لو صادفت اعمي كيف تصف له الدنيا

[الناقد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساء الخير للجميع
وعساكم باتم الصحه والعافيه


أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,

دعونا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة ,,

كيف نرى هذه الدنيا ؟؟


لو صادفك إنسان أعمى
ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر

وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة

كيف ستصفها له وصفا تجعله يعيشها كما تراها؟؟


ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟


م\ن

[السلطان]

اقول له ان الدنيا رحله تبدا بميلادنا وتنتهي بمماتنا
وكل واحد هو اللي يشكلها بطريقته الخاصه
اهم شئ واهم هدف فيها رضا الله
والحياه الدنيا حلوووه برؤيتها
مررة بعيشها
يعطيك العافيه اخي "الناقد"

[الناقد]

مشكور يالسلطان على المرور والاعمي ليس اعمي البصير
فحاله من حالنا ولكن اقول لشخص الاعمي
ربما يبقى الداخل أسود ..
الدنيا بها قمر يضي للناس ليلاً وربما يتخذه الآخرين اضاءة فقط لطريق ضرر الآخرين .
الدنيا بها شجر يستظل به الناس أشكالها جميلة خضراء ولكنها تموت جراء الاهمال وقسوة قلوب البشر .
الدنيا بها أشكال وألوان من البشر هناك القصير والطويل والابيض والأسود ولكن قلوبهم مختلفة
فهناك قلوب تشبعت من القسوة وهناك قلوب رحيمة لا تعرف معنى الحقد ..!!

سيطول الأمر سيدي الأعمى ولا أريد لك أن تتألم ...!!

[ريح الشرق]

انا ارى بان هذه الدنيا اشبه بلعبة شد الحبل
يلعبها القلب والعقل
كل يحاول شد الحبل لجهته
وأمر صاحبه بفعل ما يريده ويتمناه
نستطيع القول بان هذه الحياة هي لعبة شد حبل بين الانثى والذكر
كل يحاول شد الحبل لجهته
كل يحاول وضع الدنيا بين يديه
وطبعا لاانتصار لواحد على الاخر فالحياة يوم لهذا ويوم لذاك
ربما الحياة هي لعبة شد حبل بين ابيض واسود
وهذا هو الصراع الأبدي
فكل واحد يحاول تلوين الحياة بلونه
ولكل الحياة تبقى بألوانها العديدة متدرجة بين الأبيض والأسود لتبقى النسبة واحدة و ثابتة
ألا وهي اللون الرمادي

[الناقد]

مشكور اخي ريح الشرق على المرور
ولرد الرائع والجميل
بارك الله فيك ويعطيك العافيه
تقبل احترامي لشخصك الكريم

[مزح القلم]

اذا تبي تقهره فقل له الدنيا حلوة خضرة لو تشوفها مرة تتحسر على ما فاتك من عمرك فتكون دمرته وسيحقد عليك ويحسدك على عيونك الصفراء
واذا تبي تواسيه تقول له ما تسوى جناح بعوضة ومن حسن حظك انك ما تعرفها فقد خير نبيك بين الموت ولقاء الله وبين الخلود فاختار الاخرة
فتكون واسيته وخففت مصابه

يعني بحسب نيتك ومعدنك واللي تستحي منه بده