المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال في الـ«هافينغتون بوست» الأميركية يشيد برسائل مركز الحرب الفكرية في وزارة الدفاع: أداة مبتكرة لمكافحة الإرهاب والتطر


alhebah.com
04-06-2017, 03:24 AM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/6b/42/800_392739453f.jpg أشادت ثالث أهم صحيفة أميركية جريدة (هافينغتون بوست) بجهود مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية والذي يرأس مجلس أمنائه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، منوهة بتوظيف المركز للفلسفة الرمزية في مواده المرئية المكافحة لـ(البروباغاندا) الخاصة بالجماعات المتطرفة.

وقال كاتب المقال رئيس المجلس الأميركي الدولي وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية لأميركا والشرق الأوسط وعضو مجلة هارفارد الدولية الدكتور ماجد رفيزاده؛ إن إحدى أكثر الطرق فعالية لمحاربة وإضعاف أيديولوجية الجماعات المتطرفة مثل (داعش) هي الاستفادة من وسائل الإعلام الرقمية المتطورة، وخاصة الصور المبتكرة عالية الجودة البصرية، كما يفعل مركز الحرب الفكرية.

عضو مجلة هارفرد الدولية: المركز تميز عن المراكز الأخرى بالمحتوى العالي الجودة ومقاطع الفيديو المبتكرة

وفيما يلي نص المقال:

بينما تركز بعض الحكومات على محاربة الجماعات المتطرفة من خلال السلطة والقوة، من المهم أن نشير إلى أن إحدى الطرق الأكثر فعالية لمكافحة الجماعات المتعصبة هي مكافحة وإبطال مفعول أيديولوجياتها الكامنة.

وللقيام بذلك، واحدة من أقوى النهج هي الاستفادة من قوة وسائل الإعلام الرقمية، وخاصة الصور البصرية، كثير من الناس، وعلى وجه التحديد الجيل الجديد، يستهلك المعلومات في المقام الأول من خلال وسائل الإعلام الرقمية والصور المرئية.

يقال في مثل قديم: إن الصور تتحدث بصوت أعلى من الكلمات؛ فالفيديو يتحدث بصوت أعلى من الصور، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الصور المرئية تنشر المعلومات وتنشر سرداً معيناً بسرعة أكبر وكفاءة أكبر من الأدوات الأخرى، فتظهر سلسلة من الأحداث أثناء إنشاء وتعزيز السرد بطريقة موجزة وقوية، بالإضافة إلى ذلك، الأدوات البصرية تولد ردود الفعل العاطفية والفكرية، والأهم من ذلك، أن الأدوات البصرية تتخطى وتخترق الثقافات والعرقيات والأديان والأمم المختلفة بغض النظر عن اختلافاتها، ولهذا السبب فإن الجماعات المتطرفة أصبحت تكرس جهودها الإعلامية، مصرحة بقوة الإعلام الرقمي واستغلاله من خلال الاستفادة بشكل خاص من الصور المرئية ونشر الدعاية لها.

ومن أبرز الأمثلة لمنظمة شرعت في هذه المهمة الحاسمة، المتمثلة في محاربة الأيديولوجيات المتطرفة من خلال استخدام الوسائط الرقمية والصور المرئية: هو مركز الحرب الفكرية (تأسس المركز من قبل وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، ويتخصص في رفع مستوى الوعي بالتطرف والتعصب من خلال أحدث الأدوات البصرية)؛ والسبب في نجاح وزارة الدفاع هو أن مركز الحرب الفكرية يميز نفسه عن المراكز الأخرى من خلال إنتاج محتويات عالية الجودة، فضلا عن مقاطع الفيديو المبتكرة التعليمية الصادقة الشفافة والمفيدة، وبالإضافة إلى ذلك، فوزارة الدفاع تستخدم التكنولوجيا المتطورة من خلال مركز الحرب الفكرية، ومقاطع الفيديو والصور المرئية الأصلية والتي تظهر القصص هي أكثر قوة ونجاحاً من الأساليب الأخرى في مواجهة سرد الأيديولوجيات من الجماعات المتطرفة، فضلاً عن رفع مستوى الوعي الاجتماعي لدى جميع الأمم والأديان والمجتمعات.

رئيس المجلس الأميركي الدولي: إشادة باستخدام مركز الحرب الفكرية وسائل الإعلام الاجتماعية بذكاء لمواجهة جذور التطرف وأفكاره

كما يستخدم المركز أساليب أخرى مفيدة إلى جانب وسائل الإعلام الرقمية، فعلى سبيل المثال، يستفيد المركز من تفعيل دور المدارس التعليمية لمكافحة التطرف الحربي، حيث ينص: "المدرسة هي إحدى أهم المؤسسات التعليمية، التي تسهم عمليا في تحقيق الأهداف النظرية، كما أن لديها مسؤولية كبيرة في تحصين طلابها فكرياً؛ فإن مع كل فرد جيد يأتي تعليم جيد"، كما تتحمل المساجد مسؤولية "إنشاء قيم الاعتدال الفكري والتسامح الديني وحسن السلوك والبقاء بعيداً عن إثارة المشاعر والعواطف وأي شيء غير مفيد أو لا يحتاج إلى سلطة منها".

باختصار، إحدى أكثر الطرق فعالية لمحاربة وإضعاف أيديولوجية الجماعات المتطرفة مثل (داعش) هي الاستفادة من وسائل الإعلام الرقمية المتطورة، وخاصة الصور المبتكرة عالية الجودة البصرية، كما يفعل مركز الحرب الفكرية.

وإذا كان المجتمع الدولي يرغب في هزيمة الجماعات المتطرفة، فعليه أن يستخدم وسائط الإعلام الرقمية والصور المرئية بفعالية، من أجل زيادة الوعي، ومن أجل إبطال مفعول والانتصار على أيديولوجيات الجماعات المتطرفة.

http://alhebah.com/media/thumb/0b/7e/561_966be623f4.jpg
http://alhebah.com/media/thumb/f7/36/561_949d57790d.jpg


http://www.alriyadh.com/1599797] (>للتفاصيل أكثر أضغط هنا ... [/COLOR]