صمتي حكي
25-10-2008, 07:13 AM
حكايه صاحبنا هذاتبو ضربا من الخيال رقم انها واقعه حقيقيه
فقد اعتاد هذا الرجل على فترات زمنيه متباعده ان يخرج من بلدته بسياره
متوجهاالى منطقه بعيده لمتابعه وانجاز اموره التجاريه
وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلده صغيره بها محطه وقود ليملا سيارته بالوقود
ففي احد المراتوهومتوجه الى لمحل من المحلات شاهد مجموعه من الرجال يحملون نعشا
لمتوفي فنزل من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت
وكان يحمل هذا النعش سبعه رجال وهو ثامنهم فلما وضعو النعش على الارض
وبدءو يصلون على الميت وصاحبنا يصلي معهم
حانت منه التفاته الى الميت الذي انكشف الغطاء عن وجهه فااذا بالميت
يخرج لسانه ويغمز بعينه
فترك صاحبنا الصلاه وفر هاربا الى سيارته لايلتفت الى خلفه فلما ادار محرك السياره
وتحرك من مكانه فاءذا به يرى الميت مقبل يركض بااتجاهه فجن جنونه وضغط على دعسه
الوقود فااسرع كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن البلده
وكان فيما بعد كلما جاء هذا الطريق لايتوقف في هذه البلده ولم يجد تفسيرا لما حدث
ولم يخبر احد بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقه الاخرون
واخفى الامر حتى لايكون موضع سخريه
وبعد اشهر بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق اظطر للتوقف في البلده
بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن اخذ حيطته
فتوقف وهو خائف يتلفت يمينا ويسارا وفجاه
واذا برجل يضع يده على كتفه فلما التفت فااذا به وجه لوجه امام الرحل
الميت الذي صلى عليه قبل عدة اشهر فاخدته المفاجاء لبرهة و جمد في مكانه
ثم حول ان يهرب الا ان الرجل الميت تمسك به جيدا وهو يقول
يابن الحلال اذكر الله اركد ابي اعلمك السالفه وبين الرعده وشيء من الهدؤ
والاطمئنان بسبب لهجه الرجل الهادئه فحكى الرجل الحكايه الغريبه قائلا
ياخوي انا رجل نظول اصيب الناس بالعين عاد جماعتي طفشوا مني ومن فعايلي
كل يوم سادح لي واحد صاكه بعين قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت لانه يقولون ان النظول
اذا صليت عليه صلاه الميت يبطل من اصابه الناس بالعين وانا قلت لجماعتي سوو اللي تبون
واللي شفتهم عيال عمي وجماعتي مكفنيني وشايليني في نعش وانا يوم شفتك
عرفت انك على نياتك وتحسب اني ميت فقلت امزح معك طلعت لك لساني وغمزت لك
وبوم شفتك احشت قلت الحقه لايستخف وركضت وراك ابي اعلمك لكنك ركبت السياره وانحشت
والحين يوم وقفتك والله اني عرفتك على طول وجيت اعلمك
فلما سمع صاحبنا الحكايه اخذته نوبه من الضحك بينما الرجل يدعوه لتناول القهوه
وكان هو يشير معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك
فقد اعتاد هذا الرجل على فترات زمنيه متباعده ان يخرج من بلدته بسياره
متوجهاالى منطقه بعيده لمتابعه وانجاز اموره التجاريه
وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلده صغيره بها محطه وقود ليملا سيارته بالوقود
ففي احد المراتوهومتوجه الى لمحل من المحلات شاهد مجموعه من الرجال يحملون نعشا
لمتوفي فنزل من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت
وكان يحمل هذا النعش سبعه رجال وهو ثامنهم فلما وضعو النعش على الارض
وبدءو يصلون على الميت وصاحبنا يصلي معهم
حانت منه التفاته الى الميت الذي انكشف الغطاء عن وجهه فااذا بالميت
يخرج لسانه ويغمز بعينه
فترك صاحبنا الصلاه وفر هاربا الى سيارته لايلتفت الى خلفه فلما ادار محرك السياره
وتحرك من مكانه فاءذا به يرى الميت مقبل يركض بااتجاهه فجن جنونه وضغط على دعسه
الوقود فااسرع كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن البلده
وكان فيما بعد كلما جاء هذا الطريق لايتوقف في هذه البلده ولم يجد تفسيرا لما حدث
ولم يخبر احد بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقه الاخرون
واخفى الامر حتى لايكون موضع سخريه
وبعد اشهر بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق اظطر للتوقف في البلده
بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن اخذ حيطته
فتوقف وهو خائف يتلفت يمينا ويسارا وفجاه
واذا برجل يضع يده على كتفه فلما التفت فااذا به وجه لوجه امام الرحل
الميت الذي صلى عليه قبل عدة اشهر فاخدته المفاجاء لبرهة و جمد في مكانه
ثم حول ان يهرب الا ان الرجل الميت تمسك به جيدا وهو يقول
يابن الحلال اذكر الله اركد ابي اعلمك السالفه وبين الرعده وشيء من الهدؤ
والاطمئنان بسبب لهجه الرجل الهادئه فحكى الرجل الحكايه الغريبه قائلا
ياخوي انا رجل نظول اصيب الناس بالعين عاد جماعتي طفشوا مني ومن فعايلي
كل يوم سادح لي واحد صاكه بعين قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت لانه يقولون ان النظول
اذا صليت عليه صلاه الميت يبطل من اصابه الناس بالعين وانا قلت لجماعتي سوو اللي تبون
واللي شفتهم عيال عمي وجماعتي مكفنيني وشايليني في نعش وانا يوم شفتك
عرفت انك على نياتك وتحسب اني ميت فقلت امزح معك طلعت لك لساني وغمزت لك
وبوم شفتك احشت قلت الحقه لايستخف وركضت وراك ابي اعلمك لكنك ركبت السياره وانحشت
والحين يوم وقفتك والله اني عرفتك على طول وجيت اعلمك
فلما سمع صاحبنا الحكايه اخذته نوبه من الضحك بينما الرجل يدعوه لتناول القهوه
وكان هو يشير معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك