alhebah.com
03-06-2017, 03:25 AM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/93/36/800_4163180078.jpg شددت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني، على الدور الكبير لوسائل الإعلام في تثقيف المجتمع وتوعيته باعتباره شريكاً رئيسياً في تحقيق رسالة البرنامج المتمثلة في حماية الأسرة من العنف ووقاية المجتمع من ممارسات العنف واستبدالها بثقافة التقبل والتسامح واتخاذ الأساليب المتحضرة في حل المشاكل الأسرية.
وأكدت الأميرة عادلة في كلمتها خلال تشريف سموها السحور الإعلامي الذي نظمه البرنامج تحت عنوان "رمضان شهر الأمان" مساء أمس الأول، أن العنف الأسري ليس قضية فئة محددة بل قضية مجتمع، ومؤكدةً في الوقت ذاته على دور وتأثير الإعلام على تشكيل الرأي العام وتوجيهه، مبينةً أن الأهداف التوعوية لبرنامج الأمن الأسري لا تتم دون تعاون المنصات الإعلامية والتي يمكن استثمارها بنشر المعلومات الواقعية حول مفهوم العنف، والتعريف بمخاطرة وآثاره السلبية على الأسرة والمجتمع.
وأضافت رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني بقولها "إن التوعية والوقاية هي أهم أهداف برنامج الأمان الأسري حيث تساهم في تغيير الممارسات السلبية، وتنشر التثقيف عن تداعيات العنف الأسري وأثره على الاستقرار المجتمعي".
وأشارت الأميرة عادلة إلى أن البرنامج أخذ على عاتقه تثقيف المجتمع بما كفلته حكومتنا الرشيدة من القوانين والنظم التي تحمي حقوق جميع أفراده، مؤكدةً أن البرنامج يمكن المعنف من تحسين وضعه ليباشر دوره التنموي كعضو فاعل في المجتمع، إضافة إلى الحد من تمادي المتسبب في العنف بما سيواجه من عقوبات رادعة.
ومن جانبه قال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية د. بندر بن عبدالمحسن القناوي أن العنف الأسري ينتج عنه كثير من المشاكل النفسية والجسدية والصحية، مشدداً على أهمية توفير الأمان الأسري حتى لا ينخرط شباب الأسرة في جرائم المخدرات والإرهاب.
من جانبها كشفت د. مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني أن خط مساندة الطفل (116111) الذي يستقبل كافة المشاكل المتعلقة بالأطفال دون سن الثامنة عشرة، استقبل 38 ألف مكالمة جادة في عام 2016م، مبيّنةً أنّ الدراسات التي أجراها برنامج الأمان الأسري كشفت عن مدى انتشار العنف ضد الأطفال حيث وصلت النسبة إلى 10% للذين تعرضوا لإيذاء جنسي و30% تعرضوا للإيذاء الجسدي.
http://www.alhebah.com/media/thumb/4f/87/561_e6981d8436.jpg د. مها المنيف
http://www.alriyadh.com/1599631] (>للتفاصيل أكثر أضغط هنا ... [/COLOR]
وأكدت الأميرة عادلة في كلمتها خلال تشريف سموها السحور الإعلامي الذي نظمه البرنامج تحت عنوان "رمضان شهر الأمان" مساء أمس الأول، أن العنف الأسري ليس قضية فئة محددة بل قضية مجتمع، ومؤكدةً في الوقت ذاته على دور وتأثير الإعلام على تشكيل الرأي العام وتوجيهه، مبينةً أن الأهداف التوعوية لبرنامج الأمن الأسري لا تتم دون تعاون المنصات الإعلامية والتي يمكن استثمارها بنشر المعلومات الواقعية حول مفهوم العنف، والتعريف بمخاطرة وآثاره السلبية على الأسرة والمجتمع.
وأضافت رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني بقولها "إن التوعية والوقاية هي أهم أهداف برنامج الأمان الأسري حيث تساهم في تغيير الممارسات السلبية، وتنشر التثقيف عن تداعيات العنف الأسري وأثره على الاستقرار المجتمعي".
وأشارت الأميرة عادلة إلى أن البرنامج أخذ على عاتقه تثقيف المجتمع بما كفلته حكومتنا الرشيدة من القوانين والنظم التي تحمي حقوق جميع أفراده، مؤكدةً أن البرنامج يمكن المعنف من تحسين وضعه ليباشر دوره التنموي كعضو فاعل في المجتمع، إضافة إلى الحد من تمادي المتسبب في العنف بما سيواجه من عقوبات رادعة.
ومن جانبه قال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية د. بندر بن عبدالمحسن القناوي أن العنف الأسري ينتج عنه كثير من المشاكل النفسية والجسدية والصحية، مشدداً على أهمية توفير الأمان الأسري حتى لا ينخرط شباب الأسرة في جرائم المخدرات والإرهاب.
من جانبها كشفت د. مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني أن خط مساندة الطفل (116111) الذي يستقبل كافة المشاكل المتعلقة بالأطفال دون سن الثامنة عشرة، استقبل 38 ألف مكالمة جادة في عام 2016م، مبيّنةً أنّ الدراسات التي أجراها برنامج الأمان الأسري كشفت عن مدى انتشار العنف ضد الأطفال حيث وصلت النسبة إلى 10% للذين تعرضوا لإيذاء جنسي و30% تعرضوا للإيذاء الجسدي.
http://www.alhebah.com/media/thumb/4f/87/561_e6981d8436.jpg د. مها المنيف
http://www.alriyadh.com/1599631] (>للتفاصيل أكثر أضغط هنا ... [/COLOR]