بنت الديره
18-01-2011, 07:00 AM
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
سوء الظن من المشاكل النفسية التي تدمر
وتنخر في الهيكل والبنية التحتية للمجتمع الإسلامي.
كثيرمن الناس يتحفظون من اخوانهم بسبب الظن بالسوء
بهم و العياذ بالله مما يؤدي الى انعدام الحوار و كثرة نظرات الشك و تعطيل اعمالهم .
أقوال كثيرة تنهانا عن الظن بالسوء اترككم معها
لتعم الفائده و تصفى قلوبنا من وساوس الشيطان
وبالاخص شياطين الانس والذين هم كثر في
ايامنا هذه
ونسال الله لنا ولهم الهدايه...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله حرّم من المسلم دمه وماله وأن يظن به
ظن السوء فلا يستباح ظن السوء إلا بما استباح به
الدم والمال وهو تيقّن مشاهدة أو بينة عادلة ".
وقال أمير المؤمنين رضي الله عنه:
" اطرحوا سوء الظن من بينكم، فإنّ الله عزّ وجل
نهى عن ذلك ".
" آفـــــة الدين سوء الظن ".
" إياك أن تسيء الظن فإن سوء الظن يفسد العبادة
ويعظم الوزر ".
كــمـــا قـــال:
" لا تدع اليقين بالشك والمكشوف بالخفي،
ولا تحكم ما لم تره، بما تروي عنه، قد عظم الله
أمر الغيبة وسوء الظن بإخوانك من المؤمنين ".
سوء الظن يكون في حالتين :
الحالة الأولى : الظن في ما يتعلق بالمحرمات كـ :
شرب الخمر
اوغيرها.
الحالة الثانية : الظن في ما لا يتعلق بالمحرمات كـ :
النوم الكثير والكسل وغيرها.
أن من أصيب بداء سوء الظن لا يدرك ذلك في كثير
من الأحيان أنه مريض وإن أدرك فإنه سيختلق لنفسه
الأعذار والمبرّرات وسيصر على موقفه تماماً كالمصاب
بمرض انفصام الشخصية.
سيء الظن بالعاملين والأصدقاء والعلماء
وشركائه في العمل يحسب أنه الذكي الألمعي وأنه
الكيس الفطن وأن غيره المغفل والساذج والبسيط
والمغرر به.!!
إن سيء الظن يرصد كل تحرك وكل همسة
وكل نظرة ويحسب لها ألف حساب ثم تراه
لايحملها إلا على أسوأ المحامل.
أمثله بسيطة على من هو مصاب بمرض
سوء الظن :
* عندما يرى أخاه المؤمن يؤسس مؤسسة
دينية أو إنسانية يقال عنه أنه يصنع بذلك شبكة
يصطاد بها أموال الناس والكادحين.
* عندما يدخل المجلس ولم يقم له فلان يقول
من الواضح أن فلان رآني وتعمّد أن لا يقوم
لي استخفافاً بي وهدراً لكرامتي أمام الناس.
أسباب سوء الظن :
1- الشيطان الذي يحب أن يوقع بين المؤمنين
العداوة والبغضاء.
2- ضعف النفس الأمارة بالسوء التي تكون
فريسة للشيطان.
3- الإعجاب بالنفس الذي يفسر الظواهر
من جهة سلبية .
4- خبث الباطن للذين تعودوا على المكر
والخداع والرياء وحب الشهرة
والتسلق على ظهور الاخرين دون ادنى مبالاه ودون
التفكير الا في النفس فقط.
5- حب الذات والمضي قدما وعدم المبالاه
اوالشعور بسوء الظن او الظلم للغير
وكل هذا من اجل التقرب من من هو اعلى
منك سلطه او
من اجل وظيفه أو ترقيه او غرض زائل
على حساب الغير.
6- ظلم الناس للناس من اجل الشهره المزيفه
والتباهي بها امام من هم اعلى منه خلقا
وعقلا وتعليما
وكذلك من هم من رويبضة القوم ممن يعانون
من نفس
المرض ويعيشون على النفاق والتفرقه..
الحلول لتجنب سوء الظن :
1- أسيء الظن بنفسك وأحسن الظن بالآخرين.
2- التعامل مع سوء الظن بصورة عكسية لسد
باب الشيطان.
3- عدم مجالسة الأشرار.
4- محاولة رفع الحقد والعداوة والبغضاء.
5- التذكر بأن المحبة والألفة من أكبر النعم.
6- التذكر بأن من يسيء الظن يعيش في جحيم لما
يبنيه
من أوهام وشكوك
يزينها له الشيطان.
7- ضع في عقلك كما تدين تدان وصور نفسك
في موقف من أسأت الظن به
فانك حتما ستكون مكانه يوما من الايام مهما
طال بك الزمن.
8- اعلم بأن سوء الظن سيجرك الى الغيبة
والنميمة
ويدفعك للتجسس على الآخرين
مما يسبب لك المتاعب
في
المستقبل
وفقدانك لكل من
حولك سواء اخوه او اصدقاء
او حتى
في حياتك العلميه والعمليه او غيرها
حتى وان
حاولت تدارك ذلك بعد فوات الاوان..
فان ذلك لايفيد..
وفي الختام نسأل الله ان لايبتلينا بهذا الداء وان يشفي
من اصيب به انه سميع مجيب الدعـــــاء
سوء الظن من المشاكل النفسية التي تدمر
وتنخر في الهيكل والبنية التحتية للمجتمع الإسلامي.
كثيرمن الناس يتحفظون من اخوانهم بسبب الظن بالسوء
بهم و العياذ بالله مما يؤدي الى انعدام الحوار و كثرة نظرات الشك و تعطيل اعمالهم .
أقوال كثيرة تنهانا عن الظن بالسوء اترككم معها
لتعم الفائده و تصفى قلوبنا من وساوس الشيطان
وبالاخص شياطين الانس والذين هم كثر في
ايامنا هذه
ونسال الله لنا ولهم الهدايه...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله حرّم من المسلم دمه وماله وأن يظن به
ظن السوء فلا يستباح ظن السوء إلا بما استباح به
الدم والمال وهو تيقّن مشاهدة أو بينة عادلة ".
وقال أمير المؤمنين رضي الله عنه:
" اطرحوا سوء الظن من بينكم، فإنّ الله عزّ وجل
نهى عن ذلك ".
" آفـــــة الدين سوء الظن ".
" إياك أن تسيء الظن فإن سوء الظن يفسد العبادة
ويعظم الوزر ".
كــمـــا قـــال:
" لا تدع اليقين بالشك والمكشوف بالخفي،
ولا تحكم ما لم تره، بما تروي عنه، قد عظم الله
أمر الغيبة وسوء الظن بإخوانك من المؤمنين ".
سوء الظن يكون في حالتين :
الحالة الأولى : الظن في ما يتعلق بالمحرمات كـ :
شرب الخمر
اوغيرها.
الحالة الثانية : الظن في ما لا يتعلق بالمحرمات كـ :
النوم الكثير والكسل وغيرها.
أن من أصيب بداء سوء الظن لا يدرك ذلك في كثير
من الأحيان أنه مريض وإن أدرك فإنه سيختلق لنفسه
الأعذار والمبرّرات وسيصر على موقفه تماماً كالمصاب
بمرض انفصام الشخصية.
سيء الظن بالعاملين والأصدقاء والعلماء
وشركائه في العمل يحسب أنه الذكي الألمعي وأنه
الكيس الفطن وأن غيره المغفل والساذج والبسيط
والمغرر به.!!
إن سيء الظن يرصد كل تحرك وكل همسة
وكل نظرة ويحسب لها ألف حساب ثم تراه
لايحملها إلا على أسوأ المحامل.
أمثله بسيطة على من هو مصاب بمرض
سوء الظن :
* عندما يرى أخاه المؤمن يؤسس مؤسسة
دينية أو إنسانية يقال عنه أنه يصنع بذلك شبكة
يصطاد بها أموال الناس والكادحين.
* عندما يدخل المجلس ولم يقم له فلان يقول
من الواضح أن فلان رآني وتعمّد أن لا يقوم
لي استخفافاً بي وهدراً لكرامتي أمام الناس.
أسباب سوء الظن :
1- الشيطان الذي يحب أن يوقع بين المؤمنين
العداوة والبغضاء.
2- ضعف النفس الأمارة بالسوء التي تكون
فريسة للشيطان.
3- الإعجاب بالنفس الذي يفسر الظواهر
من جهة سلبية .
4- خبث الباطن للذين تعودوا على المكر
والخداع والرياء وحب الشهرة
والتسلق على ظهور الاخرين دون ادنى مبالاه ودون
التفكير الا في النفس فقط.
5- حب الذات والمضي قدما وعدم المبالاه
اوالشعور بسوء الظن او الظلم للغير
وكل هذا من اجل التقرب من من هو اعلى
منك سلطه او
من اجل وظيفه أو ترقيه او غرض زائل
على حساب الغير.
6- ظلم الناس للناس من اجل الشهره المزيفه
والتباهي بها امام من هم اعلى منه خلقا
وعقلا وتعليما
وكذلك من هم من رويبضة القوم ممن يعانون
من نفس
المرض ويعيشون على النفاق والتفرقه..
الحلول لتجنب سوء الظن :
1- أسيء الظن بنفسك وأحسن الظن بالآخرين.
2- التعامل مع سوء الظن بصورة عكسية لسد
باب الشيطان.
3- عدم مجالسة الأشرار.
4- محاولة رفع الحقد والعداوة والبغضاء.
5- التذكر بأن المحبة والألفة من أكبر النعم.
6- التذكر بأن من يسيء الظن يعيش في جحيم لما
يبنيه
من أوهام وشكوك
يزينها له الشيطان.
7- ضع في عقلك كما تدين تدان وصور نفسك
في موقف من أسأت الظن به
فانك حتما ستكون مكانه يوما من الايام مهما
طال بك الزمن.
8- اعلم بأن سوء الظن سيجرك الى الغيبة
والنميمة
ويدفعك للتجسس على الآخرين
مما يسبب لك المتاعب
في
المستقبل
وفقدانك لكل من
حولك سواء اخوه او اصدقاء
او حتى
في حياتك العلميه والعمليه او غيرها
حتى وان
حاولت تدارك ذلك بعد فوات الاوان..
فان ذلك لايفيد..
وفي الختام نسأل الله ان لايبتلينا بهذا الداء وان يشفي
من اصيب به انه سميع مجيب الدعـــــاء