alhebah.com
28-05-2017, 03:41 AM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/1f/b5/800_a68215705c.jpg أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان العلامة الدكتور السيد محمد علي الحسيني أهمية الحفاظ على الوحدة الاسلامية لمجابهة التحديات التي تواجهها الامة العربية الاسلامية، مؤكدا أن شيعة العرب ملتزمون بالأمر الالهي بالحفاظ على هذه الوحدة.
وأضاف قائلا: "اننا نشهد في هذه الأيام المباركة حركة عربية اسلامية، تقودها المملكة العربية السعودية، والاشقاء في دول الخليج، تسعى في هذا السبيل، وتعمل على اخماد الفتن الداخلية، وانهاء الحروب المدمرة بالتعاون مع الاصدقاء في العالم، بعدما امعنت دول، وقوى اقليمية في تهديد وجودنا".
وشدد العلامة الحسيني على ضرورة، واهمية تأييد، ومباركة هذه الجهود لكي تثمر اجهاضا كاملا لكل المشاريع الإرهابية، والتفتيتية التي تلبس لبوس الإسلام، وهو منها براء، مشدداً على أهمية اجتثاثها جذريا من العراق، ومن أجل انهاء الحالة الانقلابية المدمرة في اليمن، والحرب المشينة على الشعب السوري، والاضطرابات الدموية في ليبيا، ومصر وغيرهما.
ولفت إلى أن العمل على هذه الجبهات يجب أن يترافق ويتزامن، مع تحصين الأمن القومي العربي في الدول المستقرة، وخصوصا في الخليج العربي، لان عيون الاعداء ستتجه نحوها أملا بإجهاض الصحوة العربية والاسلامية، وفي محاولة لإطالة أمد حروب الداخل في البلاد العربية.
وأشار السيد الحسيني: "لا بد في هذه الأيام العطرة من تجديد التأكيد بأن المسلمين الشيعة العرب هم جزء لا يتجزأ من النسيج العربي الذي يتعرض لابشع المؤامرات بهدف تمزيقه"، مشيراً إلى أن الشيعة العرب في سعيهم الى ربهم بالعبادة، والتقوى يلتزمون بالأمر الإلهي الأزلي بضرورة الحفاظ على الوحدة الإسلامية، وعلى طاعة أولي الامر في بلادهم، مثلهم مثل نظرائهم في المذهب الاسلامية الأخرى، بعيدا عن النظريات، والبدع المضللة، مثل الولاية العامة للفقيه غير العربي، وأهدافها السياسية الاستعمارية التي لا تخفى على أحد.
وختم العلامة الحسيني، مؤكدا بأن "المجلس الاسلامي العربي الذي نرعاه هو الاطار الوحيد الذي ينطق باسم شيعة العرب ويوجههم الى مسار الحق والحقيقة، للحفاظ على عروبتهم وعلى انتمائهم الى بلادهم، وارضهم العربية، وحفاظا عليهم، وصونا لوجودهم، أولا، ودرءا لمخاطر تفتيت النسيج العربي، والاسلامي في أمتنا.
وأكد العلامة الحسني إن شهر رمضان فرصة لجمع هذه الأمة وتوحيد كلمتها وتنقية النفوس من الشوائب ودرء الانقسامات، والاختلافات، داعيا المسلمين الى استغلال هذا الشهر بالتراحم والألفة وتمتين أواصر الأخوة بتطهير القلوب". وتطرق الحسيني الى الشأن العربي والاسلامي العام فاكد ان الشهر المبارك يطل علينا هذا العام وأمتنا العربية والاسلامية تواجه اخطر التحديات، ولعل ابرزها وأخطرها، ما يحاك لنا من مشاريع فتنة مذهبية تقسم صفوفنا وتبدد جمعنا، وذلك خدمة للأعداء الذين يريدون الهيمنة على قرارنا، والاستيلاء على ارضنا، والتحكم بمصائرنا. واكد أن أول واجباتنا في هذا الشهر الكريم ان نكون على مستوى عظمة ديننا الحنيف الاسلام الذي امرنا بالوحدة، وهدانا الى سبل الحفاظ على منعتنا وقوتنا وكلها تمر عبر نبذ التفرقة والارتفاع عن الصغائر في المجتمع وفي السياسة وفي العلاقات بين الدول العربية والاسلامية، ورص الصفوف في الداخل وعلى الحدود ومنع اي متدخل اجنبي من تهديد استقرارنا.
http://www.alriyadh.com/1597967] (>للتفاصيل أكثر أضغط هنا ... [/COLOR]
وأضاف قائلا: "اننا نشهد في هذه الأيام المباركة حركة عربية اسلامية، تقودها المملكة العربية السعودية، والاشقاء في دول الخليج، تسعى في هذا السبيل، وتعمل على اخماد الفتن الداخلية، وانهاء الحروب المدمرة بالتعاون مع الاصدقاء في العالم، بعدما امعنت دول، وقوى اقليمية في تهديد وجودنا".
وشدد العلامة الحسيني على ضرورة، واهمية تأييد، ومباركة هذه الجهود لكي تثمر اجهاضا كاملا لكل المشاريع الإرهابية، والتفتيتية التي تلبس لبوس الإسلام، وهو منها براء، مشدداً على أهمية اجتثاثها جذريا من العراق، ومن أجل انهاء الحالة الانقلابية المدمرة في اليمن، والحرب المشينة على الشعب السوري، والاضطرابات الدموية في ليبيا، ومصر وغيرهما.
ولفت إلى أن العمل على هذه الجبهات يجب أن يترافق ويتزامن، مع تحصين الأمن القومي العربي في الدول المستقرة، وخصوصا في الخليج العربي، لان عيون الاعداء ستتجه نحوها أملا بإجهاض الصحوة العربية والاسلامية، وفي محاولة لإطالة أمد حروب الداخل في البلاد العربية.
وأشار السيد الحسيني: "لا بد في هذه الأيام العطرة من تجديد التأكيد بأن المسلمين الشيعة العرب هم جزء لا يتجزأ من النسيج العربي الذي يتعرض لابشع المؤامرات بهدف تمزيقه"، مشيراً إلى أن الشيعة العرب في سعيهم الى ربهم بالعبادة، والتقوى يلتزمون بالأمر الإلهي الأزلي بضرورة الحفاظ على الوحدة الإسلامية، وعلى طاعة أولي الامر في بلادهم، مثلهم مثل نظرائهم في المذهب الاسلامية الأخرى، بعيدا عن النظريات، والبدع المضللة، مثل الولاية العامة للفقيه غير العربي، وأهدافها السياسية الاستعمارية التي لا تخفى على أحد.
وختم العلامة الحسيني، مؤكدا بأن "المجلس الاسلامي العربي الذي نرعاه هو الاطار الوحيد الذي ينطق باسم شيعة العرب ويوجههم الى مسار الحق والحقيقة، للحفاظ على عروبتهم وعلى انتمائهم الى بلادهم، وارضهم العربية، وحفاظا عليهم، وصونا لوجودهم، أولا، ودرءا لمخاطر تفتيت النسيج العربي، والاسلامي في أمتنا.
وأكد العلامة الحسني إن شهر رمضان فرصة لجمع هذه الأمة وتوحيد كلمتها وتنقية النفوس من الشوائب ودرء الانقسامات، والاختلافات، داعيا المسلمين الى استغلال هذا الشهر بالتراحم والألفة وتمتين أواصر الأخوة بتطهير القلوب". وتطرق الحسيني الى الشأن العربي والاسلامي العام فاكد ان الشهر المبارك يطل علينا هذا العام وأمتنا العربية والاسلامية تواجه اخطر التحديات، ولعل ابرزها وأخطرها، ما يحاك لنا من مشاريع فتنة مذهبية تقسم صفوفنا وتبدد جمعنا، وذلك خدمة للأعداء الذين يريدون الهيمنة على قرارنا، والاستيلاء على ارضنا، والتحكم بمصائرنا. واكد أن أول واجباتنا في هذا الشهر الكريم ان نكون على مستوى عظمة ديننا الحنيف الاسلام الذي امرنا بالوحدة، وهدانا الى سبل الحفاظ على منعتنا وقوتنا وكلها تمر عبر نبذ التفرقة والارتفاع عن الصغائر في المجتمع وفي السياسة وفي العلاقات بين الدول العربية والاسلامية، ورص الصفوف في الداخل وعلى الحدود ومنع اي متدخل اجنبي من تهديد استقرارنا.
http://www.alriyadh.com/1597967] (>للتفاصيل أكثر أضغط هنا ... [/COLOR]