلق حوار مفتوح، أكّد فيه نائب رئيس تحرير جريدة «الرياض» أنّ زيارته للحد الجنوبي لم تكن طويلة، لكنها كانت كفيلة بمعرفة أفعال الرجال هناك، ومواجهتهم لحرب عصابات في مناطق جبلية وعرة، حيث لم يكن هناك تصور لحجم ما يواجهه رجال قواتنا المسلحة من قنص وقصف دون أن يؤثر ذلك في حماسهم وإقدامهم.
وقال وفا: «إن الصحف الورقية تنفرد عن غيرها من المواقع الإلكترونية بتقديم حبكة قصصية للأحداث، تربط القارئ بالتطور النوعي في المواجهة مع المعلومة»، مضيفاً: «ننسق ونعمل في طرح التحليل والمعلومة مع تغطية متزنة نتجنب فيها نشر ما لا يخدم العمل»، مؤكّداً أنّ السبق الصحافي في الحروب لا يعتد به مهنياً، فربما يمنح العدو معلومة تساعده على إعادة التمركز والاستهداف، مبيّناً أنّ الإعلام العسكري لا يعد تخصصاً نوعياً يدرس، حيث تصنعه الحروب والصراعات، وتحيل الصحافي ليكون مختصا في الشأن الحربي والعسكري.
وعن تعامل الصحف الورقية مع الأحداث في وقت متأخر من الليل تكون فيه قد طبعت، استشهد وفا بإعلان «عاصفة الحزم»، حيث طبعت قبيل الفجر، ونشرت خبرا لكن توسعت في التفاصيل عبر مواقعها الإلكترونية ومنصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، معترفاً بوجود تقصير إعلامي أحياناً في المتابعة؛ سببه الارتباط الأخلاقي والمهني بالبيانات العسكرية من قوات التحالف، حتى لا يكون الإعلام مصدراً للمعلومات في صالح العدو، لافتاً إلى أنّ ما تبثه بعض المنظمات الدولية مسيسة، ولها أهداف غير شريفة، تكون من مصادر غير دقيقة، وتنساق خلف ادعاءات كاذبة يروج لها الانقلابيون والمتمردون.
ثم شارك البطل نايف الظفيري من أفراد القوات المسلحة السعودية في حفر الباطن والذي افتخر أنّه من المشاركين في الحد الجنوبين، وأصيب في صباح يوم الخامس من ذي الحجة الماضي أثناء هجوم وهم يستعدون لإنهاء تمركزهم في موقع، حيث أصيب بشظية ليبدأ وزملاؤه في انسحاب تكتيكي لدخول متمردي العدو، ثم تم تشكيل عسكري لتحويطهم، وتصفية بعضهم، وإصابة البعض الآخر، مؤكّداً أن ما حدث كان حافزا معنويا له ولبقية زملائه في القطاعات العسكرية للذود عن الوطن.
http://www.alhebah.com/media/upload/e043a04b7cd3d4fc281a1a99accef452_14928584750246594 00.jpg
الظفيري يروي قصة إصابته بالحد الجنوبي
http://www.alhebah.com/media/upload/8f5291c11d98ae340b972ffecae7fd13_14928584750246595 00.jpg
حضور كثيف شهده اللقاء
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.alriyadh.com/1587915)