مخلص ال حبه
08-01-2011, 02:01 PM
ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في موضع واحد ، وهو قوله تعالى :
﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ ﴾
•الجبار في اللغة هو العظيم القوي الطويل وهي صيغة مبالغة مِن جابر ، جابر جبّار ، وجابر الموصوف بالجبر ، والجبر إصلاح الشيء بالقهر .
•الجبار كثير الجبر ، فهي صفة من صفات الله، الجابر يجبر مرة أو مرتين ، ولذلك لا نستطيع أن نطلق اسم الجبار علي أحد منا، لكننا نسمي: جابر
•الجبار من أسماء التعظيم ، ومن أسماء التنزيه معاً ، وهو في حق الله من كماله ، ومن دلائل عظمته، وهو اسم حمد وثناء ومجد له تعالى.
•الجبار سبحانه وتعالى فوق خلقه عال عليهم، وهو مع علوه عليهم قريب منهم يسمع أقوالهم ، ويرى أفعالهم، ويعلم ما توسوس به نفوسهم، وهو الذي تنفذ مشيئته في خلقه ، لا غالب لأمره ، ولا معقب لحكمه.
•الجبار هو المصلح للأمور ، العظم إذا كُسر يُجبَر ، الله عز وجل يصلح أمور عباده ، هو مَن أصلح الأشياء بلا اعوجاج ، وأمر بالطاعة بلا احتياج .
•الجبار يجبر الضعيف بالغنى والقوة، ويجبر الكسير بالسلامة، ويجبر المنكسرة قلوبهم بإزالة كسرها، والطمأنينة فيها، ويجبر المصاب بالأجر والثواب ، ويسليهم ويسكن قلوبهم حتى ترضى وتٌسلْم.
• الجبار يجبر الجبابرة ويغلبهم بجبروته وعظمته، فكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله عز وجل وجبروته وفي يده وقبضته، قال تعالى : ((ثم استوي إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرهاً قالتا أتينا طائعين)) فهم مجبورون في خلقهم وتكوينهم وخصائصهم التي فٌطِروا عليها .
• الجبار هو الذي أجبره أي أكرهه على ما أراد ، أنت تريد ، وأنا أريد ، والله يفعل ما يريد، قال تعالى :(( عبدي أنا أريد ، وأنت تريد ، فإذا سلمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد ، وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد ، ثم لا يكون إلا ما أريد )) .
كان صلى الله عليه وسلم يعظم ربه بهذا الاسم في الصلاة في الركوع والسجود كان يقول ((سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)) حديث صحيح.
في حياتنا اليومية ، إذا انكسر يد أو رجل أحد منّا
يضع لها الطبيب "الجبيرة" لـ تلمّ الجرح ، وتصلح الكسر
فما الذي يفعله طبيب العظيم ؟ ؟ يرجع العظمة إلى مكانها ، ويضعها أمام نظيرتها لتلتئم فما الذي يحدث ؟
في أجسامنا خلايا عظيمة تبقى تنمو حتى عمر ال21 سنة ، ثم يأمرها الله بالتوقف عن النمو في حال الكسر ، يأمرها (الجبّار) بأن تقوم بدورها ليلتئم الكسر !!
إذا كان هذا حال جبر الأبدان ، فكيف بجبر القلوب !!
ورد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه دعى بـ : ( اللهم ، يا جابر كل كسير )
يا رب .. اجبر خواطرنا !!
﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ ﴾
•الجبار في اللغة هو العظيم القوي الطويل وهي صيغة مبالغة مِن جابر ، جابر جبّار ، وجابر الموصوف بالجبر ، والجبر إصلاح الشيء بالقهر .
•الجبار كثير الجبر ، فهي صفة من صفات الله، الجابر يجبر مرة أو مرتين ، ولذلك لا نستطيع أن نطلق اسم الجبار علي أحد منا، لكننا نسمي: جابر
•الجبار من أسماء التعظيم ، ومن أسماء التنزيه معاً ، وهو في حق الله من كماله ، ومن دلائل عظمته، وهو اسم حمد وثناء ومجد له تعالى.
•الجبار سبحانه وتعالى فوق خلقه عال عليهم، وهو مع علوه عليهم قريب منهم يسمع أقوالهم ، ويرى أفعالهم، ويعلم ما توسوس به نفوسهم، وهو الذي تنفذ مشيئته في خلقه ، لا غالب لأمره ، ولا معقب لحكمه.
•الجبار هو المصلح للأمور ، العظم إذا كُسر يُجبَر ، الله عز وجل يصلح أمور عباده ، هو مَن أصلح الأشياء بلا اعوجاج ، وأمر بالطاعة بلا احتياج .
•الجبار يجبر الضعيف بالغنى والقوة، ويجبر الكسير بالسلامة، ويجبر المنكسرة قلوبهم بإزالة كسرها، والطمأنينة فيها، ويجبر المصاب بالأجر والثواب ، ويسليهم ويسكن قلوبهم حتى ترضى وتٌسلْم.
• الجبار يجبر الجبابرة ويغلبهم بجبروته وعظمته، فكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله عز وجل وجبروته وفي يده وقبضته، قال تعالى : ((ثم استوي إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرهاً قالتا أتينا طائعين)) فهم مجبورون في خلقهم وتكوينهم وخصائصهم التي فٌطِروا عليها .
• الجبار هو الذي أجبره أي أكرهه على ما أراد ، أنت تريد ، وأنا أريد ، والله يفعل ما يريد، قال تعالى :(( عبدي أنا أريد ، وأنت تريد ، فإذا سلمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد ، وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد ، ثم لا يكون إلا ما أريد )) .
كان صلى الله عليه وسلم يعظم ربه بهذا الاسم في الصلاة في الركوع والسجود كان يقول ((سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)) حديث صحيح.
في حياتنا اليومية ، إذا انكسر يد أو رجل أحد منّا
يضع لها الطبيب "الجبيرة" لـ تلمّ الجرح ، وتصلح الكسر
فما الذي يفعله طبيب العظيم ؟ ؟ يرجع العظمة إلى مكانها ، ويضعها أمام نظيرتها لتلتئم فما الذي يحدث ؟
في أجسامنا خلايا عظيمة تبقى تنمو حتى عمر ال21 سنة ، ثم يأمرها الله بالتوقف عن النمو في حال الكسر ، يأمرها (الجبّار) بأن تقوم بدورها ليلتئم الكسر !!
إذا كان هذا حال جبر الأبدان ، فكيف بجبر القلوب !!
ورد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه دعى بـ : ( اللهم ، يا جابر كل كسير )
يا رب .. اجبر خواطرنا !!