( أبو ســـهـل )
16-09-2008, 01:29 AM
مليون شخص في العالم يعانون من مضاعفاته
استشاري: مرضى "القصور الكلوي" مطالبون بـ"غذاء خاص".. ليتموا صيامهم
أكدت استشاري أمراض وزراعة الكلى في مستشفى الملك فهد في جدة على أن المرضى المصابين بالفشل الكلوي في المراحل النهائية أو القصور الكلوي المزمن مطالبون بإتباع نظام غذائي خاص، وخصوصاً لمرضى مرحلة ما قبل الغسيل وفي أثنائه حتى يمكنهم إتمام صيامهم دون تعرضهم لمشاكل صحية. وقالت الدكتورة نوال بصري في بيان صحافي : "ننصح هؤلاء المرضى بعدم الإكثار من السوائل ومن المواد الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وأيضاً عدم تناولهم لأنواع جديدة من الأطعمة، يصعب هضمها".
وأضافت: "مريض القصور الكلوي المزمن في المراحل الأولى لا يضره الصيام، ولكنه مطالب بشرب كمية كبيرة من السوائل في فترة المساء حتى وقت السحور، إلى جانب تناول الأدوية وفقاً لإرشادات الطبيب، والمرضى الذين يعانون من قصور كلوي مزمن وارتفاع في ضغط الدم أو في السكري، يشعرون عادة بتحسن في حالتهم الصحية بشكل عام أثناء الصيام"، مشيرة إلى أن "مريض القصور الكلوي المزمن في المراحل المتقدمة قد يعاني من تعب وإرهاق شديدين لا يستطيع معهما الصيام في ظل حاجته لكميات كبيرة من الأدوية على مدار اليوم". وأوضحت بصري: "يعتبر مرض الكلى المزمن ظاهرة صحية اجتماعية عالمية، حيث يعاني أكثر من 500 مليون شخص في العالم من إحدى درجات المرض، أي ما يعادل 10 في المئة من سكان الأرض، فيما 90 في المئة من الأشخاص المصابين يجهلون إصابتهم بالقصور الكلوي، وقد ثبت علمياً أن نسبة الإصابة بالقصور الكلوي المزمن تزيد بمعدل ثلاثة أضعاف في حال الإصابة بمرض السكري".
وأشارت بصري إلى وجود "علاقة وثيقة بين تعرض مرضى القصور الكلوي للأمراض القلبية والوعائية، والتي تعتبر السبب الرئيسي للوفيات في العالم حالياً، وبين نسبة فقر الدم عند هؤلاء المرضى، وذلك بحسب الدراسات الطبية العالمية الحديثة، والتي أثبتت أن مرضى القصور الكلوي المزمن الذين يعانون من فقر الدم والسكري أو هبوط في القلب، معرضون للوفاة أكثر من مرضى القصور الكلوي المزمن ومرض السكري بدون فقر الدم". لافتة إلى أن "الكلية الطبيعة تفرز هرمون اصطناع الدم، والذي يسمى بهرمون الأرثروبيوتين، وعند الإصابة بمرض الكلى المزمن، يحدث فقر الدم الذي يؤدي إلى سرعة الشعور بالتعب والإرهاق". ونصحت بصري في ظل ازدياد مرضى القصور الكلوي المزمن في العالم خصوصاً الناتج عن مرضي ارتفاع ضغط الدم والسكري واللذين يشكلين السببين الرئيسيين لمرض القصور الكلوي, ولذا فإنه من الضروري "إتباع نمط معين للحياة يعتمد على مزاولة تمارين رياضية بشكل منتظم لمدة 30-40 دقيقة من 3-4 مرات أسبوعيا، وتجنب الضغوط النفسية، وتجنب زيادة الوزن، والامتناع عن التدخين، والإكثار من تناول الألياف، وتخفيض كمية الدهون، وتناول الغذاء الصحي المتوازن في الكالسيوم والفوسفات".
استشاري: مرضى "القصور الكلوي" مطالبون بـ"غذاء خاص".. ليتموا صيامهم
أكدت استشاري أمراض وزراعة الكلى في مستشفى الملك فهد في جدة على أن المرضى المصابين بالفشل الكلوي في المراحل النهائية أو القصور الكلوي المزمن مطالبون بإتباع نظام غذائي خاص، وخصوصاً لمرضى مرحلة ما قبل الغسيل وفي أثنائه حتى يمكنهم إتمام صيامهم دون تعرضهم لمشاكل صحية. وقالت الدكتورة نوال بصري في بيان صحافي : "ننصح هؤلاء المرضى بعدم الإكثار من السوائل ومن المواد الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وأيضاً عدم تناولهم لأنواع جديدة من الأطعمة، يصعب هضمها".
وأضافت: "مريض القصور الكلوي المزمن في المراحل الأولى لا يضره الصيام، ولكنه مطالب بشرب كمية كبيرة من السوائل في فترة المساء حتى وقت السحور، إلى جانب تناول الأدوية وفقاً لإرشادات الطبيب، والمرضى الذين يعانون من قصور كلوي مزمن وارتفاع في ضغط الدم أو في السكري، يشعرون عادة بتحسن في حالتهم الصحية بشكل عام أثناء الصيام"، مشيرة إلى أن "مريض القصور الكلوي المزمن في المراحل المتقدمة قد يعاني من تعب وإرهاق شديدين لا يستطيع معهما الصيام في ظل حاجته لكميات كبيرة من الأدوية على مدار اليوم". وأوضحت بصري: "يعتبر مرض الكلى المزمن ظاهرة صحية اجتماعية عالمية، حيث يعاني أكثر من 500 مليون شخص في العالم من إحدى درجات المرض، أي ما يعادل 10 في المئة من سكان الأرض، فيما 90 في المئة من الأشخاص المصابين يجهلون إصابتهم بالقصور الكلوي، وقد ثبت علمياً أن نسبة الإصابة بالقصور الكلوي المزمن تزيد بمعدل ثلاثة أضعاف في حال الإصابة بمرض السكري".
وأشارت بصري إلى وجود "علاقة وثيقة بين تعرض مرضى القصور الكلوي للأمراض القلبية والوعائية، والتي تعتبر السبب الرئيسي للوفيات في العالم حالياً، وبين نسبة فقر الدم عند هؤلاء المرضى، وذلك بحسب الدراسات الطبية العالمية الحديثة، والتي أثبتت أن مرضى القصور الكلوي المزمن الذين يعانون من فقر الدم والسكري أو هبوط في القلب، معرضون للوفاة أكثر من مرضى القصور الكلوي المزمن ومرض السكري بدون فقر الدم". لافتة إلى أن "الكلية الطبيعة تفرز هرمون اصطناع الدم، والذي يسمى بهرمون الأرثروبيوتين، وعند الإصابة بمرض الكلى المزمن، يحدث فقر الدم الذي يؤدي إلى سرعة الشعور بالتعب والإرهاق". ونصحت بصري في ظل ازدياد مرضى القصور الكلوي المزمن في العالم خصوصاً الناتج عن مرضي ارتفاع ضغط الدم والسكري واللذين يشكلين السببين الرئيسيين لمرض القصور الكلوي, ولذا فإنه من الضروري "إتباع نمط معين للحياة يعتمد على مزاولة تمارين رياضية بشكل منتظم لمدة 30-40 دقيقة من 3-4 مرات أسبوعيا، وتجنب الضغوط النفسية، وتجنب زيادة الوزن، والامتناع عن التدخين، والإكثار من تناول الألياف، وتخفيض كمية الدهون، وتناول الغذاء الصحي المتوازن في الكالسيوم والفوسفات".