ابو نايف
23-01-2011, 08:11 AM
دخول شركات البتروكيماويات خط الإنتاج يرفع أرباحها 20 % في 2011
انخفاض مخصصات البنوك يساهم بارتفاع أسعار أسهمها 30 %
الرياض – فهد الثنيان
عكست نتائج غالبية البنوك المعلنة خلال الأيام الماضية بتجنيبها مخصصات منخفضة للربع الرابع حالة من التفاؤل لدى الاقتصاديين بتحقيق القطاع المصرفي أرباحا تصل إلى30 % خلال العام 2011 .
وتوقع متابعون ل " الرياض " استمرار قطاع البتر وكيماويات بالنمو وتحقيقه نسب أرباح تصل إلى 20 % في 2011 وذلك اثر دخول بعض شركاته لخط الإنتاج.
ووصف المحلل الاقتصادي هشام أبو جامع نتائج البنوك التي أعلنت خلال الأيام الماضية بالقوية مما يعكس حاله التفاؤل بعودة القطاع المصرفي للنمو وانتهاء الازمة التي مر بها جراء الديون المشكوك في تحصيلها بعد ان خصصت المصارف مخصصات ضخمة في الربع الثالث بإيعاز من مؤسسة النقد. ولفت إلى ان تخصيص البنوك لمخصصات منخفضة للربع الرابع يقودنا للتفاؤل بتحقيق القطاع المصرفي أرباحا في 2011 تصل إلى 30 % عن العام الماضي مما سيساهم بارتفاع أسعار أسهم القطاع المصرفي مابين 30 إلى 40 % خلال 2011 وبالتالي ارتفاع مستوى أرباح الشركات بسوق الأسهم إلى مايقارب 30 % عن عام 2010 بسبب انخفاض مخصصات البنوك في 2011 وتحسن قروض البنوك والتي ستنعكس بالتالي على الأرباح.
وأشار أبو جامع إلى إن المصارف السعودية تستعد لبدء مرحله جديدة بعد ازاحة جزء كبير من المخصصات التي جنبتها خلال الأعوام الماضية بعدما خصصت خلال 2008 أكثر من ثمانية مليارات ريال وعام 2009 مايقارب 11 مليار ريال و10 مليارات ريال في عام 2010 , متوقعا بنفس الصدد انخفاض هذه المخصصات مابين 7 و8 مليارات ريال خلال عام 2011 مما سينعكس ذلك على مستوى الارباح التي سوف تصل إلى مستوى أرباح البنوك في 2006 و2007 بعد ان شهدت المصارف السعودية ازمة المخصصات المشكوك بتحصيلها خلال الثلاثة أعوام الماضية.
وعلى صعيد متصل توقع أبو جامع استمرار قطاع البتر وكيماويات بالنمو وذلك اثر دخول بعض شركاته لخط الإنتاج ومنها كيان والتي ستعتمد على 70 % من إنتاجها في 2011 وكذلك ينساب والتي ستعمل بكل طاقاتها التشغيلية بعدما عملت ب 50 % فقط من إنتاجها السنة الماضية بالاضافة إلى كيان التي ستتجه للإنتاج في 2011 بنسبه 70 % من طاقاتها الكاملة.
واستكمل بأنه من المتوقع بان تحقق سابك أرباحا في مشروع الفوسفات المشترك مع شركة معادن والذي تمتلك سابك فيه 25 % من المشروع والذي من المحتمل ان يبدأ في منتصف العام الحالي مما ستنعكس جميع هذه المعطيات لتحقيق قطاع البتر وكيماويات أرباحا تصل من 20 إلى 25 % خلال 2011.
وأبان أبو جامع بان قطاعي البنوك والبتر وكيماويات يعتبران الأكثر تأثيرا في قطاعات السوق في العام الحالي بامتلاكهما أكثر من 65 % من حجم السوق مما يعطي أهمية بان ارتفاع هذين القطاعين سينعكس مباشرة على ارتفاع حجم السوق الإجمالي.
من جهته قال المحلل الاقتصادي الدكتور إبراهيم الدوسري إن معالم نتائج الشركات الأكثر وزنا في السوق السعودي سوف تتغير بدخول العديد من شركات البتر وكيماويات خط الإنتاج في العام الحالي مما سينعكس بالتالي إلى قيام قطاع البتر وكيماويات بقيادة السوق بدلا من القطاع المصرفي.
وأضاف إنه من المتوقع دخول شركات مثل ينساب وكيان وسبكيم والمجموعة السعودية والصحراء للبتر وكيماويات مع الشركات الأخرى في الشركات الأكبر وزنا بالسوق السعودي خلال العام الحالي.
وذكر بان هذه التقديرات ترجع إلى ان 12 شركة من بين 14 شركة بقطاع البتر وكيماويات حققت أرباحا خلال العام الماضي وبعضها شهد تحسنا في مستوى الخسائر مما يعزز من وصول مؤشر السوق إلى مستوى جيد ربما يتجاوز 8000 نقطة بفضل تحسن أسعار النفط العام الحالي عن العام الماضي بفارق يصل إلى 15 دولارا للبرميل مما سيدعم السوق السعودي عن طريق قطاع البتر وكيماويات.
واختتم الدكتور الدوسري حديثه بتوقعه بان تصل أرباح شركة سابك خلال 2010 إلى 20 مليار ريال بعدما حققت أرباحا قاربت 16 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2010 مما يعطي تفاولا باستمرار تحسن نتائج شركات السوق خلال العام الحالي.
انخفاض مخصصات البنوك يساهم بارتفاع أسعار أسهمها 30 %
الرياض – فهد الثنيان
عكست نتائج غالبية البنوك المعلنة خلال الأيام الماضية بتجنيبها مخصصات منخفضة للربع الرابع حالة من التفاؤل لدى الاقتصاديين بتحقيق القطاع المصرفي أرباحا تصل إلى30 % خلال العام 2011 .
وتوقع متابعون ل " الرياض " استمرار قطاع البتر وكيماويات بالنمو وتحقيقه نسب أرباح تصل إلى 20 % في 2011 وذلك اثر دخول بعض شركاته لخط الإنتاج.
ووصف المحلل الاقتصادي هشام أبو جامع نتائج البنوك التي أعلنت خلال الأيام الماضية بالقوية مما يعكس حاله التفاؤل بعودة القطاع المصرفي للنمو وانتهاء الازمة التي مر بها جراء الديون المشكوك في تحصيلها بعد ان خصصت المصارف مخصصات ضخمة في الربع الثالث بإيعاز من مؤسسة النقد. ولفت إلى ان تخصيص البنوك لمخصصات منخفضة للربع الرابع يقودنا للتفاؤل بتحقيق القطاع المصرفي أرباحا في 2011 تصل إلى 30 % عن العام الماضي مما سيساهم بارتفاع أسعار أسهم القطاع المصرفي مابين 30 إلى 40 % خلال 2011 وبالتالي ارتفاع مستوى أرباح الشركات بسوق الأسهم إلى مايقارب 30 % عن عام 2010 بسبب انخفاض مخصصات البنوك في 2011 وتحسن قروض البنوك والتي ستنعكس بالتالي على الأرباح.
وأشار أبو جامع إلى إن المصارف السعودية تستعد لبدء مرحله جديدة بعد ازاحة جزء كبير من المخصصات التي جنبتها خلال الأعوام الماضية بعدما خصصت خلال 2008 أكثر من ثمانية مليارات ريال وعام 2009 مايقارب 11 مليار ريال و10 مليارات ريال في عام 2010 , متوقعا بنفس الصدد انخفاض هذه المخصصات مابين 7 و8 مليارات ريال خلال عام 2011 مما سينعكس ذلك على مستوى الارباح التي سوف تصل إلى مستوى أرباح البنوك في 2006 و2007 بعد ان شهدت المصارف السعودية ازمة المخصصات المشكوك بتحصيلها خلال الثلاثة أعوام الماضية.
وعلى صعيد متصل توقع أبو جامع استمرار قطاع البتر وكيماويات بالنمو وذلك اثر دخول بعض شركاته لخط الإنتاج ومنها كيان والتي ستعتمد على 70 % من إنتاجها في 2011 وكذلك ينساب والتي ستعمل بكل طاقاتها التشغيلية بعدما عملت ب 50 % فقط من إنتاجها السنة الماضية بالاضافة إلى كيان التي ستتجه للإنتاج في 2011 بنسبه 70 % من طاقاتها الكاملة.
واستكمل بأنه من المتوقع بان تحقق سابك أرباحا في مشروع الفوسفات المشترك مع شركة معادن والذي تمتلك سابك فيه 25 % من المشروع والذي من المحتمل ان يبدأ في منتصف العام الحالي مما ستنعكس جميع هذه المعطيات لتحقيق قطاع البتر وكيماويات أرباحا تصل من 20 إلى 25 % خلال 2011.
وأبان أبو جامع بان قطاعي البنوك والبتر وكيماويات يعتبران الأكثر تأثيرا في قطاعات السوق في العام الحالي بامتلاكهما أكثر من 65 % من حجم السوق مما يعطي أهمية بان ارتفاع هذين القطاعين سينعكس مباشرة على ارتفاع حجم السوق الإجمالي.
من جهته قال المحلل الاقتصادي الدكتور إبراهيم الدوسري إن معالم نتائج الشركات الأكثر وزنا في السوق السعودي سوف تتغير بدخول العديد من شركات البتر وكيماويات خط الإنتاج في العام الحالي مما سينعكس بالتالي إلى قيام قطاع البتر وكيماويات بقيادة السوق بدلا من القطاع المصرفي.
وأضاف إنه من المتوقع دخول شركات مثل ينساب وكيان وسبكيم والمجموعة السعودية والصحراء للبتر وكيماويات مع الشركات الأخرى في الشركات الأكبر وزنا بالسوق السعودي خلال العام الحالي.
وذكر بان هذه التقديرات ترجع إلى ان 12 شركة من بين 14 شركة بقطاع البتر وكيماويات حققت أرباحا خلال العام الماضي وبعضها شهد تحسنا في مستوى الخسائر مما يعزز من وصول مؤشر السوق إلى مستوى جيد ربما يتجاوز 8000 نقطة بفضل تحسن أسعار النفط العام الحالي عن العام الماضي بفارق يصل إلى 15 دولارا للبرميل مما سيدعم السوق السعودي عن طريق قطاع البتر وكيماويات.
واختتم الدكتور الدوسري حديثه بتوقعه بان تصل أرباح شركة سابك خلال 2010 إلى 20 مليار ريال بعدما حققت أرباحا قاربت 16 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2010 مما يعطي تفاولا باستمرار تحسن نتائج شركات السوق خلال العام الحالي.