alhebah.com
25-05-2017, 03:38 AM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/f6/fa/800_de95e4fb75.jpg وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى د. زهير الحارثي زيارة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية بالزيارة الاستثنائية.
وقال: من تابع بيان القمة السعودية الأميركية الأخير يدرك حجم نجاح هذه الزيارة ومدى نجاح هذه الرؤية لأنها شكلت خارطة طريق لمنطقة الشرق الأوسط لكي ينعم بالسلام والارتكاز على التنمية الاقتصادية وعلى الدبلوماسية وعلى التعاون الاقتصادي.
وأشار إلى أن العلاقة بين البلدين علاقة تاريخية، وهناك نقلة نوعية في مضمون هذه العلاقة سوف نشهدها خلال الأشهر القادمة، متوقعاً أن الشراكة الإستراتيجية ستحقق مصلحة للطرفين وستفتح الباب لتفاهمات وحوارات ما بين العالمين العربي والإسلامي من جهة والغرب من جهة أخرى، وستسهم في تخفيض حدة الكراهية والالتباس لدى الغرب حول الإسلام وتفتح قنوات حوار وتفاهمات ووجود مناخ جديد في المنطقة والعالم وأضاف أن البيانات التي صدرت سواء من القمة الخليجية الأميركية أو من القمة السعودية الأميركية، وضعت جداول زمنية ولجاناً وأهداف وتضمنت برامج، وفيما يتعلق بالمملكة فإنه سيكون هناك لقاءات كل ستة أشهر لمراجعة الاتفاقيات وما حدث ومع الدول الخليجية كل سنة وهذا يعني أننا نشهد أن القضية ليست مجرد شعارات أو مجاملات بل تؤكد على وجود لغة جديدة ورغبة أكيدة في بلورة ما تم ووضع آليات لتفعيل هذه الشراكة الإستراتيجية ودليل ذلك تشكيل المجموعات التشاورية وتحديد الجداول الزمنية وهذا يعني أن هناك مرحلة جديدة تدخلها العلاقات السعودية الأميركية.وبين أن زخم الزيارة يعني مدى الاهتمام على عزم البلدين للعمل سوياً لمواجهة التطرف والعنف في المنطقة بتعزيز التعاون لإيجاد رؤية إستراتيجية تتعلق بالأمن الإقليمي، مؤكداً أن هذه فريدة وستؤسس لعلاقة أكثر تفاعلاً وأكثر انسجاماً في المستقبل.ولفت النظر إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع استطاع أن ينقل الصورة والواقع الحقيقي للمنطقة والخفايا التي تكتنف الوضع من تحديات والمخاطر التي تعيشها دول الخليج وهم حلفاء تقليدون لواشنطن وتزامناً ذلك مع قابلية الولايات المتحدة لإعادة النظر في السياسة الأميركية للمنطقة وهذا خلق بيئة للسياسة الدولية وبالتالي كل العوامل والمناخ العام أسهم في تشكيل هذا التصور الجديد، وأن الرئيس الأميركي استشعر حقيقة المخاطر والتحديات في المنطقة وشعر أن هناك أخطاء ارتكبتها الإدارة السابقة من جهة يصحح الأخطاء ومن جهة أخرى يستفيد من هذه العلاقة وهذه الشراكة بما يخدم الولايات المتحدة ودول المنطقة.
http://www.alriyadh.com/1597134] (>للتفاصيل أكثر أضغط هنا ... [/COLOR]
وقال: من تابع بيان القمة السعودية الأميركية الأخير يدرك حجم نجاح هذه الزيارة ومدى نجاح هذه الرؤية لأنها شكلت خارطة طريق لمنطقة الشرق الأوسط لكي ينعم بالسلام والارتكاز على التنمية الاقتصادية وعلى الدبلوماسية وعلى التعاون الاقتصادي.
وأشار إلى أن العلاقة بين البلدين علاقة تاريخية، وهناك نقلة نوعية في مضمون هذه العلاقة سوف نشهدها خلال الأشهر القادمة، متوقعاً أن الشراكة الإستراتيجية ستحقق مصلحة للطرفين وستفتح الباب لتفاهمات وحوارات ما بين العالمين العربي والإسلامي من جهة والغرب من جهة أخرى، وستسهم في تخفيض حدة الكراهية والالتباس لدى الغرب حول الإسلام وتفتح قنوات حوار وتفاهمات ووجود مناخ جديد في المنطقة والعالم وأضاف أن البيانات التي صدرت سواء من القمة الخليجية الأميركية أو من القمة السعودية الأميركية، وضعت جداول زمنية ولجاناً وأهداف وتضمنت برامج، وفيما يتعلق بالمملكة فإنه سيكون هناك لقاءات كل ستة أشهر لمراجعة الاتفاقيات وما حدث ومع الدول الخليجية كل سنة وهذا يعني أننا نشهد أن القضية ليست مجرد شعارات أو مجاملات بل تؤكد على وجود لغة جديدة ورغبة أكيدة في بلورة ما تم ووضع آليات لتفعيل هذه الشراكة الإستراتيجية ودليل ذلك تشكيل المجموعات التشاورية وتحديد الجداول الزمنية وهذا يعني أن هناك مرحلة جديدة تدخلها العلاقات السعودية الأميركية.وبين أن زخم الزيارة يعني مدى الاهتمام على عزم البلدين للعمل سوياً لمواجهة التطرف والعنف في المنطقة بتعزيز التعاون لإيجاد رؤية إستراتيجية تتعلق بالأمن الإقليمي، مؤكداً أن هذه فريدة وستؤسس لعلاقة أكثر تفاعلاً وأكثر انسجاماً في المستقبل.ولفت النظر إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع استطاع أن ينقل الصورة والواقع الحقيقي للمنطقة والخفايا التي تكتنف الوضع من تحديات والمخاطر التي تعيشها دول الخليج وهم حلفاء تقليدون لواشنطن وتزامناً ذلك مع قابلية الولايات المتحدة لإعادة النظر في السياسة الأميركية للمنطقة وهذا خلق بيئة للسياسة الدولية وبالتالي كل العوامل والمناخ العام أسهم في تشكيل هذا التصور الجديد، وأن الرئيس الأميركي استشعر حقيقة المخاطر والتحديات في المنطقة وشعر أن هناك أخطاء ارتكبتها الإدارة السابقة من جهة يصحح الأخطاء ومن جهة أخرى يستفيد من هذه العلاقة وهذه الشراكة بما يخدم الولايات المتحدة ودول المنطقة.
http://www.alriyadh.com/1597134] (>للتفاصيل أكثر أضغط هنا ... [/COLOR]