alhebah.com
23-04-2017, 06:21 AM
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للإرشاد وتنمية الأسرة "إرشادي" حاجة المجتمع إلى تكثيف الوعي الأسري وتطوير أساليب التربية ومهارات حل المشكلات العائلية، مشيراً إلى أن الكثير من الخلافات الأسرية وحالات الطلاق وانحراف الأبناء تحصل بأسباب عدة من أهمها ضعف الوعي الأسري وأساليب التربية الخاطئة وعدم امتلاك مهارات حل المشكلات الأسرية.
وقال إنّ الأسرة في حاجة للتوعية والإرشاد واستخدام التقنيات الحديثة ومواقع التواصل والبرامج الشهيرة لإيصال الرسالة الصحيحة، لافتاً إلى أنّ على المسؤولين والمثقفين والقائمين على الإعلام والبرامج تحمل مسؤولياتهم الدينية والوطنية، والاهتمام بتوجيه كل ما ينشر نحو الإيجابية والمنفعة، منوهاً بأنّ الكثير من الدراسات والإحصائيات تحذر من التأثيرات السلبية التي تطغى على إيجابيات هذه المواقع؛ مما يستدعي حسن التعامل معها واختيار الأنسب منها وتدارك مساوئها وأوضح أن مواقع تواصل معينة أصبحت تؤثر سلبياً على المجال الأسري وكمثال على ذلك استخدامات (سناب شات) حيث أضحت الأسرة تطارد الآخرين وتسعى لتقليدهم وإظهار ما لديها حتى تجاريهم وتحول ذلك إلى تنافس يومي سلبي ومتابعات لا تقدم ولا تؤخر.
وحول نشاطات الجمعية الخيرية للإرشاد وتنمية الأسرة أوضح أن لها نشاطات كبيرة تسعى لتفعيلها ومنها التوعية والتثقيف للأسرة في المجتمع وفي مواقع التواصل والتجمعات ووسائل الإعلام، وإقامة الدورات التدريبية والندوات العلمية والملتقيات على مستوى المملكة والشراكة مع القطاعات المتعددة واستثمار خبرات المختصين واستقطابهم لتنمية الأسرة وتوثيق العلاقة مع المحاكم الشرعية والجهات الرسمية والهيئات الخيرية لدعم الأسرة وحصر المشكلات المرتبطة بالأسرة في المملكة والمساهمة في علاجها والوقاية منها، داعياً الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع لتعزيز برامجها وجهودها لتتواكب مع رؤية المملكة وتطلعاتها ولتساند جهود الجهات الحكومية المتخصصة، شاكراً وزارة العمل على ما تقدمه من دعم.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.alriyadh.com/1587923)
وقال إنّ الأسرة في حاجة للتوعية والإرشاد واستخدام التقنيات الحديثة ومواقع التواصل والبرامج الشهيرة لإيصال الرسالة الصحيحة، لافتاً إلى أنّ على المسؤولين والمثقفين والقائمين على الإعلام والبرامج تحمل مسؤولياتهم الدينية والوطنية، والاهتمام بتوجيه كل ما ينشر نحو الإيجابية والمنفعة، منوهاً بأنّ الكثير من الدراسات والإحصائيات تحذر من التأثيرات السلبية التي تطغى على إيجابيات هذه المواقع؛ مما يستدعي حسن التعامل معها واختيار الأنسب منها وتدارك مساوئها وأوضح أن مواقع تواصل معينة أصبحت تؤثر سلبياً على المجال الأسري وكمثال على ذلك استخدامات (سناب شات) حيث أضحت الأسرة تطارد الآخرين وتسعى لتقليدهم وإظهار ما لديها حتى تجاريهم وتحول ذلك إلى تنافس يومي سلبي ومتابعات لا تقدم ولا تؤخر.
وحول نشاطات الجمعية الخيرية للإرشاد وتنمية الأسرة أوضح أن لها نشاطات كبيرة تسعى لتفعيلها ومنها التوعية والتثقيف للأسرة في المجتمع وفي مواقع التواصل والتجمعات ووسائل الإعلام، وإقامة الدورات التدريبية والندوات العلمية والملتقيات على مستوى المملكة والشراكة مع القطاعات المتعددة واستثمار خبرات المختصين واستقطابهم لتنمية الأسرة وتوثيق العلاقة مع المحاكم الشرعية والجهات الرسمية والهيئات الخيرية لدعم الأسرة وحصر المشكلات المرتبطة بالأسرة في المملكة والمساهمة في علاجها والوقاية منها، داعياً الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع لتعزيز برامجها وجهودها لتتواكب مع رؤية المملكة وتطلعاتها ولتساند جهود الجهات الحكومية المتخصصة، شاكراً وزارة العمل على ما تقدمه من دعم.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
(http://www.alriyadh.com/1587923)